الخارجية تكشف موعد زيارة أردوغان للعراق والملفات التي سيبحثها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف وكيل وزارة الخارجية العراقية، هشام العلوي، اليوم الأربعاء (23 آب 2023) عن موعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق.
وقال العلوي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن "الرئيس التركي سيزور العراق الشهر المقبل،" منوّهاً إلى، أن "زيارة وزير الخارجية التركي الآن وزيارة وزير الاقتصاد والتجارة التركي في وقت لاحق، تمهيد لزيارة أردوغان".
ولفت الى، ان "العراق يولي أهمية كبيرة لاستئناف تصدير النفط "عبر خط تركيا إلى ميناء جيهان"، مشيراً إلى أن هناك حاجة للاتفاق بين البلدين على عدد من الملفات ذات الصلة بتصدير النفط.
ونوه العلوي إلى أن "جانباً من زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى العراق يرتبط بمسألة استنئاف تصدير النفط "من أجل التوصل إلى حل يكون في مصلحة البلدين".
ووصل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى بغداد يوم أمس في زيارة تستمر ليومين.
واجتمع فيدان مع وزير الخارجية فؤاد حسين، مؤكداً في تصريح صحفي بعد الاجتماع أن بلاده تتابع عن كثب "نقص المياه في العراق"، وتتعامل مع هذه القضية "من وجهة نظر إنسانية بحتة".
كما اجتمع هاكان فيدان اليوم مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومن المقرر أن يزور أربيل غداً الخميس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.