البرلمان العربي: قطع الكهرباء جريمة حرب وعقاب جماعي ضد أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وصف البرلمان العربي قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، ووصفه بأنه بأنه جريمة حرب وعقاب جماعي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، القرار مُحَذّرًا من تداعيات هذا التصعيد.
وأكد اليماحي في بيان أمس الاثنين، رفض البرلمان العربي القاطع لهذا الإجراء غير المسؤول الذي يمثل انتهاكًا لكل القوانين والأعراف الدولية واتفاق وقف إطلاق النار.
ووصف القرار بأنه جريمة حرب وعقاب جماعي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل للضغط على كيان الاحتلال لإعادة الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات، مُحَذّرًا من التداعيات الكارثية لهذا القرار على المدنيين الأبرياء خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.سياسة التجويع
قطع كيان الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة، حسبما قال مسؤولون يوم الأحد، وهو ما يؤثر على عمل محطة لتحلية مياه الشرب في جزء من القطاع، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه يأتي في إطار "سياسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يقطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة - وفا
وجاء هذا الإعلان يوم الأحد، بعد أسبوع من قطع الاحتلال جميع إمدادات السلع عن القطاع الذي يضم أكثر من مليوني شخص.
أخبار متعلقة قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربيةصحة غزة: استشهاد 9 فلسطنيين خلال 24 ساعةتوقفت محطة توليد الكهرباءوتعرضت غزة لدمار واسع جراء الحرب، وتعتمد على المولدات والألواح الشمسية لتوفير جزء من إمدادات الكهرباء.
وأعلن وزير الطاقة في كيان الاحتلال إيلي كوهين، يوم الأحد، أن الاحتلال أوقف إمدادات الكهرباء بشكل فوري إلى قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أنه وقع أمرًا بهذا الشأن ونشر صورة له على منصة إكس خلال التوقيع.
ويذكر أن إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة التي تنقل عبر كابلات قادمة من كيان الاحتلال ومصر كانت غير مستقرة منذ سنوات، وبعد اندلاع الحرب على غزة قبل عام ونصف، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي قطاع غزة غزة قطع الكهرباء عن قطاع غزة قطع الكهرباء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إمدادات الکهرباء البرلمان العربی کیان الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة حرب فاضحة
جريمة حرب جديدة قام بها الكيان الصهيونى الغاشم فى الأراضى الفلسطينية عندما اتخذ قرارا شائنا بتعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهو ما وصفته حماس بأنه جريمة حرب. قرار ظالم أقره " نتنياهو" يقضى بوقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارًا من صباح الثانى من مارس الجارى، ليتزامن مع الثانى من شهر رمضان الكريم، والذى وصفته حماس بأنه جريمة حرب. وهو القرار الذي بادر"نتنياهو" فأعلن بأن هناك إجراءات أخرى. قرار ظالم أقره "نتنياهو" وجاء فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة الدفاع المدنى فى غزة عن قصف مدفعى إسرائيلى بالقرب من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهو القصف الذي أودى بحياة أربعة فلسطينيين، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين فى غزة منذ وقف إطلاق النار إلى 116 قتيلا، وأكثر من 490 مصابا.
فى الوقت نفسه أعادت إسرائيل شاحنات المساعدات ومن بينها شاحنات الوقود ليصبح مجموع ما دخل القطاع مؤخرا من مساعدات لا يكفي لسد حاجة السكان لأسبوع واحد، وذلك لأن إسرائيل لم تلتزم بما نص عليه البروتوكول الإنسانى بإدخال ما يكفى قرابة مليونين وأربعمائة ألف مواطن. ولهذا وصفت حماس القرار بأنه ابتزاز رخيص وجريمة حرب حمّلت " نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تعطيل ما تم الاتفاق عليه. كما صدرت إدانات عدة لإسرائيل من قبل الأمم المتحدة التى أكدت أن هذا الإجراء يعد انتهاكا للقانون الدولي، وطالبت بعدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.
كما ندد الاتحاد الأوروبى بما يحدث وحذر من أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع يهدد بتداعيات إنسانية. ودعا وزير الخارجية المصرية "بدر عبد العاطى" إلى التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وحث الاتحاد الأوروبى على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده. واتهمت السعودية إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية إلى غزة كأداة ابتزاز وعقاب جماعي، وجددت دعوتها للمجتمع الدولى لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
بيد أن رد الفعل الأمريكى كان غريبا و مستهجنا عندما صرح وزير الخارجية الأمريكى بأنه وقع على تصريح بتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار. وأضاف بأن إدارة " دونالد ترامب" وافقت على مبيعات عسكرية كبرى لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، وأنها ستستمر فى استخدام جميع الأدوات المتاحة للوفاء بالتزامات الولايات المتحدة طويلة الأمد بأمن إسرائيل بما يشمل وسائل مواجهة التهديدات الأمنية. وقال البنتاجون: إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة نحو 3 مليارات دولار لإسرائيل. الجدير بالذكر أن هذه هى المرة الثانية التى تعلن فيها إدارة "ترامب" استخدام سلطة الطوارئ لسرعة الموافقة على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو الأمر الذى حدث سابقا في عهد " بايدن".
إمعانا فى دعم إسرائيل ألغت إدارة "ترامب" أمرًا كان قد صدر فى عهد "بايدن" يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولى فى إطار الأسلحة التى تقدمها أمريكا لحلفائها، الأمر الذي كان من شأنه أن يفرض قيودا على المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.