«الأمن السيبراني»: 22% من المستهلكين في الإمارات يشعرون بقلق من التسوق الإلكتروني
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 22% من المستهلكين في دولة الإمارات يشعرون بقلق أكبر عند التسوق الإلكتروني، نتيجة تصاعد تهديدات الاحتيال في عمليات الدفع، وأشار إلى أن المجرمين السيبرانيين يستغلون الخصومات والعروض الترويجية لاستهداف المتسوقين غير الواعين بالمخاطر، مما يستدعي مزيدًا من الحذر والتأكد من صحة العروض عبر القنوات الرسمية.
وحدد المجلس، عبر صفحاته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أبرز عمليات الاحتيال التي يجب الحذر منها، وتشمل احتيال وسائل التواصل الاجتماعي عبر عروض وهمية، ورسائل التصيد الإلكتروني أو النصية التي تستهدف سرقة المعلومات، بالإضافة إلى مواقع قسائم الخصم المزيفة، ورموز QR الخبيثة التي قد تحتوي على برمجيات ضارة، مؤكداً ضرورة التحقق بدقة من روابط المواقع، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو بيانات الدفع مع جهات غير موثوقة، مشدداً على أهمية الوعي بالأمن السيبراني لحماية البيانات والحد من المخاطر الإلكترونية.
ودعا المجلس عبر موقعه الإلكتروني لضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد عمليات التصيد الإلكتروني، محذراً من أن المجرمين السيبرانيين قد يتسببون بخسائر مادية عبر سرقة بيانات الدفع أو استخدام المعلومات الشخصية لأغراض خبيثة مثل سرقة الهوية.
وأوضح المجلس، أن المخاطر تشمل أيضاً شراء منتجات مقلدة أو منخفضة الجودة، والتعرض لهجمات تصيّد احتيالي من خلال إعلانات ورسائل بريد إلكتروني مزيفة، وللحماية من هذه التهديدات، نصح المجلس بالتسوق عبر المواقع الآمنة التي تستخدم تشفير HTTPS.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
قراصنة إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل
#سواليف
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب بتسرب #معلومات_حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون #أسلحة، ووصلت هذه البيانات إلى شبكات التواصل الاجتماعي ووقعت في أيدي جهات مُعادية.
وأفاد تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» بأن قاعدة البيانات هذه تعرض حياة المواطنين الذين تم الكشف عنهم للخطر؛ إذ يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة معنية بالسلاح أن تبحث عنهم وتصادر أسلحتهم أو تهدد حياتهم.
وأكد التحقيق أن #قراصنة_إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات وعشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل عشوائي في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، بما في ذلك معلومات شخصية عن حراس مسلحين وغرف #الأسلحة في مؤسسات عامة، ثم بدأوا بتسريب جزء منها في بداية فبراير (شباط) 2025.
مقالات ذات صلة إيال زامير يحط بمروحية في محافظة القنيطرة السورية / فيديو 2025/03/10وفي أعقاب الكشف، باشرت وحدة «لاهف 433» المختصة بالتحقيق في الجرائم الخطيرة فحص الأمر، واتصلت بشركة أميركية تُدعى «داتا بريتش» لتحليل المعلومات المسربة. وقالت الشركة، بعد التحقيق، إن أي شخص يمتلك سلاحاً في منزله أصبح في خطر أكبر. وبحسب التقديرات الأولية، فإن «هناك معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تصبح ضارة».
وأكدت الشركة أن الملفات المسربة هي ملفات محدثة للغاية، وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق من عام 2025. وفي الوثائق المتعلقة بالحصول على الأسلحة أو تجديد تراخيصها، يمكن العثور على تفاصيل شخصية لصاحب السلاح، بما في ذلك عنوانه، وصورته، وخلفيته العسكرية والصحية، ونوع السلاح، وعدد الرصاصات التي يمتلكها، ومكان تخزين السلاح في منزله. كما تشمل الوثائق المسربة بطاقات هوية لشرطيين يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال الأمن الذين تم تسريحهم.
كما فحصت «هآرتس» الأمر مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا أن التفاصيل الموجودة صحيحة، وأنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين. ونقلت الصحيفة عن أحد الضحايا قوله: «أنا مصدوم. كنت أتوقع أن تقوم الشرطة أو وحدة السايبر الإسرائيلية بفعل كل ما في وسعها لحذف هذه المعلومات من الشبكة. هذا أمر خطير بحق».
وبحسب التحقيق، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى «هندلة» تقف وراء هذا الاختراق؛ إذ تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت عدداً من لقطات الشاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة في الشهر الماضي كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت.
وأكد التحقيق أنه منذ بداية الحرب في غزة، قامت مجموعة «هندلة» ومجموعات قرصنة مشابهة بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة من شركات خاصة ووزارات حكومية وجهات أمنية، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى. وفي العام الماضي، تم نشر معلومات كثيرة تم الحصول عليها من اختراق وزارة العدل ووزارة الدفاع والأمن الوطني وغيرها.
وعلى الرغم من محاولات إسرائيل حذف المعلومات المسربة من الشبكة، يشير التحقيق إلى أن هذه المعركة خاسرة؛ فالقراصنة يفتحون قنوات جديدة على الفور، ويستخدمون مواقع مخزنة في دول لا تتعاون مع الطلبات القانونية الإسرائيلية، ويعتمدون على تقنيات منتشرة يصعب محوها من الشبكة.
ولا تزال المواجهة في الفضاء السيبراني تشكل جزءاً أساسياً من حرب «الظل» المستمرة بين إيران وإسرائيل على مدار سنوات.