مندوب روسيا: مجلس الأمن يرفض بالإجماع العنف في سوريا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة رفض العنف في سوريا، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الساحل السوري، وفق ما أكده مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا.
وقال نيبينزيا، في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، إن المجلس كان "متحدًا" في مناقشاته بشأن الأحداث الأخيرة في سوريا، موضحًا أن جميع الأعضاء شددوا على عدم جواز ما حدث من أعمال عنف وقتل جماعي في الساحل السوري.
ويأتي هذا التصريح على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت، الخميس الماضي، في مدينة جبلة غربي سوريا، بالإضافة إلى مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وشهدت هذه المناطق مواجهات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وتشكل هذه التطورات تحديًا جديدًا أمام الجهود الدولية لإحلال الاستقرار في سوريا، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي مراقبة الوضع عن كثب، وسط دعوات لوقف التصعيد والعمل على تسوية سياسية تضمن استعادة الأمن في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طرطوس اللاذقية مجلس الأمن الدولي مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الساحل السوري مدينة اللاذقية العنف في سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام
المناطق_واس
عقد مجلس الأمن الدولي أمس اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يجتمع فيه رؤساء المكونات العسكرية لبعثات حفظ السلام الأممية في نيويورك لحضور مؤتمرهم السنوي هذا الأسبوع، الذي سيناقشون فيه مبادرات الاتصال الإستراتيجي المعاصرة، وندرة الموارد، والتقدم المحرز في مجالي المرأة والسلام والأمن، وحماية المدنيين، والاستفادة من التقنية في عمليات حفظ السلام.
أخبار قد تهمك مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة 4 يناير 2025 - 1:18 صباحًا الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين 17 ديسمبر 2024 - 7:25 صباحًاوقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا في كلمته أمام المجلس :” إن بيئة عمل بعثات حفظ السلام اليوم تتسم بديناميكية متزايدة، وغالبًا ما تتسم بتهديدات مختلطة تطمس الحدود بين المجالات”.
وشدد على أن المهمة الرئيسية لمراقبة وقف إطلاق النار لم تعد تقتصر على الوجود فحسب، بل تتعلق بالفهم السريع لما يحدث على أرض الواقع والتصرف بناءً عليه.