الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة هداية الظاهري.. «حكواتية» إرث الجدات لوان بيريرا: الحلم أصبح حقيقة مع «الأبيض»

توَّج سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس الأول، المنتخب الإيراني بطلاً لسداسيات كرة القدم، وفريق مجلس ضاحية سهيلة بطل منافسات كرة الطائرة الشاطئية لدورة الشارقة الرياضية الرمضانية، وذلك على شاطئ الحيرة بالشارقة.


وشهد سموه منافسات المباراة النهائية، التي أُقيمت بين المنتخبين الإندونيسي والإيراني، ضمن منافسات سداسيات كرة القدم، وفاز الإيراني بنتيجة 3-2، واتسمت المباراة بالإثارة والندية والتنافسية بين الفريقين، وحضرها عدد كبير من الجماهير ومشجعي المنتخبين، وكان منتخب الإمارات قد احتّل المركز الثالث بتغلبه على نظيره العُماني بركلات الترجيح 4-1.
جاءت منافسات المباراة النهائية لكرة الطائرة الشاطئية، والتي حصد لقبها فريق مجلس ضاحية سهيلة بعد الفوز على فريق ضاحية مويلح بواقع شوطين دون مقابل، وأُقيمت هذه الدورة على مستوى مجالس الضواحي في إمارة الشارقة، وشهدت مشاركة 6 مجالس وهي ضاحية الرقة، وضاحية واسط، وضاحية مويلح، وضاحية سهيلة، وضاحية الرحمانية، وضاحية مغيدر.
كما تابع سموه الفعاليات المصاحبة للدورة التي خُصصت للجماهير الحاضرة مثل شد الحبل وسباق القفز بالأكياس وغيرها من الفعاليات التي شارك فيها الكبار والصغار من الحضور.
وتفضل سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام بتكريم الجهات الراعية والداعمة للنسخة الأولى من دورة الشارقة الرياضية الرمضانية، مهدياً سموه إياهم الدروع وملتقطاً الصور التذكارية.
وشهدت الدورة الأولى لسداسيات كرة القدم، مشاركة 8 منتخبات آسيوية هي الإمارات والعراق وعمان والهند واليابان وإيران وباكستان وإندونيسيا تنافسوا في مجموعتين من 4 منتخبات، وتأهل من كل مجموعة منتخبان للدور نصف النهائي وصولاً إلى الدور النهائي بمجموع 20 مباراة، ولعبت كل مباراة بشوطين مدة كل منهما 25 دقيقة.
ووفّرت الدورة للمشجعين والحضور مدرجات تتسع  لـ1700 مشجع، كما تم إنشاء قرية ترفيهية متكاملة توفر أنشطة وألعاباً ومرافق رياضية وعربات طعام، إضافة إلى مساحات مخصّصة للرعاة بهدف منح الجماهير تجربة متكاملة.
حضر التتويج بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، كل من الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وحمد علي المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين ومديري القنوات والإذاعات في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وجمع كبير من محبي كرة القدم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة المنتخب الإيراني كرة الطائرة مجلس الشارقة للإعلام کرة القدم

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة

الشارقة: «الخليج»



