حقيقة تخفي الجن في صورة حيوان.. علي جمعة يحسم الجدل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الجن يستطيع التشكل في صور متعددة، من بينها بعض الحيوانات مثل القطط السوداء والثعابين، موضحًا أن هذا الأمر ليس مجرد اعتقاد شعبي، بل ورد في التراث الإسلامي.
وخلال استضافته في برنامج نور الدين والدنيا على القناة الأولى، اليوم الأحد، استشهد جمعة بحادثة منسوبة إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها - عندما هاجمها ثعبان داخل بيتها، فقامت بقتله، وحين سُئلت إن كانت تعلم أنه قد يكون من الجن، أجابت: "لقد اعتدى عليّ، فكان الدفاع عن النفس حقًا مشروعًا".
وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن الشريعة الإسلامية تفرّق بين القتل ظلمًا والقتل عدلًا، موضحًا أن أي كائن - سواء كان إنسانًا أو حيوانًا - إذا اعتدى على الآخرين، فإنه يفقد حق الحماية.
واستدل بقوله تعالى: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
وأكد أن الإسلام دين رحمة، لكنه في الوقت ذاته يرسّخ مبادئ العدل، ويجيز الدفاع عن النفس في مواجهة أي اعتداء، سواء كان من بشر أو من أي كائن آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الظلم الجن المزيد
إقرأ أيضاً:
حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في الشبكات الاجتماعية، صورة طفلة باعتبارها قٌتلت على هامش الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات منذ مساء الخميس، مصحوبة بتبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية وعناصر مسلحة في مناطق ذات غالبية علوية في محافظتي طرطوس واللاذقية شمالي غرب سوريا.
وانتشرت الصورة المنسوبة للطفلة القتيلة في سوريا بشكل فيروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رواية تقول: "مقتل الطفلة (دهب منير علو) وعائلتها بأكملها على يد قوات الجولاني".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الادعاء، وجد أن الصورة لا ترتبط بالطفلة السورية المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود سياق واضح أو معلومات إضافية عن الطفلة التي ظهرت في اللقطة، إلا أننا وجدنا نسخًا عديدة من الصورة تعود إلى سنوات مضت. وكانت منشورة في صفحات وحسابات ومنتديات عبر شبكة الإنترنت.
في هذه الأثناء، قالت الحكومة المؤقتة في سوريا، الأحد، إنها ستشكل لجنة مستقلة "للتحقيق والتأكد من الحقائق" بعد أن قُتل أكثر من 600 شخص في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات.
وستقوم اللجنة "بالكشف عن الأسباب والظروف والشروط التي أدت إلى هذه الأحداث"، بحسب بيان من الرئاسة السورية المؤقتة، الذي أضاف أن اللجنة "ستحقق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين وتحديد المسؤولين".
كما ستحقق في الهجمات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش، وقال البيان إن أولئك الذين أدينوا "سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وحسب البيان، ستقدم اللجنة تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الأسد إلى 642 قتيلاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة.