أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي علماء القرن الأفريقي في أديس أبابا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
التقى معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتورمحمد بن عبدالكريم العيسى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عددًا من كبار العلماء والمفتين في القرن الأفريقي.
وأكّد معاليه خلال اللقاء الذي يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إثيوبيا، أهمية التمسك بالقيم الإسلامية وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، منوهًا بالدور المحوري الذي يضطلع به العلماء في ترسيخ قيم الاعتدال في المجتمعات، ولاسيما تعزيز التعايش والاحترام المتبادل بين مكونات التنوع الوطني.
كما اجتمع معاليه بحضور سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بإثيوبيا حجي إبراهيم، بعددٍ من خريجي الأكاديمية الأوّلية، مؤكّدًا خلاله أهمية تعزيز العمل الإسلامي وتضامنه مع المنظومة الوطنية، ومن ذلك العمل الإنساني الذي يقدّم للجميع الصورة الحقيقية للإسلام، وأنه جاء رحمة للعالمين حيث قال نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم”خير الناس أنفعهم للناس”.
وفي سياق الزيارة وقف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإثيوبية، على جهود وبرامج عددٍ من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، من شركاء رابطة العالم الإسلامي، الذين يقدمون الدعم والرعاية لشرائحَ كبيرة من اللاجئين والنازحين والمحتاجين، وجدَّد التزام الرابطة بدعم عملهم الخيّر والبرامج الإنسانية، مشيدًا بالعاملين في المنظمات والجمعيات الخيرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.
على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.
صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."
يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.