استعدادات متكاملة لبدء العام الدراسي الجديد فـي الظاهرة وشمال الباطنة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
– تهيئة المدارس ووسائل النقل وطباعة وتوفير الكتب الدراسية
– استقبال المعلمين الجدد وإنهاء كافة الإجراءات الإدارية والفنية
عبري ـ من سعيد الغافري:
صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
يعود أبناؤنا الطلبة والطالبات إلى صفوفهم الدراسية خلال الأيام القليلة القادمة بطموحات عالية وآمال كبيرة وفرحة غامرة ببدء العام الدراسي 2023/2024 والعطاء في التحصيل الدراسي.
وحول استعدادات الأُسر للعام الدراسي القادم يقول هلال بن راشد العلياني بأنَّ الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد وعودة الطلبة للمقاعد الدراسية كانت منذ بداية هذا الشهر وذلك بتوفير كافة المستلزمات المدرسية وتهيئة الأبناء للعودة إلى منافذ العلم والمعروفة بروح من العطاء والحيوية والنشاط، حيث قامت الأُسر بشراء كافة اللوازم والاحتياجات المدرسية من ملابس وأحذية وحقائب وأدوات قرطاسية ورياضية. كما قامت الأُسر بوضع برنامج لهم بتقسيم أوقاتهم وموعد النوم والاستيقاظ لاستقبال العام الدراسي بكل همة ونشاط وبرنامح للتغذية وممارسة الأنشطة بعد عودتهم من المدرسة. وهذه من العوامل المهمة التي تساعد الطلبة على التحصيل الدراسي بأريحية وهمة ونشاط.
وقالت عواطف بنت فاضل السعدية: يستقبل أبناؤنا الطلبة والطالبات عامهم الدراسي الجديد وبتوفيق من الله عزَّ وجلَّ يحمل في طياته العديد من الأماني والآمال وسط فرحة كبيرة من الأُسر وتشوُّق الأبناء للعودة إلى مدارسهم والتحصيل المعرفي بدءًا من الاستعداد من عملية التسوق في المكتبات والمحال والمراكز التجارية لشراء احتياجاتهم القرطاسية، وغيرها من الأدوات المدرسية وتفصيل الملابس، بالإضافة إلى كل ذلك التهيئة النفسية لدى الطالب. لذا فإنَّ الأُسرة تُعدُّ عنصرًا مُهمًّا في تحضير أبنائها وتهيئتهم التامة للبدء بنشاط وهمة منذ أول يوم دراسي حافل بالنشاط والحيوية ولقاء الأصدقاء في المحيط المدرسي. وهنا يجب أن نوجِّه الأبناء من الطلبة والطالبات بأهمية التسلح بالعلم والمعرفة ومتابعة دروسهم والحرص على مستقبلهم وذلك من خلال تشجيعهم بالكلمات الإيجابية المحفزة وتلبية حاجاتهم ولوازمهم الدراسية.
من جانبها قالت اميرة بنت سالم الناصرية بان الاستعدادات الاسرية لاستقبال العام الدراسي الجديد يتم بتهيئة تجهيز كافة المستلزمات المدرسية وهذا ماقامت به الاسر منذ مطلع شهر اغسطس وحقيقة لمسنا هذا العام اسعار متفاوتة وعروض تجارية في المراكز والمحلات على مختلف المستلزمات المدرسية والأدوات القرطاسية وكل على حسب اختياره لأجل تجهيز الأبناء للعودة إلى مقاعد دراستهم واستقبال عامهم الدراسي بآمال وطموحات عالية في التحصيل الدراسي.
وأخيرًا يقول عبدالله بن حميد المعمري بأنَّ الاستعدادات الأُسرية مبكرة من خلال شراء كافة اللوازم والاحتياجات المدرسية لاستقبال العام الدراسي والذي ينتظره الأبناء بكل شغف وشوق بعد قضاء إجازة صيفية شارك خلالها الطلبة والطالبات أُسرهم في مختلف الأعمال المنزلية والمزرعية، وقد تمَّ تهيئة الطلبة من كل النواحي وتنظيم أوقاتهم للعودة إلى المدارس بكل رحابة صدر وطموحات كبيرة ليوم يحمل الخير ورسائل العلم والمعرفة.
