هاكر في الظل- اختراق تي-موبايل.. سرقة بيانات 100 مليون مستخدم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثانية عشر – شركة اتصالات تحت الهجوم
في 2021، تعرضت شركة T-Mobile لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 100 مليون عميل، بما في ذلك أرقام الهواتف، عناوين المنازل، وأرقام الضمان الاجتماعي.
كيف تم الاختراق؟
-المخترق، وهو شاب يبلغ 21 عامًا يُدعى جون بينسون، تمكن من الدخول إلى خوادم T-Mobile عبر استغلال ثغرة في شبكة VPN.
-باع الهاكر البيانات المسروقة في منتديات الهاكرز مقابل 6 بيتكوين (250,000 دولار آنذاك).
العواقب
-اضطرت T-Mobile لدفع 350 مليون دولار كتعويض للعملاء المتضررين.
-تمت ملاحقة الهاكر، لكنه تمكن من الهروب ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هاكر في الظل قراصنة العصر الحديث
إقرأ أيضاً:
«القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
البلاد ــ وكالات
تشهد الأرض خسوفًا كليًا للقمر يوم 7 سبتمبر 2025، في ظاهرة فلكية تُعد الثانية من نوعها خلال العام ذاته، وسيكون مرئيًا من عدة مناطق جغرافية حول العالم.يُرصد خسوف القمر الكلي من مناطق تشمل أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ألاسكا والقارة القطبية الجنوبية.
يحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين الجرمين السماويين الآخرين، فيعبر القمر منطقة ظل الأرض. وعندما يدخل القمر إلى الجزء الأشد ظلمة من هذا الظل، المعروف باسم “الظل الكامل”، يظهر بلون يميل إلى الحمرة، وهي الظاهرة، التي يُطلق عليها “القمر الدموي”. يمكن الاستفادة من ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في رصد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية؛ إذ تعكس هذه الظواهر الفلكية بدقة حركة القمر حول الأرض، وكذلك حركة الأرض حول الشمس. وتُعد هذه الملاحظات وسيلة علمية دقيقة للتحقق من التواريخ القمرية، خاصة تلك المرتبطة بالمناسبات الدينية أو الحسابات الفلكية.