الشرطة داهمت منزل مسنة عمرها 98 سنة.. ثم أتى "الخبر الحزين"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو قيام ضباط في الشرطة الأميركية بمداهمة منزل ناشرة صحيفة تبلغ من العمر 98 عاما، توفيت في اليوم الموالي مباشرة.
وحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الشرطة الأميركية في مدينة ماريون بولاية كانساس داهمت منزل جوان ماير يوم 11 أغسطس، بناء على مذكرة تفتيش تم إلغاؤها لاحقا.
وبعد أقل من 24 ساعة، توفيت ماير بسكتة قلبية، ويعتقد ابنها إريك أن "الضغط الناتج عن المداهمة أدى إلى وفاتها".
وفي الفيديو الذي التقط بواسطة كاميرا مراقبة ونشرته العائلة، يمكن رؤية ماير وهي تستخدم "مشاية" لمساعدتها على الحركة، بينما تقوم الشرطة بتفتيش منزلها.
ويمكن سماع ناشرة صحيفة "ماريون كاونتي ريكورد" المحلية وهي تقول للشرطيين: "اخرجوا من منزلي. لا أريدكم في منزلي. لا تلمسوا أيا من هذه الأشياء".
وأضافت: "ماذا تفعلون؟ هذه أوراق شخصية. ابتعدوا من هنا".
وتمت مداهمة مكتب الصحيفة ومنزل أحد أعضاء مجلس المدينة في اليوم ذاته، وذلك بعد أن ادعت صاحبة مطعم محلي أن صحيفة "ماريون كاونتي ريكورد" حصلت بشكل غير قانوني على معلومات عنها.
وقال المدعي العام في وقت لاحق، إنه لا توجد أدلة كافية لتبرير مداهمة وتفتيش وإزالة الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر، من المنزل.
وذكرت الصحيفة المحلية: "السيدة ماير كانت متوترة بشكل يتجاوز حدودها، وقضت ساعات من الصدمة والحزن بعد المداهمة".
وأفاد سجل مقاطعة ماريون أن تقرير الطبيب الشرعي "يسرد الغضب والقلق الذي عانته السيدة ماير، كسبب مساهم في وفاتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الأميركية الفيديو المدعي العام الهاتف المحمول ماريون أخبار أميركا الشرطة الأميركية الشرطة الأميركية الفيديو المدعي العام الهاتف المحمول ماريون منوعات
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الإعادة.. الكويت تسحب جنسية الداعية نبيل العوضي مرة أخرى
شمسان بوست / متابعات:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تفاعلاً واسعاً بعد تداول أنباء عن سحب الجنسية الكويتية للمرة الثانية من الداعية الإسلامي الشهير نبيل العوضي، وسط غياب أي تعليق رسمي من الجهات المعنية في الكويت.
الخبر أثار موجة من التساؤلات والتكهنات بين المتابعين، خاصة في ظل تداول معلومات غير مؤكدة عن شمول القرار شخصيات ومشاهير آخرين. وقد تنوعت ردود الأفعال بين مستنكرين للقرار ومطالبين بتوضيح الأسباب،
ويُذكر أن نبيل العوضي شخصية بارزة في مجال الدعوة الإسلامية، وسبق أن سُحبت جنسيته الكويتية في عام 2014 قبل أن تُعاد له لاحقاً، مما أضفى بعداً إضافياً على حالة الجدل التي رافقت الخبر هذه المرة.
حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الداخلية الكويتية أو أي جهة حكومية توضح فيه ملابسات القرار أو خلفياته، ما زاد من الغموض المحيط بالموضوع.