الجزيرة:
2025-04-11@02:43:40 GMT

قطر ترحب باتفاق دمج قوات قسد في الجيش السوري

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

قطر ترحب باتفاق دمج قوات قسد في الجيش السوري

أعلنت دولة قطر -الاثنين- ترحيبها بالاتفاق القاضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية "ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية الشقيقة".

واعتبرت قطر أن هذه خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان على أن استقرار سوريا وازدهارها يتطلبان احتكار الدولة السلاح في جيش واحد يعبر عن كافة المكونات السورية، بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.

وجددت الوزارة "دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي أعلنا -الاثنين- عن توقيع اتفاق ينص على انضواء القوة الكردية تحت مظلة جيش الدولة وحصول الأكراد على حق المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية.

وفي وقت لاحق، أكد عبدي التزامه بـ"بناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة".

وأضاف "نعمل معا لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار".

واعتبر أن الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

إستلهام التجربة الكردية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

الدعوة الى إنشاء إقليم الجنوب ليست جديدة، وربما كان الحديث عن ذلك من أولويات قوى شيعية نافذة بعد التغيير. غير إن الأمور أخذت مسارا آخر بالرغم من دعوات مماثلة لإنشاء الإقليم السني ومركزه الأنبار غرب العراق. ذلك المسار إرتبط برغبة داخلية وموقف خارجي لم يدعم الفكرة، وكانت بعض الدعوات ماثلة لإنشاء إقليم البصرة، وتم توزيع صور لعلم مفترض للإقليم المقترح، وبينما كانت المشاكل السياسية والأمنية تعصف بالبلاد كان إقليم كردستان المقر دستوريا، والثابت واقعيا منذ العام 1991 يخطو بخطوات واثقة، ويتشكل وفقا لمعادلة سياسية وأمنية وإقتصادية تتماهى مع الحكم الفدرالي للدولة، وتتواصل مع الخارج بطريقة تنم عن قدرة على الإدارة، مع إنضباط عال في مؤسسات تشكلت وترسخت وأصبحت مثالا يحتذى به في مجالات عدة ناجحة.
وبين رؤيتين يتحرك الخطاب ويتمدد، وأولهما الداعم لفكرة إنشاء الأقاليم وفقا لمعادلة الدستور التي تتيح تشكيل إقليم من ثلاث محافظات، أو أكثر. والثانية نتيجة تفاعلات سياسية، وشعور بالغبن والتهميش. وبالرغم من دعوات السنة الى ذلك بإعتبار إنهم طرف ضعيف في معادلة الحكم بشعور التهميش، فإن الغربب إن الشيعة الذين دعا بعضهم الى إنشاء إقليم شيعي بعد التغيير مباشرة، عادوا وهم الأغلبية في الحكومة والبرلمان ليذكروا بتلك الرغبة القديمة التي رفضها الشيعة الرسميون بالرغم من إطلاقها من ناشطين وفاعلين سياسيين يرون إن الأمور لاتستقيم كما ينبغي في ظل الطريقة التقليدية للحكم، والتي يشكو من نتائجها أتباع الطوائف والقوميات المختلفة على قاعدة إن المشكلة في النظام الذي لم يعد مرغوبا فيه على الشاكلة التي هو عليها، وبالتالي لابد من تحديد الأولويات مجددا، والعمل عليها.
هل يمكن عد مايجري إستلهاما متأخرا للتجربة الكردية، أم هو شعور باليأس من الواقع الذي عاشه النظام السياسي التقليدي والذي ركز على مصالح فئوية، ولم يكن ممكنا الطمأنينة الى سلوك يرعى مصالح الجميع، وبين فساد وفوضى وتدخلات خارجية وعدم قدرة على أداء المهام كما ينبغي أصبح الحديث عن إنشاء أقاليم تستلهم التجربة الكردية ممكنا جدا ومفضلا ويحظى بأهمية فائقة ويلقى صدى في عديد المحافل السياسية والإعلامية ولذلك يبقى الحديث عن ذلك مرتبط حتما بنجاح التجربة في دول أخرى وفي كردستان تحديدا مع مايعيشه العراق من واقع معقد يتطلب حلولا لمشاكله ولتفادي تداعيات الأزمات المتكررة والتي تعيق التنمية على مستويات عدة في مجال الخدمات العامة والإقتصاد والرفاهية المجتمعية التي يتمناها الجميع.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • حماس ترحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: الاحتلال انتهك القرارات الأممية بدخوله الأراضي السورية
  • إستلهام التجربة الكردية
  • واشنطن ترحب بالإعلان الدستوري السوري الجديد
  • خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
  • سوريا..الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وبتشكيل الحكومة
  • عون إلى قطر الأربعاء وسلام إلى سوريا الاثنين.. تحفظ قوّاتي على الاستراتيجية الدفاعية؟
  • الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك