بعد إعلان ترامب.. اعتقال طالب في جامعة كولومبيا يشعل الجدل حول حرية التعبير في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
في تطور أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والحقوقية، اعتقلت السلطات الأمريكية، يوم السبت الماضي، الطالب الفلسطيني-السوري محمود خليل، الناشط البارز في جامعة كولومبيا، والذي قاد احتجاجات مناهضة لإسرائيل خلال الحرب على غزة.
جاء هذا الاعتقال بعد وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب المشاركين في مثل هذه الاحتجاجات.
وُصِف خليل من قبل السلطات الأمريكية بأنه "متطرف مؤيد لحماس"، وتم اعتقاله بناءً على أوامر تنفيذية وقعها الرئيس ترامب سابقًا.
وفي بيان لها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الامريكي، تريشيا ماكلولين، أن اعتقال خليل يأتي دعمًا لأوامر الرئيس التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
وول ستريت جورنال: التحضير لاجتماع قمة بين ترامب ورئيس الصين في واشنطن
ترامب: سنعتقل كل من يناصر حماس في الجامعات الأمريكية
من جانبه، علق الرئيس ترامب على عملية الاعتقال عبر منصته "تروث سوشيال"، قائلاً: "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى في أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك". وأضاف أن احتجاز خليل هو "عملية التوقيف الأولى، وسيتم توقيف المزيد".
في المقابل، أثار اعتقال خليل ردود فعل غاضبة من قبل منظمات حقوقية ونشطاء حرية التعبير، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير. ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى حماية حرية التعبير وحق التجمع السلمي، مشددًا على ضرورة احترام الحقوق الأساسية للأفراد.
من المتوقع أن يمثل خليل أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن يوم الأربعاء المقبل، حيث ستُعقد جلسة استماع للنظر في قانونية اعتقاله. وفي هذه الأثناء، نُقل خليل إلى سجن اتحادي للمهاجرين في لويزيانا، وفقًا لقاعدة بيانات المعتقلين الأمريكية.
يُذكر أن خليل مقيم دائم في الولايات المتحدة ويحمل البطاقة الخضراء، وهو متزوج من مواطنة أمريكية. وأفادت محاميته، إيمي غرير، أن عملاء الهجرة أبلغوها بإلغاء بطاقته الخضراء أثناء عملية الاعتقال.
في ظل هذه التطورات، تتصاعد المخاوف بشأن مستقبل حرية التعبير في الجامعات الأمريكية، خاصة مع تهديدات الرئيس ترامب باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ويبقى السؤال حول كيفية توازن السلطات الأمريكية بين الحفاظ على الأمن القومي وحماية الحقوق الدستورية للأفراد.
في إطار تصاعد التوترات حول حرية التعبير والنشاط الطلابي في الجامعات الأمريكية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الناشط البارز في جامعة كولومبيا، والذي قاد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل خلال الحرب على غزة.
في منشور له على منصة "تروث سوشال"، وصف ترامب اعتقال خليل بأنه "الاعتقال الأول من بين العديد"، مشيرًا إلى وجود طلاب آخرين في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى شاركوا في أنشطة وصفها بأنها "مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا". وأكد أن إدارته لن تتسامح مع هذه الأنشطة، متوعدًا بتحديد واعتقال وترحيل هؤلاء المتعاطفين مع "الإرهابيين"، والذين وصف العديد منهم بأنهم "مثيرو شغب مأجورون".
أثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة؛ حيث اعتبره البعض خطوة لحماية الأمن القومي ومكافحة التطرف، بينما رآه آخرون تهديدًا لحرية التعبير واستهدافًا غير مبرر للنشاط الطلابي المشروع. منظمات حقوقية أعربت عن قلقها من أن تكون هذه الإجراءات محاولة لقمع الأصوات المعارضة والتضييق على الحقوق الدستورية للأفراد في التعبير والتجمع السلمي.
من المتوقع أن يمثل خليل أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن يوم الأربعاء المقبل، حيث ستُعقد جلسة استماع للنظر في قانونية اعتقاله. وفي هذه الأثناء، نُقل خليل إلى سجن اتحادي للمهاجرين في لويزيانا، وفقًا لقاعدة بيانات المعتقلين الأمريكية.
يُذكر أن خليل مقيم دائم في الولايات المتحدة ويحمل البطاقة الخضراء، وهو متزوج من مواطنة أمريكية. وأفادت محاميته، إيمي غرير، أن عملاء الهجرة أبلغوها بإلغاء بطاقته الخضراء أثناء عملية الاعتقال.