الشارقة: «الخليج»
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي تحت عنوان «أدب الرحلات»، الذي يقام على مدار 4 أشهر في بيت الحكمة بالشارقة، بهدف تسليط الضوء على أهم الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط من العصر الذهبي للعلوم في الحضارة الإسلامية، وإبراز أعمالهم التي أرست أسس المعرفة الجغرافية وساهمت في إثراء الثقافات المختلفة.
يتيح المعرض، الذي تستضيفه قاعة الخوارزمي في بيت الحكمة حتى 5 يوليو المقبل، فرصة لاستكشاف باقة متنوعة من المخطوطات والكتب والخرائط النادرة التي وثّق من خلالها الرحالة المسلمون مشاهداتهم المختلفة في رحلاتهم حول العالم، وذلك في ضوء عناوين مختارة من مجموعة المؤرخ البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن، ومقتنيات قيمة أخرى من دارة الدكتور سلطان القاسمي، وهيئة الشارقة للمتاحف، ودار المخطوطات في إمارة الشارقة، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
*كنز تاريخي
أكدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية أدب الرحلات باعتباره أحد الكنوز التاريخية التي برع فيها الرحالة المسلمون والعرب، حيث أسهموا في بناء أرشيف غني وثّق ثقافات الشعوب وطبائع البلدان، ليكون مرجعاً قيّماً أضاء دروب العالم وفتح آفاقاً جديدة لفهمه واستكشافه.
وقالت: «في هذا المعرض، نحتفي بكوكبة من أشهر الرحالة في التاريخ العربي والإسلامي، مقدمين للزوار إرثاً معرفياً يخلّد إسهامات شخصيات وثّقت الجغرافيا البشرية وأسهمت في توسيع إدراكنا للعالم. وهذه المخطوطات والخرائط والأدوات التي نعرضها لم تكن مجرد أدوات لقياس المسافات، بل جسور لنقل الأفكار والتقاليد والحقائق الثقافية، ولا تزال تلهم الباحثين والمستكشفين وصناع القصص حتى يومنا هذا. وما نقدمه في بيت الحكمة هو فرصة لإعادة إحياء هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة بدوره في تشكيل الفهم الإنساني المشترك عبر العصور».
*4 أقسام
يضم المعرض أربعة أقسام رئيسية تسلط الضوء على أدب الرحلات والجغرافيا ورسم الخرائط، أولها قسم بعنوان «أسفار موثقة بالمِداد»، يسلط الضوء على علم «المسالك والممالك»، أحد فروع الجغرافيا الإسلامية التي ازدهرت خلال العصر العباسي. يتضمن هذا القسم مجموعة من العناوين والمخطوطات النادرة، من بينها كتاب «المسالك والممالك» لابن خُرداذْبه، الذي يعد من أوائل المصنفات في الجغرافيا الإدارية، حيث وثّق التقسيمات الإدارية في العالم، وطرق التجارة، وشبكات التواصل، كما قدّم رؤية مبكرة حول كروية الأرض وجاذبيتها.
يتضمن القسم الأول كذلك مخطوطة «صورة الأرض» لمحمد بن حَوْقَل البغدادي، بالإضافة إلى كتاب «رحلة ابن جبير» للرحالة الأندلسي محمد ابن جبير، و«معجم البلدان» لياقوت الحموي، ومخطوطة «المنتخب من رحلة ابن بطوطة» وكتاب «رحلة ابن بطوطة» الذي يتضمن توثيقاً للرحلات الممتدة لما يقرب من 29 عاماً للرحالة الأشهر في التاريخ العربي والإسلامي ابن بطوطة، علاوة على كتاب «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أورد فيه سموه إثباتات علمية موثقة على براءة البحار العربي أحمد بن ماجد من مزاعم مساعدة البرتغاليين في الوصول إلى الهند.
ويحمل القسم الثاني من المعرض عنوان «الإدريسي.. خريطة رسمت ملامح العالم»، ويستعرض خريطة الإدريسي المقلوبة التي تعد من أبرز الأعمال الكارتوغرافية وأكثرها دقة في التاريخ، متتبعاً تأثيرها عبر العصور، كما يقدم خطاً زمنياً للتطورات التي طرأت على الخرائط ورسمها بداية من خرائط الشريف الإدريسي في القرن الثاني عشر الميلادي، مروراً بالخرائط المتجهة نحو الشمال في القرن السادس عشر، ووصولاً إلى خرائط جوجل إيرث والثورة الرقمية التي نعيشها في القرن الحادي والعشرين.
ويعرض القسم الثالث من المعرض مجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في الملاحة مثل الأسطرلاب والسدس والمثمن والمنظار الأحادي، حيث شكلت جميعها إبداعات علمية مزجت بين الهندسة المتقنة والحِرفية العالية، أما القسم الرابع فيستعرض دور أدب الرحلات والخرائط في الربط بين الماضي والحاضر في ظل الوسائل التقنية الحديثة، كالتصوير الجوي ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والسرد الرقمي، التي أعادت تشكيل تجربة السفر، فلم يعد الاستكشاف مجرد رحلة مادية، بل تجربة رقمية تتجاوز الحدود، وتفتح عوالم جديدة من المعرفة والمغامرة.
يأتي هذا المعرض امتداداً لمعرض فصول من الفن الإسلامي الذي دشنه صاحب السمو حاكم الشارقة، في بيت الحكمة، وضم مجموعة من الكتب النادرة ضمن مجموعة البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، التي أهداها صاحب السمو حاكم الشارقة إلى البيت، وتضمنت 12 ألف مؤلف في مجالات العمارة والفن والتاريخ الإسلامي والآثار والجغرافيا والأدب وغيرها.



مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد الإفطار الجماعي لأعضاء السلطة القضائية
  • سلطان يتبادل التهاني مع رئيس وأعضاء «الوطني»
  • سلطان بن أحمد يشهد الفطور الجماعي لأعضاء السلطة القضائية
  • بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة
  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين برمضان
  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • ملتقى رمضاني بالشارقة يوصي بتعزيز أطر الاستدامة الرياضية
  • «الاستدامة الرياضية» محور «المجلس الرمضاني للشارقة»