المناطق_واس

التقى معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتورمحمد بن عبدالكريم العيسى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عددًا من كبار العلماء والمفتين في القرن الأفريقي.

 

وأكّد معاليه خلال اللقاء الذي يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إثيوبيا، أهمية التمسك بالقيم الإسلامية وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، منوهًا بالدور المحوري الذي يضطلع به العلماء في ترسيخ قيم الاعتدال في المجتمعات، ولاسيما تعزيز التعايش والاحترام المتبادل بين مكونات التنوع الوطني.

 

كما اجتمع معاليه بحضور سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بإثيوبيا حجي إبراهيم، بعددٍ من خريجي الأكاديمية الأوّلية، مؤكّدًا خلاله أهمية تعزيز العمل الإسلامي وتضامنه مع المنظومة الوطنية، ومن ذلك العمل الإنساني الذي يقدّم للجميع الصورة الحقيقية للإسلام، وأنه جاء رحمة للعالمين حيث قال نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم”خير الناس أنفعهم للناس”.

 

وفي سياق الزيارة وقف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإثيوبية، على جهود وبرامج عددٍ من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، من شركاء رابطة العالم الإسلامي، الذين يقدمون الدعم والرعاية لشرائحَ كبيرة من اللاجئين والنازحين والمحتاجين، وجدَّد التزام الرابطة بدعم عملهم الخيّر والبرامج الإنسانية، مشيدًا بالعاملين في المنظمات والجمعيات الخيرية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

علماء: النواة الداخلية للأرض تبدأ في التحرك بالاتجاه المعاكس

الولايات المتحدة – أكد علماء أنهم عثروا على دليل على أن دوران النواة الداخلية للأرض لم يتباطأ فحسب، بل إنه يتحرك في الاتجاه المعاكس.

وفي أعماق الأرض توجد كرة معدنية صلبة من الحديد والنيكل بحجم القمر، تدور بشكل مستقل عن دوران كوكبنا، ويلفها الغموض.

ومنذ اكتشفها من قبل عالم الزلازل الدنماركي إنجي ليمان في عام 1936، أذهلت النواة الداخلية (أو اللب الداخلي) العلماء. وكانت حركتها – بما في ذلك سرعة الدوران والاتجاه – موضوعا لنقاش دام لعقود.

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن دوران النواة قد تغير بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن العلماء ما زالوا منقسمين حول ما يحدث بالضبط وما يعنيه.

وأفاد العلماء أنه في مرحلة ما، كان دوران النواة يتطابق مع دوران الأرض، ثم بدأ في التباطؤ أكثر، متحركا إلى الخلف بالنسبة إلى طبقات السوائل المحيطة به.

وتدعم الورقة البحثية الجديدة أيضا نظرية مفادها أن التغيير جزء من نمط تمت ملاحظته منذ فترة طويلة من التباطؤ والتسارع.

لكن ما الذي يدفع بالضبط إلى هذا التغيير؟

استخدم الباحثون معلومات من الزلازل والاختبارات النووية السوفيتية لتحليل حركة النواة الداخلية.

وعلى وجه التحديد، قاموا بتجميع بيانات زلزالية من 121 زلزالا حدثت في نفس المكان في أوقات مختلفة بين عامي 1991 و2023.

وكتب العلماء: “تكشف الأشكال الموجية المتطابقة عن الأوقات التي يعيد فيها اللب الداخلي احتلال نفس الموقع، بالنسبة إلى الوشاح، كما فعل في وقت ما في الماضي. ويوضح هذا النمط أن النواة الداخلية دارت بشكل تدريجي من عام 2003 إلى عام 2008، ثم من عام 2008 إلى عام 2023 دارت بشكل أبطأ مرتين إلى ثلاث مرات من جديد عبر نفس المسار”.

ويشير العلماء إلى أن حركة النواة الداخلية مدفوعة بالمجال المغناطيسي للأرض، ما يؤدي إلى دورانها.

وفي الوقت نفسه، يمارس الوشاح واللب الخارجي السائل تأثيرهما الخاص على كرة الحديد (النواة الداخلية)، ما يخلق تأثير الدفع والسحب. ويعتقد العلماء أن هذا قد تسبب في تباطؤ النواة الداخلية مع مرور الوقت.

وتكشف الدراسة الجديدة التي أجراها الدكتور جون فيدال، أستاذ علوم الأرض في كلية دورنسيف للآداب والفنون والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا، أن التغيرات في سرعة الدوران تتبع دورة مدتها 70 عاما.

وقال: “لقد تجادلنا حول هذا الأمر لمدة 20 عاما، وأعتقد أن هذا الأمر قد نجح. أعتقد أننا أنهينا النقاش حول ما إذا كانت النواة الداخلية تتحرك، وما هو نمطها خلال العقدين الماضيين”.

وتظل الآثار المترتبة على تباطؤ النواة الداخلية وكيفية تأثيرها علينا لغزا محيرا، على الرغم من أن البعض يربطها بالمجال المغناطيسي للأرض.

وتشير الدراسات إلى أن النواة التي تدور بشكل أبطأ يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض، وهو الدرع الوقائي الذي يحمي الكوكب من الإشعاع الشمسي القاتل، ويمكنه أيضا تقصير طول اليوم جزئيا.

ويقول العلماء إن هذا التغيير سيكون غير محسوس في حياتنا، حيث يبلغ إجمالي الوقت المضاف إلى طول اليوم أجزاء من الألف من الثانية فقط. ومع ذلك، تضاف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن طول الأيام يتغير.

وقد حددت الدراسات السابقة أن الأيام قد تمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو ما قد يستغرق 200 مليون سنة من الآن.

المصدر: ذي صن

مقالات مشابهة

  • المنتدى الإسلامي يختتم دورة «وتواصوا بالمرحمة»
  • شيخ الأزهر يلتقي نائب رئيس إندونيسيا ويناقشان سبل مواجهة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا
  • القوى المدنية لشرق السودان تكشف أسباب مقاطعة اجتماع أديس أبابا
  • أبو الغيط يلتقي الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني ووزيرة الخارجية اليابانية
  • أبو الغيط يلتقي الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني ووزيرة الخارجية أثناء زيارته لليابان
  • علماء: النواة الداخلية للأرض تبدأ في التحرك بالاتجاه المعاكس
  • إعادة تشكيل مكتب المهن الطبية.. وتجديد الثقة في الأمين العام
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يلتقي  وزير الأوقاف ويهنئه بمنصبه الجديد
  • في بيان أصدرته: «تنسيقية تقدم» تعتذر عن تلبية دعوة الآلية الافريقية رفيعة المستوى لاجتماع أديس أبابا التشاوري
  • 5 أسباب تشرح دوافع زيارة آبي أحمد للسودان