ولي العهد السعودي: ندعم حل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ندعم حل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام.
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث عُقدت جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.
خلال اللقاء، أكد ولي العهد حرص المملكة العربية السعودية ودعمها لجميع المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام.
من جانبه، أعرب الرئيس زيلينسكي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المملكة في دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية للشعب الأوكراني منذ اندلاع الأزمة.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وأوكرانيا، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات. كما تُبرز هذه الخطوة التزام المملكة بدعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع وصول وفد أمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو إلى جدة، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع المسؤولين السعوديين والأوكرانيين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
وتؤكد هذه التحركات الدبلوماسية الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الساحة الدولية، وسعيها المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الديوان الملكي فولوديمير زيلينسكي الأزمة الأوكرانية المزيد الأزمة الأوکرانیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
برئاسة المملكة في الدرعية.. اختتام أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
بالشراكة بين وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، اختتمت المملكة العربية السعودية أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، الذي عُقد تحت رئاسة المملكة في الدرعية خلال الفترة 8 – 9 شوال 1446هـ الموافق 6 – 7 أبريل 2025م.
وأشاد وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، خلال كلمته الافتتاحية، بقيادة صندوق النقد الدولي وأعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في توجيه الصندوق خلال الأوقات الصعبة، مؤكدًا أهمية التعاون لضمان الاستقرار المالي العالمي والنمو الاقتصادي القوي والشامل، مفيدًا بأن صندوق النقد الدولي أظهر قدرًا من العزم من خلال التكيف مع التغيرات العالمية المستمرة.
وأعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي الدكتورة كريستالينا جورجيفا عن شكرها للمملكة العربية السعودية على الدعم المستمر والقوي لصندوق النقد الدولي وقيادتها الحصيفة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، منوهة بدور صندوق النقد الدولي في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي الكلي بالغ الأهمية كما كان عليه قبل 80 عامًا في ظل التحولات الكبيرة في السياسات العالمية، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء الـ191 يمكنها الاعتماد على الصندوق مستشارًا موثوقًا.
وناقش وكلاء اللجنة خلال حلقات النقاش رفيعة المستوى عدة موضوعات حول سبل تعزيز الاستقرار المالي العالمي والتنمية الشاملة، والتحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي نتيجة لعدم اليقين في التدفقات التجارية، وتأثيرها على رؤوس المال في الاقتصادات المتقدمة والنامية، متطرقين إلى تأثير ارتفاع الديون على الاستثمارات في البنية التحتية والوظائف، بالإضافة إلى الفرص والمخاطر الناتجة عن التحولات التقنية والديموغرافية، مسلطين الضوء على دور صندوق النقد الدولي في دعم الدول من خلال برامج الاستقرار المالي وتنسيق الترتيبات المالية الإقليمية.
يذكر أن رئاسة المملكة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد تأتي تأكيدًا لمكانتها الإقليمية والدولية، والتزامها القوي بتعزيز العمل متعدد الأطراف، ودورها المحوري في دعم الاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي.
وتناقش اللجنة المسائل المتعلقة بتعزيز نمو الاقتصاد العالمي، وسبل ضمان استقراره المالي العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي يمر بها، والسياسات التي يوصى باتباعها للتعامل معها.
وتعد اللجنة منصة رئيسية، تناقش التوجهات الاستراتيجية لأعمال وسياسات صندوق النقد الدولي، وتضم 25 عضوًا من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول المتقدمة والنامية ومنخفضة الدخل.