زيلينسكي يصل إلى السعودية عشية اجتماع أوكراني أميركي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
سرايا - وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إلى المملكة العربية السعودية في زيارة يلتقي خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل اجتماع فريقه مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين.
وأفاد التلفزيون الرسمي السعودي بوصول زيلينسكي إلى مدينة جدة، حيث ستعقد القمة الأوكرانية الأميركية يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء.
وقال زيلينسكي إن فريقا يضم رئيس أركانه أندريه يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيا ووزير الدفاع رستم عمروف سيشارك في المحادثات يوم غد الثلاثاء. وسيقود وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الفريق الأمريكي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكشف الرئيس الأوكراني بأنه "لن يحضر المحادثات مع المسؤولين الأميركيين".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "نحن ملتزمون تماما بالحوار البناء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والاتفاق عليها".
وتابع: "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمهم هنا هو التحرك بسرعة وفعالية".
وأكد زيلينسكي أن "أوكرانيا تبحث عن السلام منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب"، في إشارة إلى الغزو الروسي لبلاده منذ مطلع عام 2022. وأضاف: "لقد قلنا دائما إن روسيا هي السبب الوحيد لاستمرار الحرب".
ووصل روبيو، مساء الاثنين، إلى مدينة جدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر حيث ستعقد القمة الأوكرانية الأمريكية الثلاثاء.
وقال روبيو، في حديثه للصحفيين على متن طائرته، إنه ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز سيقيمان ردود أوكرانيا.
وحال توصل أوكرانيا والولايات المتحدة إلى تفاهم مقبول للرئيس ترامب، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع دفع إدارته لمحادثات السلام.
وقال روبيو "ما نريد أن نعرفه هو، هل هم مهتمون بالدخول في نوع من محادثات السلام والخطوط العريضة العامة لأنواع الأشياء التي يمكن أن ينظروا فيها، مع الاعتراف بأنها كانت حربًا مكلفة ودموية بالنسبة للأوكرانيين. لقد عانوا كثيرا وعانى شعبهم كثيرا. ومن الصعب في أعقاب شيء من هذا القبيل التحدث حتى عن التنازلات، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سينتهي بها هذا الأمر والحيلولة دون المزيد من المعاناة".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "لن أضع أي شروط على ما يجب عليهم أو يحتاجون إلى القيام به. أعتقد أننا نريد أن نستمع لنرى إلى أي مدى هم مستعدون، ومن ثم نقارن ذلك بما يريده الروس والوقوف حقا على مدى الاختلاف".
وقال روبيو، "أتمنى أن يمضي الاجتماع مع الأوكرانيين على نحو جيد".
كما أضاف الوزير للصحفيين وهو في طريقه إلى السعودية، "متفائلون باجتماع الغد وممتنون للسعودية لاستضافتها المؤتمر".
وتابع: "يمكن البدء بهدنة في أوكرانيا ومن ثم الانتقال إلى التفاوض".
كما أشار إلى أن بريطانيا وفرنسا لعبت دورا إيجابيا في المحادثات مع أوكرانيا، مؤكداً أن لا وقف للنار في أوكرانيا دون تنازلات من الطرفين.
وأوضح روبيو أن لا موعد محددا للقاء بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
إلى ذلك، قال: "الإدارة الأمريكية لديها أدواتها للضغط على روسيا ونأمل عدم استخدامها".
وأوضح الوزير الأمريكي أن توقيع اتفاق المعادن الأوكرانية ليس الهدف الأول لهذا الاجتماع.
كان ترامب قد صرح أمس الأحد، إنه يتوقع نتائج جيدة من المحادثات المقبلة، مضيفا أن الولايات المتحدة أنهت "تقريبا" تعليق تبادل معلومات المخابرات مع كييف.
وتوترت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي عقب مشادة في البيت الأبيض في الشهر الماضي ، وعلى إثرها أمر الرئيس الأمريكي بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا مؤقتا، مما يضع ضغوطا على زيلينسكي للإنخراط في محادثات سلام مع روسيا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 699
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-03-2025 12:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قبل محادثات مسقط.. نتنياهو يضغط وترامب يهدد وإيران ترفض نزع سلاحها
عواصم - رزيترز
قال مسؤولون إيرانيون لرويترز اليوم الثلاثاء إن طهران تتوخى الحذر إزاء المحادثات المقررة مطلع الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في ظل غياب الثقة في إحراز تقدم وشكوك بالغة في نوايا واشنطن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المحادثات أمس الاثنين بعد أن هدد منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير إيران مرارا بعمل عسكري إذا لم ترض باتفاق جديد.
