اسرائيل تستهدف منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، استهداف منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري، شمال درعا.
كما أفادت وسائل إعلام سورية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب، وإزرع بريف ومدينة درعا.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية، الفوج 89 في بلدة جباب، واللواء 12 في مدينة إزرع، بريف درعا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام 2025، 21 هجوما إسرائيليا استهدف الأراضي السورية، 19 منها جوية و2 برية.
وقال المرصد إن “هذه الهجمات أسفرت عن إصابات وتدمير نحو 23 هدفا، تشمل مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز، وآليات عسكرية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي السورية غارات سلاح الجو الإسرائيلي إزرع المزيد
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب إلى اللاذقية، اليوم الاحد، في وقت لا تزال العمليات الأمنية مستمرة في طرطوس وجبلة واللاذقية.
كما تم إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية السورية.
وفي اللاذقية، كشف مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من إفشال هجوم شنته فلول النظام على شركة "سادكوب" للمحروقات، وفقاً لما نقلته وكالة سانا.
في نفس السياق، أثار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء بعض التساؤلات، حيث أوضح المهندس أحمد الحريري، مدير فرع اتصالات درعا، أن انقطاع الكابل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق هو السبب وراء توقف هذه الخدمات في المحافظتين. وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، مما أدى إلى قطع الكابل الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية. وأكد الحريري أن فرقاً تعمل على إصلاح الأعطال بشكل مستمر، وأن عودة الخدمة تعتمد على توفر المواد اللازمة لإتمام عملية الإصلاح بالكامل.
ومنذ يوم الخميس الماضي، شهدت عدة مناطق في الساحل السوري اشتباكات وتوترات، خاصة في المناطق التي يقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، حيث بدأت الأحداث بعد محاولة مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين الذي رفض تسليم نفسه. تبع ذلك قيام مجموعات من فلول النظام بنصب كمائن للقوات الأمنية في هذه المناطق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واسعة.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 700 مدني من الطائفة العلوية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 1018 شخصاً، بينهم 273 من عناصر الأمن والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أو ممن يُسمون بفلول النظام.