حقوق إنسان النواب : إنجازات السيسي جعلته مرشح مستقبل وطن لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو حزب مستقبل وطن، إن الحزب عقد جلسات كثيرة، واستكمالا للتي انتهجها الحزب لدعم مرشح رئاسي سواء في الفترتين الماضيتين عقب ثورة يونيو 2013 وأول انتخابات رئاسية بعد التعديلات الدستورية في 2014، كان الحزب داعما للانتخابات في عامي 2014 و2018.
وأضاف «رضوان»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه انطلاق من إيمان الحزب بـ الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحجم الإنجازات والتحديات التي واجهتها مصر، والتي استطاع خلال هذه الفترة بقيادة الدفة بطريقة متزنة حتى خلال الصعوبات التي واجهتها مصر من تحديات اقتصادية أو سياسية أو أمنية استطاع الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية إلى ترسيخ قناعات الحزب وأعضائه بشخصيته كونه مرشحا للحزب خلال الفترة المقبلة في انتخابات 2024.
فتح باب الترشح
وأشار إلى أن هناك فترة رئاسية تنتهي مع بدايات العام المقبل، وأمر طبيعي أن هناك تسلسلاً طبيعياً لفتح باب الترشح والإعلان وتلقي طلبات الترشح والإعلان عن إجمالي عدد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، متوقعا أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات جدول الانتخابات الرئاسية في الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي طارق رضوان حزب مستقبل وطن انتخابات 2024
إقرأ أيضاً:
الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.
وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.
وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.
وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.