وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث.
وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.
وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.
وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.
ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألكسو جرائم الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُصدر قرارًا بتكليف علاء عبدالسلام برئاسة دار الأوبرا المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف الدكتور علاء محمد عبد السلام عبد الخالق، الأستاذ بقسم الأداء بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي "دار الأوبرا المصرية".
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: "يأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة الثقافة على استمرار دور دار الأوبرا المصرية كمنارة للفنون والثقافة، وتعزيز دورها في دعم الحركة الفنية والموسيقية في مصر، مؤكدا أن الدكتور علاء عبد السلام، يتمتع بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وهو ما يعزز من دوره في قيادة دار الأوبرا خلال المرحلة المقبلة.
تخرج الدكتور علاء عبد السلام، في كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان عام 1996م ، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، تخصص آلة التشيللو بقسم الأداء، وعُين معيدًا بالعام ذاته، وحصل على درجة الماجستير عام 2002، ثم درجة الدكتوراة عام 2007، وتدرج في المناصب الأكاديمية حتى حصل على درجة أستاذ مساعد عام 2014، ثم درجة أستاذ عام 2022 بقسم الأداء بكلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان.
شغل العديد من المناصب الأكاديمية والموسيقية، حيث بدأ مسيرته كمعيد بقسم الأداء عام 1996، ثم ترقى إلى مدرس مساعد عام 2003، ثم مدرس عام 2007 بالإضافة إلى ذلك، عمل أستاذًا دكتورًا منتدبًا بالجامعة الأمريكية عام 2022، كما تولى قيادة فرقة الإنشاد الديني بدار الأوبرا المصرية منذ عام 2016، وهي الفرقة الوحيدة في العالم ذات الطابع الديني التي تتبع دار الأوبرا المصرية، وفي عام 2023، تولى قيادة فرقة دار أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي.