بحضور المحافظ.. أوقاف قنا تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نظمت مديرية أوقاف قنا، احتفال بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائي، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصار العاشر من رمضان، بحضور الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمقدم أيمن محمد، نائبًا عن المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ محمد زكي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وجمع غفير من أهالي المدينة.
بدأ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد عبد الحميد، أعقبها كلمة للشيخ محمد رأفت، ممثل مديرية الأوقاف، الذي أكد فيها أن انتصار العاشر من رمضان يعد إحدى المحطات المضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث جسّد أسمى معاني التضحية والفداء، ورسّخ قيم الإيمان والعزيمة في تحقيق النصر.
وأشار ممثل الأوقاف، إلى ضرورة استلهام هذه الروح الوطنية في حياتنا اليومية من خلال العمل والإخلاص للوطن، و مشدداً على أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان درسًا عمليًا في الإيمان والعمل الدؤوب، حيث تكاتف الشعب المصري بمختلف فئاته خلف قواته المسلحة لاستعادة الأرض والكرامة، ومؤكدًا بأن الجيش المصرى سيظل درع الوطن وسيفه في مواجهة التحديات.
وقال الشيخ حسين عشماوي، ممثل الأزهر الشريف، إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يعيد إلى الأذهان انتصار الحق على الباطل، وأن انتصار العاشر من رمضان كان شاهدًا على عظمة الإيمان في تحقيق النصر، وأنه امتداد لمواقف المسلمين المشرفة عبر التاريخ.
كما أشاد عشماوى، بموقف مصر وقيادتها السياسية في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الجيش المصري يسير على نهج أسلافه في الدفاع عن الحق وحماية الوطن.
واختتم الحفل بالابتهالات الدينية التي قدّمها الشيخ علاء أحمد محمود السويسى، حيث أضفى بجمال صوته روحانية خاصة على الأجواء، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
وأكد محافظ قنا، بأن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل نموذجًا ملهمًا للعزة والكرامة الوطنية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية قدمت أروع صور البطولة والتضحية، وأن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق، إلى جانب الروح القتالية العالية لأبناء القوات المسلحة، داعيًا الجميع إلى العمل بروح هذا الانتصار من أجل تحقيق التنمية والتقدم للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الأوقاف مديرية الأوقاف انتصار العاشر من رمضان تحقيق النصر المزيد انتصار العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.