رانيا المشاط: انخفاض التضخم واستقرار الاقتصاد الكلي يعززان جاذبية الاستثمار
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.
حيث انخفض معدل التضخم إلى 12.8%، بينما بلغ معدل التضخم الأساسي 10%، مما يعكس نجاح السياسات النقدية والمالية المتبعة في السيطرة على الأسعار واستعادة التوازن الاقتصادي.
وخلال كلمتها في مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية، أوضحت المشاط أن هذا التحسن في المؤشرات الاقتصادية يأتي في ظل تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية التي تهدف إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ودعم القطاع الخاص، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأضافت الوزيرة أن استقرار السياسات النقدية والمالية أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين الدوليين بالسوق المصرية، مشيرةً إلى أن ذلك ظهر جليًا في ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تدفقات رأس المال نحو القطاعات الإنتاجية، مثل الصناعة، والطاقة، والتكنولوجيا.
وأشادت المشاط بدور صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية في دعم الاقتصاد المصري، حيث تم مؤخرًا إتمام المراجعة الرابعة لبرنامج التعاون مع صندوق النقد، مما يعكس نجاح مصر في تحقيق مؤشرات مالية قوية. وأوضحت أن هذا التقدم سيدعم تخفيض أسعار الفائدة على أدوات الدين، مما سيحفز المزيد من الاستثمارات في القطاع الإنتاجي.
وأشارت الوزيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا أكبر على تحفيز القطاعات الإنتاجية، مثل الصناعة والتصدير وريادة الأعمال، إلى جانب تعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة. كما أكدت على التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تبني سياسات تشجع على المنافسة العادلة وتسهيل إجراءات الاستثمار، مما يجعل مصر وجهة مفضلة للمستثمرين العالميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال التخطيط والتنمية الاقتصادية الجمعية المصرية البريطانية الدكتورة رانيا المشاط السياسات النقدية والمالية الاستقرار المالي والاقتصادي المزيد
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية بصنعاء للتعريف بقانوني الاستثمار والأدوية
الثورة نت/..
أقيمت أمسية رمضانية في صنعاء، للتعريف بقانوني الاستثمار والدواء والصيدلة، نظمها اتحاد مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع هيئتي الاستثمار والأدوية.
وفي الأمسية أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أهمية العمل نحو التحول التدريجي من استيراد الأدوية إلى إنتاجها محليا، داعيا الى تضافر الجهود بين مختلف الجهات للعمل من اجل المصلحة العليا للبلاد.
ونوه بجهود وزيري الاقتصاد والصحة في معالجة المعوقات التي تواجه قطاع الادوية بما يحافظ على حقوق كافة الأطراف .
فيما أشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، إلى أن خطط التحول التدريجي من استيراد الأدوية إلى إنتاجها محليا طموحة تقتضي على الجميع التعاون معها، منوها بدور القطاع الخاص في إنجاح هذا التحول الاستراتيجي.
ولفت إلى أن الخطط الحكومية في هذا الاتجاه ليست معزولة عن مخاوف مستوردي الأدوية، لكنها حريصة على أن يكون التحول بكل سلاسة يحافظ على رأس المال الوطني ويحقق المصلحة العليا للبلاد.
وتطرق الوزير المحاقري إلى الحوافز والمزايا التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد للمصنعين والمنتجين المحليين، وكذا حماية المنتج المحلي من الإغراق من المنتجات المستوردة.
وأكد أن الحكومة ستأخذ بيد الجميع من تجار ومستوردي الادوية من أجل التحول بتطبيق مضامين قانون الاستثمار الذي حدد أهدافا بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء الدواء والكساء.
ولفت وزير الاقتصاد إلى المسؤولية المشتركة للجميع للعمل على تحقيق هذه الأهداف والتغلب معها على العوائق والصعوبات، مبينا أن مثل هذه اللقاءات تأتي في إطار تشارك الآراء والخروج بحلول للمشاكل.
وأفاد بأن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بصدد تعديل عدد من القوانين للحد من الإشكاليات والعوائق والقضايا التي يعاني منها القطاع الخاص وتقديم مزيد من التسهيلات وتحسين بئية الأعمال.
كما أكد المحاقري أن الوزارة ستستكمل خلال رمضان الحالي تقديم خدماتها عبر البوابة الالكترونية، حيث بدأت بإطلاق 46 خدمة جديدة تدريجيا وبنهاية شهر رمضان ستكون جميع خدمات الوزارة البالغة 76 خدمة عبر البوابة الالكترونية.
بدروه أشار وزير الصحة البيئة الدكتور علي شيبان، إلى أهمية العمل على تنظيم قطاع الأدوية وتوفير مخزون دوائي يسهم في تحقيق الأمن الدوائي للبلاد.
وأوضح أن قانون الدواء والصيدلة الجديد يقوم على مبدأ الشفافية ويهدف لتنظيم القطاع الدوائي والنهوض بهذا القطاع الحيوي.
وشدد على ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تطبيق مضامين القانون وتوفير قاعدة بيانات حول المخزون الدوائي بما يسهم في اتخاذ القرارات الصحيحة لتطوير القطاع الدوائي.
ولفت الوزير شيبان إلى أهمية أن تعمل مصانع الدواء الجديدة على إنتاج أصناف دوائية تخصصية تلبي الاحتياجات المحلية وتحد من عملية الاستيراد.
وخلال الأمسية التي حضرها رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، والمدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، ونائب رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور عبدالله الشريف، تم فتح باب النقاش والاستماع إلى عدد من المداخلات والملاحظات من قبل الحاضرين من تجار ومستوردي الأدوية.