رابطة علماء اليمن تُدين مجازر الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء
أدانت رابطة علماء اليمن المجازر الدامية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري.وأوضحت الرابطة في بيان لها، أنها “تابعت ما أقدمت عليه جماعات التكفير في الساحل السوري من مجازر وحشية، وتصفيات جماعية، واستباحة فضيعة للدماء، واستهتار بأرواح النساء والأطفال والمواطنين العزل”.
وأكدت أنه “وأمام هول المشاهد وبشاعة الجرائم المرتكبة على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي وأدعياء حقوق الإنسان من الغرب الكافر المشغول بأسرى العدو الإسرائيلي وحالة التواطؤ والتستر والتبرير لتلك الجرائم من قبل الأبواق الإعلامية، والتضليل الإعلامي والصمت المريب لكثير من العلماء والدعاة، يُدين علماء اليمن المجازر البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري بدم بارد وبنزعة انتقامية وغريزة وحشية”.
ولفتت الرابطة في بيانها إلى أن تلك المجازر تنم عن ثقافة شيطانية وتعبئة جهنمية وبناء فكري متطرف منسلخ من كل قيم الرحمة.
وأكد علماء اليمن براءة الإسلام من هذه المجازر جملة وتفصيلًا.. منددين بحالة الصمت العربي والإسلامي تجاهها وتجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب السوري والاحتلال المباشر لأراضيه.
وأشاد البيان بالموقف التاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إعلان استئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء مهلة الأربعة الأيام.
وثمن علماء اليمن اهتمام السيد القائد بقضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية وإعلانه الاستعداد لإسناد غزة في حال عاد العدو الصهيوني إلى عدوانه.. داعين أبناء الأمة كافة إلى سماع الدروس الرمضانية لقائد الثورة للارتقاء بمستوى الوعي والموقف في مواجهة الأعداء.
كما دعوا إلى الالتفاف حول السيد القائد في هذه المرحلة الاستثنائية وتوحيد الصف وجمع الكلمة والوعي بخطورة الجماعات التكفيرية وكل أدوات العدو الإسرائيلي والأمريكي من المرتزقة والخونة والعملاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجماعات التکفیریة علماء الیمن
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: ما يحدث في سوريا من إجرام يمثل درسًا كبيرًا لكل شعوب الأمة عن حقيقة الجماعات التكفيرية
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن ما يحدث في سوريا من إجرام يمثل درسًا كبيرًا لكل شعوب الأمة عن حقيقة الجماعات التكفيرية وإجرامها.
وأشار قائد الثورة في كلمة له مساء اليوم بشأن تطورات الأوضاع في سوريا بثتها قناة المسيرة ضمن نشرتها الإخبارية، إلى أن ممارسات الجماعات التكفيرية في سوريا، خطر يتهدد مرتكبي تلك الجرائم ورعاتهم بالعقوبات الإلهية.
وقال” إن ما ترتكبه الجماعات التكفيرية في سوريا من إجرام هو مدان ويجب أن يستنكره الجميع وأن يسعى كل من بقي له ضمير لوقف هذه الجرائم”.. لافتا إلى أن ما يجري في سوريا يكشف إصرار الجماعات التكفيرية على الاستمرار في مسلكها الإجرامي الوحشي بقتل الأبرياء بطرق بشعة ومرعبة.
وأكد السيد القائد أن المسؤولية عن هذه الجرائم لا تقع على عاتق الجماعات التكفيرية فقط، بل تشمل أيضًا رعاتهم الذين يقدمون الدعم المالي والسياسي والعسكري.
وحذر من أن عواقب الجرائم المرتكبة في سوريا ستكون وخيمة على التكفيريين وداعميهم، حيث يشعر هؤلاء بأنهم قد أمنوا لأنفسهم لدى الولايات المتحدة وأوروبا، مما يمنحهم حرية التصرف دون رادع.
وأوضح أن الجماعات التكفيرية في سوريا ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين السوريين العزل، موثقين تلك الجرائم بالفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس وحشيتهم وإجرامهم.
ولفت إلى أن التكفيريين في سوريا يقدمون خدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي والأمريكي من خلال تمزيق النسيج الاجتماعي السوري، فيما يسعى كل من الأمريكي والإسرائيلي لتقديم نفسيهما كمنقذين للشعب السوري.. مشيرا إلى أن إسرائيل أعلنت حمايتها للدروز في السويداء، مما جعل تلك الجماعات التكفيرية تتجنب التعرض لهم، إذ تحترمهم بسبب هذا الدعم المعلن.
وأضاف” الأمريكي يقدم نفسه كحامٍ للأكراد في المناطق التي يتواجدون فيها، حيث يسلحهم ويجندهم، بينما يشعر بقية أبناء الشعب السوري بأنهم مستهدفون، لأنهم ليسوا في حماية الأمريكي مثل الأكراد، ولا في حماية الإسرائيلي مثل الدروز”.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إلى أن بقية أبناء الشعب السوري يرون أنفسهم مستباحين، يُقتلون بكل دم بارد وبكل بساطة، دون أي اعتراض أو انتقاد من العالم العربي والإسلامي.
ووصف وحشية وإجرام الجماعات التكفيرية بأنها “هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية يهودية”.. مؤكدًا أنهم فرخوهم وأنشأوهم وأعدوهم لذلك الدور.
وأكد السيد القائد أن التكفيريين يخدمون الأهداف اليهودية الصهيونية في تشويه الإسلام، حيث تقدم الجماعات التكفيرية نفسها كجماعات متدينة وجهادية، بينما تتجه بكل وحشية وإجرام لقتل الأبرياء المسالمين وتفكيك الشعوب من الداخل.
وذكر أن الجماعات التكفيرية، منذ سيطرتها على سوريا، لم تطلق ولا رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا.. مبينا أن الجماعات التكفيرية تقدم الأعداء كحماة ومنقذين لأجل القبول باحتلالهم.
ولفت إلى أن التكفيريين عمموا على وسائلهم الإعلامية وناشطيهم بعدم استخدام مفردة “العدو” في توصيف العدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن الرعاة الإقليميين للتكفيريين يحاولون تقديمهم في وسائلهم الإعلامية بصورة مغايرة وأنهم أمن وجيش لكن الأمور واضحة.
وأوضح السيد القائد أن ما يحصل في سوريا مؤسف جدًا، وأن العرب والمسلمين ساكتون عن تلك الجرائم من أجل أن يقدم الأمريكي والأوروبي وإسرائيل أنفسهم كحماة للشعوب.
وشدد على أن الإسلام بريء من إجرام الجماعات التكفيرية ووحشيتها، وأن الجهاد في سبيل الله عنوان مقدس وبريء من جرائمها.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن الجماعات التكفيرية ليست مجاهدة، ولو كانت تجاهد لواجهت العدو الإسرائيلي، وهي ليست متدينة بل مجرمة تدين بالباطل.. داعيا من يشكك في هذا الكلام إلى مشاهدة تلك الجرائم التي وثقتها تلك الجماعات.