تكريم حفظة كتاب الله والمجيدين فـي الأنشطة الشبابية بصلالة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صلالة ـ «الوطن»:
كرَّم مجلس إدارة نادي صلالة مساء أمس الأول حفظة أجزاء القرآن الكريم والمُجيدين في الأنشطة الشبابية والرياضية في الموسم الرياضي ٢٠٢٢/٢٠٢٣م وذلك برعاية سعيد بن سهيل الكثيري أمين صندوق النادي وذلك بمقر النادي. حيث تم تكريم فريق المسرح الحاصل على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي في نسختها التاسعة عن مسرحية «ولد أبوه» وفريق ألعاب القوى الحاصل على المركز الأول في بطولة درع الاتحاد وفريق البولينج الحاصل على المركز الأول في دوري الأندية للبولينج وفريق الشباب لكرة السلة الحاصل على المركز الثاني في دوري عام السلطنة.
وأضاف أنَّ النادي حقق العديد من الإنجازات خلال الموسم الرياضي المنصرم، وهذا ما دفع بمجلس إدارة النادي لإقامة هذا الاحتفال ردًّا للجميل الذي قدَّمه اللاعبون في المنافسات المختلفة، بالإضافة إلى تشجيع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية على بذل المزيد من الجهود خلال الموسم الرياضي القادم بمشيئة الله. بعدها قام راعي المناسبة بتكريم حفاظ أجزاء القرآن الكريم والمُجيدين في الأنشطة الشبابية والرياضية في الموسم الرياضي ٢٠٢٢/٢٠٢٣م. وحول التكريم قال محمد بن عبود العجمي نائب رئيس فرقة اوفير المسرحية الأهلية والحاصل على جائزة أفضل ممثِّل دَوْر أوَّل في مسابقة المسرح ضِمن مسابقة الأندية للإبداع الثقافي في موسمها التاسع بأنَّ مسرحية «ولد أبوه» حصدت العديد من الجوائز وذلك نظير العمل الكبير الذي قام به فريق المسرح من خلال الإعداد والتجهيز الذي سبق المشاركة في المسابقة. وأضاف أنَّ مسرحية «ولد أبوه» لاقت استحسان الجمهور الحاضر للعروض الذي قدَّمتها الفرقة، سواء في المرحلة الثانية أو المرحلة الثالثة من المسابقة. وقال بأنَّ المسرحية من إخراج المميز الأستاذ المعتمد اليافعي الذي قام بِدَوْر كبير لإبراز قدرات ومهارات المشاركين في المسرحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحاصل على المرکز الموسم الریاضی
إقرأ أيضاً:
من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
تأتي العبر والدروس من عجائب القصص، ومن بينها قصة قتل جالوت، التي تكثُر حولها الأسئلة عن النبي الذي قتله، ومن هو؟، فهناك العديد من النقاط التي نجيب عنها في هذا التقرير، استنادا إلى كتب العلماء وفي المقدمة تفسير الإمام محمد متولي الشعراوي (رحمه الله).
من هو جالوت؟من الأسئلة الشائعة في قصة جالوت، «من هو جالوت؟ وما هي علاقته بـ«طالوت» ملك بني إسرائيل، وبالفعل جاء اسم جالوت مرتبطا باسم الملك طالوت ملك بني إسرائيل، ولكن لم يكن هذا الارتباط نتيجة لمحبة أو علاقة طيبة، بل كانت بسبب عداوة شديدة بينهما وحروب دامت لفترات طويلة.
سبب صراع جالوت وطالوتتناول كتاب «الهداية إلى بلوغ النهاية»، لـ«مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد»، صراع جالوت وطالوت، حيث ارجع الصراع لكونهما من الملوك الذين ارتبط اسمهما ببني إسرائيل؛ فطالوت هو من سِبط ابن يامين بن نبي الله يعقوب -عليه السلام-. وقد بعثه الله -تعالى- ملكًا في بني إسرائيل، وكانوا قد استنكروا ذلك ورأوا أنّهم أحق منه في المُلك؛ لكونه من سِبط ابن يامين، وهم من سِبط يهوذا.
ذكر الله، في كتابه العزيز- عن قصة طالوت: (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).
وهي الآيات التي تشير إلى خروج طالوت وجنوده للقاء جالوت، فابتلاهم الله -تعالى- بنهر ليُميّز الكاذب من الصادق، بعدما أصابهم التعب والعطش، وقد سُمح لهم أن يشربوا غرفة واحدة من النهر، فمن شرب الغرفة الواحدة عبره بسلام.
أما من شرب أكثر فأصابه التعب ولن يقوى على عبور النهر. ولمّا عبروا النهر قالوا لطالوت إنهم لا يقدرون على قتال جالوت، إلّا فئةً قليلة ثبتت مع طالوت قالوا بأنّ الله -تعالى- قادر على نصرهم بإذنه.
ثمّ قال الله -تعالى-: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
وعندما التقى جيش طالوت بـ«جيش جالوت» دعوا الله أن يرزقهم الصّبر والنصر، ويُثبتهم في أرض القتال، فاستجاب سبحانه وتعالى لدُعائِهم ونَصرهم بإذنه.
من النبي الذي قتل جالوت؟ويأتي سؤال من النبي الذي قتل جالوت؟، من الأسئلة المهمة في تلك القصة، وبالذهاب إلى تفسير الشيخ الشعراوي، للآية الكريمة (251) من سورة البقرة: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}.
واوضح الشعراوي، في تفسيره، أنّ المعركة دارت بين جيشي جالوت وطالوت فخرج جالوت من بين صفوف جيشه طالباً المبارزة فلم يخرج أحدٌ من صفوف جيش طالوت لعلمهم بقوة جالوت وطغيانه، فنادى مرةً أخرى فلم يخرج أحدٌ لمبارزته،و هنا تدخل الملك الصالح طالوت فقال لجيشه من يبارز جالوت ويقتله، زوجته ابنتي، وجعلته قائداً للجيش، فخرج من بين الصفوف شاب صغير السن وكان هذا الشاب هو " داوود عليه السلام" فاستغرب جنود طالوت كيف يستطيع هذا الشاب مبارزة جالوت، إلا أنّ داوود كان معتمداً على قوة إيمانه فقتله، لتنتهي المعركة بسقوط جالوت وهزيمة جيشه، ليصبح داوود عليه السلام، ملكاً على بني إسرائيل.