كما نظَّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أمس البرنامج التعريفي للمُعلِّمين الجُدد البالغ عددهم (١١٧٥) مُعلِّمًا ومُعلِّمة من مختلف التخصصات الموزعين على مدارس المحافظة للعام الدراسي 2023/2024م وذلك بقاعة جامعة صحار، بحضور عدد من التربويين بالمحافظة. وألقى الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة كلمة بهذه المناسبة أوضح من خلالها أهمية هذا البرنامج للمُعلِّمين الجُدد وقال: إنَّ هذا اللقاء الذي يجمعنا بالمُعلِّمين والمُعلِّمات الجُدد في بداية مَسيرتهم التعليمية لنعبِّرَعن التزامنا العميق تجاه تأدية الرسالة التربوية المساهمة في مستقبل التعليم، والترحيب بشكل مهني بالمُعلِّمين والمُعلِّمات الذين انضموا لمباشرة مهنة التعليم، ليكونوا جزءًا من منظومة التعليم وعناصر فاعلة فيها باختيارهم لمهنة التعليم التي تُعَدّ بمثابة مهنة إنسانية ذات رسالة سامية.
وأضاف الهاشمي: يأتي هذا البرنامج في سياق الجهود المستمرة لوزارة التربية والتعليم لتطوير الموارد البشرية العاملة بالحقل التربوي، وذلك لأهمية الدَّوْر المناط بالمُعلِّمين والمُعلِّمات الجُدد في نقل المعرفة وزرع القيم والأفكار الإيجابية المبدعة في نفوس الطلبة وعقولهم. كما أنَّ هذا اللقاء يُعزِّز الروح التشجيعية والنفسية لدى هذه الفئة من المُعلِّمين والمُعلِّمات، ويُسهمُ في بناء قواعد تربوية وقيمية قوية. حيث نشاركهم هذه التجربة الملهمة لتطوير مهاراتهم وتوجيه خطواتهم نحو تحقيق النجاح في مهنة التعليم. ونحثهم على أن يكونوا على قدر من الشغف والحماس والعزم والقدرات المتنوعة، من أجل دعمهم وتمكينهم في تحقيق طموحاتهم المهنية.
وبعون الله لدينا الثقة الكاملة في قدراتهم على الإسهام بشكل إيجابي في الميدان التربوي، وننتظر بفارغ الصبر أن نرى بواكير نتائج تأثيرهم الإيجابي في مجال التعليم، داعيًا إياهم إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة التدريبية الثرية والمتنوعة، وأتمنى أن يكون هذا البرنامج بدايةً لرحلةٍ تعليميةٍ ومهنيةٍ ممتعة لهم، وكذلك مثمرة وموفقة لهم في ميدان مسارهم المهني الجديد. ولنجعل من هذه الفعالية لحظاتٍ يشحذون فيها إرادتهم ويرسخون فيها عزيمتهم لتحقيق النجاح المتواصل والتفوق بإذن الله.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي لاستقبال العام الدراسی المستلزمات المدرسیة الطلبة والطالبات الدراسی الجدید للعودة إلى الأ سر من الأ
إقرأ أيضاً:
الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي ..تكوين 8 آلاف طالب منذ بداية فيفري 2025
بلغ عدد المستفيدين من الدورات التكوينية المنظمة من طرف الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 8 آلاف طالب من مختلف جامعات الوطن وذلك منذ بداية شهر فيفري المنصرم إلى غاية منتصف أفريل الجاري. حسبما أكده اليوم الأربعاء بباتنة. مدير هذه الحاضنة.
وأوضح مدير الحاضنة رضا زاوش أن هذه الدورات التكوينية تدخل في إطار تنفيذ القرار الوزاري1275 المتضمن شهادة - مؤسسة ناشئة/ شهادة – براءة اختراع.
وشملت الدورات التكوينية خلال هذه الفترة الوجيزة. التي أشرف عليها مدربون مختصون وخبراء – يضيف ذات المصدر- 3 آلاف مشروع مؤسسة اقتصادية. في عديد التخصصات حظي أصحابها من الطلبة رواد الأعمال عبر مختلف جامعات الوطن بالمرافقة من أجل تجسيدها في الميدان.
وأشار الأستاذ زاوش إلى أن الحاضنة الرقمية التي قامت أيضا بتكوين أكثر من
120 مدربا وخبيرا لدعم مسار ريادة الأعمال في أوساط الطلبة. تعتمد على الأدوات
الرقمية الحديثة. في مرافقة أصحاب المشاريع و تلقينهم المهارات التي تمكنهم من
تجسيدها على أرض الواقع من خلال استحداث مؤسسات ناشئة.
وذكر ذات المسؤول أن الحاضنة بادرت مؤخرا إلى إطلاق أول تحدي أعمال وطني في
مجال التراث بالشراكة مع وزارة الثقافة والفنون. مما يفتح آفاقا جديدة أمام
الطلبة لإيجاد حلول مبتكرة. للحفاظ على التراث، إلى جانب عقد شراكة أخرى. مع
المشرفين على مبادرة “قافلة شاب فكرة”. من أجل مرافقة الطلبة الجزائريين رواد
الأعمال خارج الوطن بهدف استحداث مؤسساتهم الناشئة بالجزائر.