في ظل هذه التطورات، تتصاعد المخاوف بشأن مستقبل حرية التعبير في الجامعات الأمريكية، خاصة مع تهديدات الرئيس ترامب باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ويبقى السؤال حول كيفية توازن السلطات الأمريكية بين الحفاظ على الأمن القومي وحماية الحقوق الدستورية للأفراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السلطات الأمريكية إدارة ترامب جامعة كولومبيا الحرب على غزة محمود خليل المزيد فی الجامعات الأمریکیة السلطات الأمریکیة فی جامعة کولومبیا الرئیس ترامب حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
تجميد الرسوم يشعل موجة صعود من وول ستريت إلى آسيا
شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعا حادا في تداولات صباح الخميس، حيث قفز المؤشر الياباني بأكثر من 2000 نقطة فور افتتاح بورصة طوكيو، وذلك بعد ترحيب المستثمرين بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد معظم الرسوم الجمركية التي فرضها.
وكان محللون قد توقعوا انتعاش الأسواق الآسيوية، خاصة بعد أن سجلت الأسهم الأميركية أحد أفضل أيامها في التاريخ الأربعاء، وسط تفاؤل واسع في وول ستريت بأن ترامب سيخفف من حدة الرسوم الجمركية.
وفي تداولات الخميس الصباحية، قفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 8.8 بالمئة ليصل إلى 34511 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 7.9 بالمئة ليصل إلى 2534.89 نقطة.
وارتفع مؤشر إس آند بي/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 5.1 بالمئة ليبلغ 7748 نقطة، بينما صعد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 5.2 بالمئة إلى 2413 نقطة.
وقفزت الأسهم التايوانية بأكثر من 9 بالمئة.
قفزة وول ستريت تُسمع في آسيا وأوروباوفي أوروبا، قفزت العقود الآجلة للمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 9.25 بالمئة، كما سجلت عقود داكس الألماني ارتفاعا بنسبة 8.95 بالمئة وعقود فايننشال تايمز قفزت بنسبة 6.01 بالمئة
ووصف ستيفن إينس، الشريك الإداري في شركة "إس بي آي" لإدارة الأصول، رد فعل السوق بأنه انتقال "من الخوف إلى النشوة"، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وقال: "لقد أصبح الوضع الآن تحت السيطرة، خاصة مع تراجع التوقعات بانكماش عالمي، ومع ارتياح كبير لدى مصدري آسيا"، في إشارة إلى الرسوم المفروضة على الصين التي أبقى عليها ترامب.
وانهت وول ستريت تداولات أمس بارتفاعات تاريخية، فقد قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 9.5 بالمئة، وهي نسبة تعادل أداء جيدا للسوق في عام كامل.
وكان المؤشر شهد تراجعا في وقت سابق من اليوم ذاته بسبب مخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية إلى ركود اقتصادي عالمي.
وقالت كارول شليف، كبيرة استراتيجيي السوق لدى بي.أم.أو برايفت ويلث، لوكالة رويترز، "الأسواق كانت في انتظار سبب للارتفاع لبضعة أيام. لا يمكن للأسواق تحمل ظروف قاسية لفترة طويلة دون أن يسيطر عليها الإرهاق، تماما مثل طفل صغير ينفجر غضبا".
وأضافت "تعليق الرسوم لمدة 90 يوما يفسح مجالا جيدا يسمح بالتفاوض، وقد أعيد ضبط تقييمات السوق كما هو واضح. ومع ذلك لا تزال الضبابية قائمة بالنسبة للشركات".
كان ترامب قد قرر في إجراء مفاجئ أمس الأربعاء تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها الأسبوع الماضي لكنه زاد الضغوط على الصين.
وقال ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية على الواردات من الصين من 104 بالمئة إلى 125 بالمئة، وذلك في تصعيد لمواجهة محفوفة بالمخاطر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتبادل البلدان فرض الرسوم أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.
وتتوقع الأسواق بنسبة 72 بالمئة خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في يونيو.
الذهب يواصل المكاسبوفي أسواق المعادن النفيسة، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة ليصل إلى 3089.17 دولار للأوقية، بحلول الساعة 00:22 بتوقيت جرينتش، وكان المعدن النفيس قد صعد الأربعاء بأكثر من 3 بالمئة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة مسجلة 3104.90 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.