كوريا الجنوبية.. صدور نتائج التحقيق الأولي في قصف القوات الجوية لقرية شمال البلاد بالخطأ (صور)
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
كوريا ج – أكدت القوات الجوية في كوريا الجنوبية مجددا أن السبب الرئيسي في القصف غير المسبوق لبلدة الأسبوع الماضي، كان خطأ من الطيار.
وجاء تأكيد القوات الجوية بعد أن صدرت يوم الاثنين نتائج التحقيق الأولي في الحادث.
وأسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز “KF-16” بشكل غير طبيعي 8 قنابل من طراز MK-82 خارج نطاق التدريب في بوتشون (40 كم شمال سيئول) خلال تدريبات بالذخيرة الحية يوم الخميس مما أدى إلى إصابة 29 شخصا بينهم 15 مدنيا.
ووفق التحقيق الأولي، قالت القوات الجوية في وقت سابق إن خطأ الطيار يشتبه في أنه تسبب في القصف العرضي، حيث أدخل أحد طياري الطائرتين إحداثيات هدف خاطئة قبل الإقلاع.
وأضافت القوات الجوية في بيان: “كان ينبغي على قائد الطائرة الأولى التحقق من الهدف 3 مرات على الأقل طوال عملية المهمة، لكنه لم يفعل ذلك”.
وذكرت القوات المسلحة أنه تم تكليف الطيار بتأكيد الهدف عند إدخال الإحداثيات في جهاز كمبيوتر نظام تخطيط المهمات المشترك والتحقق من الطائرة بمجرد تركيب شريحة نقل البيانات على الطائرة قبل الإقلاع.
وأشارت إلى أن الطيار شعر بعد الإقلاع أن مسار الرحلة مختلف قليلا مقارنة بدورة التدريب التحضيرية، لكنه استمر في القصف دون التحقق من الإحداثيات من أجل الالتزام بالوقت المحدد المستهدف.
وعزت القوات الجوية أيضا الحادث إلى إجراءات الإدارة والتفتيش غير الكافية، قائلة إن الطيار لم يتلق تعليمات محددة من قبل مشرفيه.
وفي إطار التدابير الوقائية، تعهدت القوات الجوية بتعزيز الإجراءات لتأكيد إحداثيات الهدف في التدريبات بالذخيرة الحية وإصلاح نظام الإبلاغ الشامل عن المواقف غير الطبيعية.
وأعلنت القوات المسلحة أيضا عن خطط لتعزيز عمليات التفتيش على المهام وتعزيز التدريب على السلامة في التدريبات بالذخيرة الحية لجميع الطيارين.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال لي يونغ سو في اعتذار علني “القوات الجوية التي من المفترض أن تحمي أرواح وممتلكات الشعب، ألحقت الأذى بالشعب”، وأضاف “لقد كان حادثا لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا ولا ينبغي أن يتكرر”.
وأفادت القوات الجوية التي أوقفت تشغيل كل طائراتها تقريبا بعد القصف العرضي، إنها تخطط لاستئناف التدريب على الطيران على مراحل يوم الاثنين، بالتزامن مع بداية مناورات الربيع الرئيسية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأوضحت أن التدريبات بالذخيرة الحية لن تستأنف إلا بعد اتخاذ التدابير الوقائية واستكمال الإجراءات ذات الصلة.
المصدر: “يونهاب”
Previous وزير الدفاع البريطاني الأسبق: ترامب قد يقدم تنازلات كبيرة جدا في مفاوضات أوكرانيا Next إعلام : أكثر من 30 دولة تشارك في محادثات باريس بشأن أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة التحقیق الأولی بالذخیرة الحیة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
ملف الإمارات ينافس كوريا الجنوبية وأستراليا في سباق «كأس آسيا 2030»
معتز الشامي (أبوظبي)
تستعد العاصمة الماليزية كوالالمبور، لاستضافة «النسخة 35»، من اجتماع الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمقرر في كوالالمبور السبت المقبل، حيث يصوت الأعضاء على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين للعام الماضي، والذي شهد تنظيم 16 بطولة تاريخية من الاتحاد الآسيوي، من بينها كأس آسيا 2023، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد من البطولات القارية على مستوى الأندية بنظامها المحدث، كما يقوم الأعضاء بالتصويت على ميزانية الاتحاد 2025 و2026، والتي تهدف إلى تفعيل مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية، حيث يتوقع أن يشهد الاجتماع التصويت على زيادة الميزانية وإقرارها بشكل يضمن استقرار البطولات على مستوى الأندية، خصوصاً المستحدث منها.
وتشير المتابعات إلى أن ملف استضافة كأس آسيا يشغل حيزاً على هامش الجمعية العمومية، لاسيما في التحركات التي تسبق وتلي الاجتماع، حيث سيوجد ممثلو الملفات المقدمة للاتحاد الآسيوي للترويج عن قدرات بلادهم أمام أعضاء الجمعية العمومية، ويكون حضور الإمارات لافتاً، حيث أعلن اتحاد الكرة التقدم بطل رسمي لاستضافة نسخة 2030 من البطولة، وينافس ملف الإمارات كلٌ من كوريا الجنوبية وأستراليا، وكل المؤشرات تؤكد تراجع التأييد لبقية الملفات الفردية، بينما يكون التركيز على الملفات الثلاث الأقوى، وهي الإمارات وكوريا الجنوبية وأستراليا، كما تقدم أوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان ملفاً مشتركاً.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مجالاً لانسحاب بعض الملفات من السباق، بناء على المؤشرات الأولى التي ربما تكون حاضرة في الاجتماع المرتقب لكونجرس الاتحاد الآسيوي.