بروكسل – صرح عضو البرلمان الأوروبي، السلوفاكي لوبوش بلاغا، في مقابلة مع “تاس”، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتخيل نفسه نابليون بونابرت ويقود العالم إلى حرب كبرى.

وفي تعليقه على تصريحات ماكرون حول الأسلحة النووية الفرنسية، والتي جاءت في خطابه إلى مواطنيه، قال بلاغا: “هذا هو أنقى أشكال البونابرتية في التاريخ.

بكلماته، يعمل ماكرون على تصعيد الحرب، إنه يتحدث وكأنه يعتبر نفسه نابليون بونابرت”.مشيرا إلى أن “هناك خطرا حقيقيا لاندلاع حرب عالمية ثالثة”.

وأضاف النائب الأوروبي أن ماكرون “يريد أن يكون القوة الدافعة للتاريخ، ويستسلم لهذه العقدة البونابارتية”. مذكرا بهزيمة نابليون بونابرت في روسيا.

وقال: “هذا بونابرت الكاريكاتوري الحالي، ماكرون هو مهزلة، والحديث عن الحرب والأسلحة النووية ليس حلا. هل يعتقد حقا أن العالم بحاجة إلى حرب نووية؟.. لدي ثلاثة أطفال صغار، ولا أريد مثل هذا التصعيد، ولا أريد استفزاز الروس”.

وأشار النائب إلى أن “ماكرون داخل فرنسا لا يستطيع حتى الاعتماد على البرلمان في قراراته، كما أن القوى السياسية الرئيسية في فرنسا بعد الانتخابات هي، أولا، الكتلة اليسارية بزعامة جان لوك ميلونشون، ثم التجمع الوطني بزعامة لوبان، وهذا يعني أن كلا من الحزبين اليساري واليميني يعارضان مثل هذا التصعيد للصراع مع روسيا. وهو ليس لديه تفويض لمثل هذه الإجراءات”.

وأكد أن “القادة الغربيين يعملون الآن عمدا على تأجيج الصراع، ولهذا السبب أرفض تماما ما يفعله ماكرون، كما أعارض بشكل قاطع ما تفعله رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.. الأسلحة ليست الحل بكل وضوح”.

واختتم النائب الأوروبي السلوفاكي قائلا: “نحن بحاجة إلى الحوار مع روسيا، لأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق”.

ودعا ماكرون في وقت سابق، إلى بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها القيادي في الناتو.

هذا واتهم زعيم حزب “انهضي يا فرنسا” نيكولا دوبون أينيان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستغلال الحرب في أوكرانيا لجمع أموال الفرنسيين وصرف الانتباه عن مشاكل البلاد الداخلية.

 

المصدر: “تاس”

Previous صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا Related Posts صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا دولي 11 مارس، 2025 تاكر كارلسون: الولايات المتحدة دمرت أوكرانيا بسبب الرغبة في محاربة روسيا دولي 11 مارس، 2025 أحدث المقالات نائب أوروبي: ماكرون يعتقد أنه نابليون بونابرت ويقود العالم إلى حرب كبرى صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا تاكر كارلسون: الولايات المتحدة دمرت أوكرانيا بسبب الرغبة في محاربة روسيا خروج غريب لرئيس الوزراء الكندي ترودو من البرلمان (صورة) إعلام : أكثر من 30 دولة تشارك في محادثات باريس بشأن أوكرانيا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نابلیون بونابرت إلى حرب

إقرأ أيضاً:

هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!

* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.

* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).

* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.

بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.

* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.

* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.

* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.

* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.

* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".

ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.

فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟

نُكمل لاحقًا..

مقالات مشابهة

  • يقود العالم للحرب الثالثة .. نائب اوروبي: ماكرون نسخة كاريكاتورية من بونابرت
  • أوكرانيا تبحث مع الصليب الأحمر وضع محتجزيها لدى روسيا
  • أوكرانيا تبحث أوضاع المحتجزين لدى روسيا مع الصليب الأحمر
  • اجتماع دولي في السعودية لتقييم فرص السلام في أوكرانيا
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • اقتربت النهاية.. تحرك أضخم جبل جليدي في العالم يهدد بكارثة كبرى