التقى النائب بالمجلس الرئاسي السيد موسى الكوني مساء اليوم الاثنين وكيل ديوان المحاسبة، عطيه الله حسين عبدالكريم، وعدد من مستشاري الديوان.

وقدم عبدالكريم إحاطة حول عمل الديوان والتقارير الذي أصدرها مؤخرا في إطار متابعته لعمل المؤسسات الحكومية.

وأثنى النائب على الجهود التي يبذلها الديوان لتوليه مهامًا رقابية تختص بمراجعة حسابات الجهات الخاضعة لرقابته الممولة من الخزانة العامة.

وتطرق اللقاء لآخر مستجدات الأوضاع في ليبيا ورؤي النائب العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية بميزانيات متساوية للحد من الفساد المالي والاداري.

وأشار إلى أنها خطوة يهدف من خلالها تحقيق الاستقرار والتنمية للمحافظة على وحدة ليبيا ولتخفيف العبء على العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها.

الوسومالكوني ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني ليبيا

إقرأ أيضاً:

امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها

قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، والتي وصف فيها ليبيا بالدولة المحتلة، لا تعدو كونها محاولة للفت الأنظار، في محاولة لتجميل صورته أمام الرأي العام.

وأوضح امطيريد، في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الكوني يسعى لتقديم نفسه كمدافع عن السيادة الليبية، “بينما الحقيقة، بحسب تعبيره، تقول إنه كان من أوائل من ساهموا في التفريط بها، سواء عبر صمته على التمدد التركي في ليبيا، أو من خلال تقاعسه عن تنفيذ أهم بنود اتفاق جنيف، المتعلق بإخراج المرتزقة من العاصمة”.

وأضاف أن الكوني ومن معه في المجلس الرئاسي “تغاضوا لسنوات عن تجاوزات خطيرة تمس جوهر الدولة، دون أن نرى منهم موقفًا جادًا أو خطة واضحة تحمي هيبة ليبيا واستقلال قرارها”.

وأشار إلى أن “الوجود التركي لم يأتِ من فراغ، بل تم عبر توافقات سياسية كان الكوني جزءًا منها، وباركها من خلال حضوره المتكرر في مشاهد تمثّل دعمًا ضمنيًا لها دون اعتراض يُذكر”.

كما لفت امطيريد إلى أن الكوني “معروف أيضًا بعلاقاته المتكررة مع الاستخبارات الفرنسية”، مشيرًا إلى عقد لقاءات خارجية عدة معه دون علم كثير من الأطراف الليبية. وتساءل: “كيف يمكن لمن يتواصل سراً مع جهات خارجية تسعى لترسيخ نفوذها داخل ليبيا أن يتحدث عن الدفاع عن السيادة؟”.

مقالات مشابهة

  • “ديوان المحاسبة” يُصدر العدد الثالث (المجلد الخامس) لمجلته العلمية
  • شكشك يلتقي السايح لمناقشة ملاحظات ديوان المحاسبة على مفوضية الانتخابات
  • الخميسي: 700 ألف دينار لسفر الكوني.. أين الشفافية في إدارة المال العام؟
  • امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها
  • منظمة “رصد” توثق مئات الانتهاكات في ليبيا وتؤكد: المحاسبة هي الحل
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!
  • تيتيه وشكك يشددان على أهمية الحفاظ على استقلالية ديوان المحاسبة 
  • البكوش: الكوني مفلس سياسيًا ويجب أن يستقيل إذا كانت ليبيا “محتلة”
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها لاستقلالية ديوان المحاسبة ودوره الرقابي
  • سرعة وأمان وشفافية.. برلماني يستعرض طلب مناقشة بشأن تيسيرات الإفراج الجمركي