«خيرية الفجيرة»: 2711 أسرة تستفيد من المير الرمضاني
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، عن استفادة 2711 أسرة مستحقة بمدن ومناطق الإمارة من مشروع المير الرمضاني، أحد المشاريع الرمضانية التي تنفذها الجمعية ضمن أنشطة حملتها لهذا العام «الباقيات الصالحات»، مشيداً بجهود فرق الجمعية ونجاحها في توزيع استحقاق المشروع على المستحقين.
وأوضح أن تنفيذ المشروع يؤكد حرص الجمعية على ترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء، حيث تم توزيع السلة الغذائية التي تحتوي على العديد من المواد الغذائية الأساسية المتنوعة وتوزيع القسائم الشرائية، لكي تتمكن كل أسرة من توفير المير حسب حاجاتها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن المير الرمضاني يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تقديم الدعم للأسر المتعففة والمستحقة وتعزيز روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع، وأن الجمعية تهدف الوصول لأكبر عدد من الأسر، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم.
وأشاد المرشودي، بدور المحسنين والجهات والمؤسسات والمتطوعين الذين شاركوا بالمساهمة في هذا المشروع، داعياً إلى أهمية تحفيز المجتمع على الأعمال الخيرية والإنسانية بهدف تعزيز المشاركة والتواصل الإيجابي مع الهيئات والمؤسسات المختلفة، ونــشر السعادة بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الفجيرة الخيرية
إقرأ أيضاً:
الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
المناطق_واس
تعكس الألعاب الشعبية في منطقة الباحة خلال شهر رمضان تراثًا غنيًا وروحًا اجتماعية تربط بين أفراد المجتمع، وتُعد جزءًا من الموروث الثقافي الذي يبرز في هذا الشهر الفضيل.
وتتضمن تلك الألعاب موروثًا مهمًا يعكس الجانب الثقافي المتنوع للمنطقة، من خلال حرص الشباب والأطفال على ممارسته في شهر رمضان المبارك من خلال تواجدهم في الأماكن العامة والأسواق الشعبية.
أخبار قد تهمك الطلاب المسلمون الدارسون في جامعة نجران يعيشون تجارب رمضانية عامرة بالخير والإحسان 10 مارس 2025 - 9:43 مساءً الأجواء المعتدلة تحفز سكان مكة المكرمة على ممارسة المشي 10 مارس 2025 - 9:08 مساءًوأوضح المواطن عبدالعزيز العُمري, أن من الأمثلة البارزة على الأنشطة الشعبية التي تشمل ألعابًا تقليدية في الباحة خلال رمضان، لعبة الباصرة، والبلوت، والضومنة، والكيرم، مشيرًا إلى دور الألعاب الشعبية في تعزز روح التعاون والصداقة بين أفراد المجتمع في الحي الواحد.
وبين أن سوق المخواة الشعبي يحرص على أحياء هذه الألعاب الشعبية بتوفيرها من بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، ويبقى الأمل قائمًا في أن يحتفظ الجيل الجديد بهذه الذكريات كجزء من هويتهم.
وتظل الألعاب الشعبية في رمضان بمنطقة الباحة شاهدة على بساطة الحياة وجمالها، وتجمع بين الترفيه والترابط الاجتماعي، وتحمل في طياتها قيمًا تربوية وثقافية.