– لتعطيلها الحركة المرورية لساعات طويلة

– الموقع الجغرافـي للولاية وتضاريسها سبب رئيسي لتجمع الأودية

كتب ـ سيف الهطالي:

ولاية الحمراء احد أهم ولايات السلطنة سياحيا حيث تزخر بالعديد من الأماكن السياحية والتي تشكل بعدا سياحيا كبيرا ويقصدها السياح من داخل السلطنة وخارجها طوال أيام السنة فتنوع تضاريسها يساعد كثيرا في تنوع مناخها فعادة ما بقصد السياح جبالها للتمتع ببرودة الطقس ويقصدون كذلك حاراتها والمتاحف التراثية المنتشرة في الولاية ويوجد بالولاية مجاري عدد كبير من الأودية بسبب وقوع الولاية على امتداد سلسلة الجبل الأخضر وهذا بدوره يشكل رافدا لكل أودية الولاية مثل وادي غول ووادي النخر ووادي دوفيا التي تقع كلها في الجهة الغربية من الولاية وأيضا أودية المدعام ووادي الملح ووادي السليل يقعن وسط الولاية وأودية شعمى ووادي موخل يقعان شرق الولاية مما يؤدي الى انقطاع الحركة في كل أنحاء الولاية مع جريانها فيمنع تماما الدخول اليها أو الخروج منها فلا يستطيع أي انسان من دخول الولاية أو مغادرتها بسبب عدم إقامة عبارات صندوقية على مجاري الأودية.

وللتعرف أكثر على مشكلة محاصرة ولاية الحمراء أثناء جريان الأودية كان لنا هذه اللقاءات مع عدد من أهالي الولاية.

لابد من عمل جسور
بداية يقول قال سعيد بن حمد العبري: ولاية الحمراء بلد سياحي لا يخلوا ابدا من السائحين من داحل السلطنة أو من خارجها وجماليات الولاية تزداد مع الأجواء الماطرة خاصة في فصل الصيف الذي يزداد فيه تساقط الأمطار ثم جريان الأودية مما يتسبب في منع قاطني الولاية من التحرك بأريحية أثناء دخولهم للولاية أو الخروج منها وكذلك السواح وبهذا تتعطل مصالح الناس لساعات طويلة ناهيك عن الحالات المرضية الطارئة التي يستدعي نقلها للمستسفيات في الولايات المجاورة وخاصة في الفترة المسائية بعد اغلاق المركز الصحي في الولاية عند الساعة التاسعة ليلا . عليه لابد من عمل جسور علوية على مجاري الأودية أو عبارات صندوقية لتسهيل حركة الناس في كل الأوقات .

للسياحة أهمية كبرى
أما عدنان بن خير المكدمي فيقول :للسياحة أهمية كبرى لكل بلد في العالم وسلطنتنا الحبيبة تزخر بمقومات سياحية لكل فصول السنة وتشكل رافدا أساسيا للاقتصاد ومعرفا الجميع بحضارة البلد وتاريخه وثقافته ، وولاية الحمراء من الولايات التي نزخر بالسياحة وفي جميع فصول السنة ، لذا فالولاية تحتاج الى الكثير من الخدمات التي تخدم المواطن والسائح ومن هذه الاحتياجات انشاء عبارات صندوقية لأودية الولاية والقرى التابعة لها حيث تنقطع الحركة المرورية بالولاية والقرى أثناء جريان الأودية بغزارة فيتم عزلها عن الولايات المجاورة لها .كما أقترح إنشاء الطريق الواصل بين دوار الحمراء -بهلاء الى منطقة خميلة الشرقية ثم الى الشارع المزدوج فهذا الشارع ذو أهمية كبيرة فهو يخدم أهالي ولاية الحمراء وشريحة كبيرة من أهالي ولاية بهلاء ولا يمر بالأودية.

التشبث بأمل الوصول
وأوضح خميس بن راشد العبري أن انشاء عبارات صندوقية لمجاري الأودية في ولاية الحمراء ذو أهمية كبيرة للجميع وخاصة في الأوقات الطارئة وأضاف خميس العبري بأن أحد الأصدقاء حدثني أنه في ليلة متأخرة في أحد الأيام كان لديه مريض وفي تلك الساعة كان مركز الحمراء الصحي مغلقا مما اضطره الى الذهاب الى مستشفى بهلاء لكنه فوجئ بجريان أحد أودية الولاية بغزارة فحاول جاهدا عبور الوادي مخاطرا بحياته وحياة مريضه من أحل التشبث بأمل الوصول للمستشفى ، ولولا عناية الله ولطفه لجرف الوادي سيارته بمن فيها وتصادف أيضا وجود شجرة ساعدت على حجز السيارة ومنعها من الانجراف الى أن وصل أصحاب أحد السيارات الكبيرة فساعد على إنقاذه.

