الوزن والكوليسترول.. ماذا حدث لجسمك بعد صيام أول أسبوع من رمضان؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يقبل الكثير على صيام رمضان دون معرفه فوائده وآثاره على الجسم، ولذلك يمكن أن تعرف ماذا يحدث لجسمك أثناء الصيام.
بعد تناول وجبة الطعام وهضمها، يخزن جسمك الفائض من الجلوكوز - وهو سكر يعمل كمصدر للطاقة في الجسم - في عضلاتك وكبدك.
في المراحل الأولى من صيامك، يستخدم جسمك هذا الجلوكوز المخزن للحصول على الطاقة، وعندما ينفد الجلوكوز المخزن لديك، يبدأ جسمك في تكسير الدهون لإنشاء مصدر جديد للجلوكوز.
وفي المراحل المتأخرة من الصيام المطول، يكسر جسمك البروتين في عضلاتك لإنشاء الجلوكوز
ومع ذلك، من غير المرجح أن تدخل هذه المرحلة خلال شهر رمضان لأن صيامك يُكسر كل يوم: تعمل وجبتا الإفطار والسحور على تجديد مخزون الجلوكوز والدهون لديك.
ما هي الفوائد الصحية للصيام؟
بعد بضعة أيام من الصيام، من المرجح أن يرتفع مستوى الإندورفين في جسمك - وهي مواد كيميائية تمنع الألم في الدماغ وتقلل من التوتر وتزيد من اليقظة وتعزز شعورك بالرفاهية.
كما ثبت أن الصيام يساعد في إنقاص الوزن وخفض مستويات الكوليسترول السيئ وتحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتحسين الذاكرة. وفي مرضى السكري، ثبت أن الصيام يقلل من مقاومة الأنسولين.
ما هي آثار الصيام على الصحة
قد يساهم شهر رمضان المبارك بشكل كبير في زيادة الوزن لأن الصائمين يميلون إلى تحضير الكثير من الأطعمة الدهنية وكسر صيامهم بالولائم.
لا يكون الإفطار إفطارًا بدون اللقيمات والسمبوسة المقلية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح مشروب فيمتو أساسيًا تقريبًا خلال شهر رمضان.
لسوء الحظ، كل هذه الأطعمة تعطيك الكثير من السعرات الحرارية. الحل هو تناول الطعام باعتدال، والشواء بدلاً من القلي، وتجنب المشروبات المحلاة صناعيًا، والتأكد من عدم تفويت وجبة السحور.
المصدر : hopkinz health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام صيام رمضان صيام فوائد الصيام المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.