الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج قسد في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي أمس الاثنين اتفاقا يقضي “بدمج” كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.
بنود الاتفاق
– ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
– الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
– وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
– دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
– تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
– دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
– رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
– تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولة السوریة
إقرأ أيضاً:
وقعه الشرع وعبدي..اتفاق بين دمشق والأكراد على دمج "قسد" في الجيش السوري
اتفقت الحكومة المركزية السورية مع السلطة التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على شمال شرق البلاد، على وقف إطلاق النار، وإدماج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة، في الجيش السوري.
ووقع الاتفاق اليوم الإثنين الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة.ويمثل الاتفاق خرقاً كبيراً من شأنه أن يضع معظم سوريا تحت سيطرة الحكومة التي تقودها المجموعة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز".
ونص الاتفاق كذلك على "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
وأكد أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".