إيجاد مخرج
أما المواطن رباط استيقاف مهم يحيط بنا محمد بن سالم العبري فقال: في مقربة من حياتنا الاجتماعية و هاجس يؤرق جميعا ويستضيفنا عنوة جميع القاطنين والمقيمين بولاية الحمراء أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية. حيث الموقع الجغرافي للولاية وتشكيلة تضاريسها والذي يضع حالات الولاية في موقع مغلق تمامآ. مما يتعذر إيصال اي حالة منلى مركز صحي الحمراء ومستشفيات بهلا و الطوارئ ونقل المرضى إالطريق من جهة الغرب نزوى. بمسببات الأودية التى تقطع وتمنع حركة حيث أودية ( غول . والنخر . ودوفيا) تعمل بصورة كبيرة إلى منع الحركة من وإلى الحمراء. ومن جهة الشرق أيضا أودية ( المدعام . الملح . عمل على إغلاق الولاية من هذه الجهة … وشعمى .) هي الأخرى كذلك تمما يشكل لذا كل هذه المسببات تجعل الولاية في محيط محصور تمامآ.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي

إقرأ أيضاً:

حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح "القسطيط" ومحاكمته محاكمة عادلة

عبرت لجنة التضامن مع المدون والحقوقي رضوان القسطيط- طنجة، عن إدانتها للحكم الصادر بحق هذا الأخير بسنتين حبسا نافذا مع غرامة قدرها 10 آلاف درهم، مطالبة بإطلاق سراحه ومحاكمته محاكمة عادلة.

وقالت اللجنة التي تضم عددا من الحقوقيين، إن السلطات أبت إلا أن تزيد حلقة أخرى من حلقات الظلم وتقييد الحريات والإجهاز على الحق في التعبير، من خلال الحكم الجائر الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بطنجة في حق المناضل المدون والناشط السياسي رضوان القسطيط.

وأضافت أنه « في الوقت الذي كان الرأي العام المحلي ينتظر أن تنتصر العدالة لصوت العقل والحكمة وأن تحترم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وتصحح هذا الخرق الحقوقي وهذه المتابعة الجائرة، يفاجأ الجميع بهذا الحكم القاسي الذي لا يكرس إلا اليقين أننا في دولة يغلب عليها منطق الرأي الواحد وقمع المعارضة الحرة، وانتهاك حرية الرأي والتعبير ».

واعتبرت اللجنة أن هذا الحكم ليس إلا استمرارا لما سبقه من الأحكام المجحفة في حق المعارضين من الصحفيين وقادة حراك الريف … وغيرهم.

وشددت على تشبثها « ببراءة المناضل والمدون رضوان القسطيط، ومطالبتنا بمحاكمة عادلة باعتباره مارس حقا دستوريا في التعبير والتضامن مع قضية فلسطين ».
‎كما أكدت « الاستمرار في كل خطوات الدعم والمناصرة لملف المعتقل والتعريف بقضيته ومظلوميته، والتواصل مع باقي الفاعلين السياسيين والحقوقيين الأحرار، للاحتجاج السلمي وللمطالبة بحريته ».

مقالات مشابهة

  • من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة
  • عبارات عن قدوم فصل الربيع 2025
  • واشنطن تحذر طهران: دعم الحوثيين تجاوز للخطوط الحمراء
  • نجوم سلة الاتحاد يطالبون محمد نور بتنفيذ وعده بحلق شعره.. فيديو
  • دراسة برلمانية توصي بإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يوصي بإنشاء هيئة وطنية لرعاية الموهوبين
  • كلاب ضالة تهاجم تلميذة بتاونات وسكان بني وليد يطالبون بالتدخل العاجل
  • حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح "القسطيط" ومحاكمته محاكمة عادلة
  • العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
  • اكتشاف رواسب معدنية غنية في أحد أودية الباطنة وجزيرة مصيرة