وذكر ترامب أن المحادثات المزمعة يوم السبت في سلطنة عمان ستكون مباشرة، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد اليوم الثلاثاء على موقف طهران بضرورة أن تكون المفاوضات غير مباشرة مشيرا إلى ما وصفه بضغوط وتهديدات أمريكية.
وقال عراقجي لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن "المفاوضات غير المباشرة تضمن حوارا حقيقيا وفعالا".
وأضاف أن المحادثات سيقودها هو ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوساطة من وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي.
وأكد مصدر مطلع على الخطط الأمريكية للمحادثات أن ويتكوف سيقود الوفد الأمريكي، وأن المناقشات ستكون شاملة سعيا للتوصل إلى اتفاق نووي، ولن تكون فنية بطبيعتها.
وأضاف المصدر لرويترز "لا تزال الأمور في طور التشكل".
وذكرت مصادر إيرانية وإقليمية أن طهران ترغب في رؤية مبادرات أمريكية ملموسة قبل أي محادثات مباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين.
وقال دبلوماسي إقليمي "أبلغنا الإيرانيون أن المحادثات المباشرة ممكنة، ولكن يجب أن تكون هناك بادرة حسن نية. مثل رفع بعض العقوبات أو إلغاء تجميد بعض الأموال".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إن روسيا تدعم إجراء محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وتراها فرصة لتهدئة التوتر، مضيفا "نعلم أن هناك اتصالات معينة، مباشرة وغير مباشرة، مخططا لها في عمان".
وأقر مجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) اليوم الثلاثاء شراكة استراتيجية مدتها 20 عاما مع إيران في مؤشر على توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وشهدت جهود تسوية النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني تذبذبا على مدى أكثر من 20 عاما دون التوصل إلى حل. وتقول طهران إن البرنامج للاستخدام المدني فقط بينما تعتبره دول غربية تمهيدا لصنع قنبلة ذرية.
وخلال ولايته الأولى في 2017، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتعثرت المحادثات منذ ذلك الحين.
* توتر
تثير تحذيرات ترامب من عمل عسكري التوتر في الشرق الأوسط مع اشتعال الأوضاع في المنطقة المُصدرة للنفط منذ 2023 بسبب الحرب في غزة والأعمال القتالية في لبنان والغارات في اليمن وتبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والإطاحة بالنظام السابق في سوريا.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن طهران تعتبر تحذيرات ترامب وسيلة لإجبار الجمهورية الإسلامية على قبول تنازلات في المحادثات التي طالب الرئيس الأمريكي بإجرائها وإلا تعرضت للقصف.
وأضافوا أن واشنطن ترغب أيضا في طرح قضايا أخرى، منها النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية، والتي قالوا إنها غير مطروحة للنقاش.
وقال مسؤول إيراني كبير "يريد ترامب اتفاقا جديدا: إنهاء نفوذ إيران في المنطقة، وتفكيك برنامجها النووي، ووقف أنشطتها الصاروخية. هذه أمور لا تقبلها طهران. لا يمكن تفكيك برنامجنا النووي".
وقال مسؤول آخر "دفاعنا غير قابل للتفاوض. كيف يمكن لطهران نزع سلاحها وإسرائيل تملك رؤوسا نووية؟ من يحمينا إذا ضربتنا إسرائيل أو غيرها؟".
وتعد إسرائيل إيران أكبر تهديد لها في المنطقة منذ فترة كبيرة، وألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران العام الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة ترامب أمس عندما أعلن الرئيس الأمريكي عن محادثات يوم السبت مع إيران.
وقال نتنياهو إن الحل الدبلوماسي سيكون جيدا إذا كان "كاملا"، مشيرا إلى التفكيك الكامل للبرنامج النووي الليبي كمثال. وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي الإدارات الأمريكية مرارا على شن ضربات تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وقال نتنياهو في بيان اليوم "فليطيلوا أمد المحادثات وعندها سيكون الخيار العسكري هو الحل. الجميع يدرك هذا".
ورفضت إيران تحذيرات ترامب باتخاذ إجراء عسكري مؤكدة أن التهديدات لن تخيفها.
وصمدت إيران في وجه برامج العقوبات المتكررة على مدى العقود الماضية، كما هدد قادة عسكريون إيرانيون في السابق بقطع صادرات النفط من المنطقة والتي تمثل نسبة كبيرة من إمدادات الطاقة العالمية.