شركة كهرباء السودان تعلن زيادة التعرفة وسط أزمات متلاحقة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شركة كهرباء السودان عزت الزيادة في التعرفة لمواكبة التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه القطاع ومقابلة التكاليف.
بورتسودان: التغيير
أعلنت شركة كهرباء السودان، عن تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، دون تحديد حجم الزيادة المنتظرة وموعد تنفيذها، في وقت يشهد فيه القطاع أزمات متلاحقة وعجزاً في تقديم الخدمة بصورة مستمرة، فضلا عن بقية الأزمات التي يواجهها المواطنون جراء الحرب.
وتعاني مساحات كبيرة من البلاد من انقطاع أو تذبذب خدمة الكهرباء منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، جراء تضرر البنية التحتية وتواصل العمليات العسكرية في نطاق واسع.
وأعلنت الشركة قبل عدة أيام عن قطوعات مبرمجة في شرقي السودان خلال شهر رمصان، نتيجة الأضرار المتكررة جراء اعتداءات قوات الدعم السريع على الشبكة في عدة مواقع، واعتماد برنامج مؤقت لتخفيف الأحمال لحين استقرار الأوضاع.
وقالت شركة الكهرباء في بيان يوم الاثنين، إن تعديل التعرفة لجميع القطاعات يأتي لمواكبة التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه القطاع، بما في ذلك ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.
وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها لمقابلة بعض التكاليف المتزايدة للإنتاج، مع التزامها التام بتطوير الشبكة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضحت أن هذا التعديل يهدف إلى ضمان استمرارية الإمداد الكهربائي وتحسين كفاءة التشغيل في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
واستهدفت قوات الدعم السريع، الاسبوع الماضي، محطة كهرباء مروي للمرة الثالثة خلال شهر، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة في الولاية الشمالية أقصى شمال السودان.
وأكدت شركة الكهرباء يومها تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية جراء استهداف محطة مروي التحويلية بمسيرات، وقالت إن هذا الاستهداف المتكرر لمحطات الكهرباء ينعكس سلباً على خدمات المواطنين في شهر رمضان.
وسبق أن استهدفت قوات الدعم السريع بداية الشهر المنصرم محطة أم دباكر للكهرباء بولاية النيل الابيض مع هجمات أخرى استهدفت سد مروي ومحطة كهرباء دنقلا والمحطة التحويلية بمنطقة الشواك في ولاية القضارف، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن أربع ولايات، بينها النيل الأبيض.
الوسومأم دباكر الجيش الدعم السريع السودان الشواك القضارف الولاية الشمالية تعرفة الكهرباء شركة كهرباء السودان محطة كهرباء دنقلا مروي مسيرات ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم دباكر الجيش الدعم السريع السودان الشواك القضارف الولاية الشمالية تعرفة الكهرباء شركة كهرباء السودان محطة كهرباء دنقلا مروي مسيرات ولاية النيل الأبيض شرکة کهرباء السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم
أدانت شبكة طبية مقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الدعم السريع لمعسكرات النازحين، ووصفته بأنه مشروع قتل جماعي ضد المدنيين.
الفاشر: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة- إن 9 أشخاص بينهم 4 أطفال قتلوا وأصيب 17 آخرون جراء قصف مدفعي متعمد لمعسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور نفذته قوات الدعم السريع.
وتشهد ولاية شمال دارفور، خاصةً الفاشر، مواجهات عنيفة منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
وأدانت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم الاثنين، ما أسمته القتل الجماعي الذي تمارسه الدعم السريع ضد المدنيين بمعسكرات النازحين ومواقع تجمعات المدنيين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور جراء عمليات القصف المتعمد وإحكام الحصار عليهم ووقف كافة المداخل لإدخال المساعدات الإنسانية للمدينة.
واعتبرت الشبكة أن ما يحدث هو مشروع إبادة جماعية ضد المدنيين بمنع الغذاء والدواء للوصول إلى مدينة الفاشر، وممارسة القتل عبر القصف المدفعي والمسيرات، وحرمان المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية، والتنكيل بالقرى التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع وتهجير أهلها.
ودعت الشبكة المنظمات الدولية الإقليمية لكسر الحصار على المدنيبن وإدخال المساعدات الإنسانية عبر شريان حياة لإنقاذ أكثر من 250 ألف طفل يعانون جراء هذه الأفعال الإجرامية التي تمارسها الدعم السريع بولاية شمال دارفور.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، محيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023م.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
الوسومالدعم السريع السودان الفاشر القصف العشوائي القصف المدفعي القوات المسلحة دارفور شبكة أطباء السودان معسكر زمزم