وقفة احتجاجية في مديرية آزال تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الثورة نت/.
نظم أبناء مديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا.
وفي الوقفة التي شارك فيها أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أكد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، تأييد كل أبناء الشعب اليمني لموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وجهوزيتهم الكاملة لتنفيذ ما يتخذه من قرارات وخيارات لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى العدوان والاستكبار.
من جانبه أكد مدير المديرية محمد الغليسي، استعداد وجاهزية أبناء المديرية لتنفيذ توجيهات السيد القائد لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها، والاستمرار في مناصرة أبناء غزة وفلسطين.
واستنكر المشاركون في الوقفة، ما تقوم به الجماعات التكفيرية من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين العزل في الساحل السوري، والتي تتباهى بما تقوم به من مجازر من خلال تصوير جرائمها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن الجماعات التكفيرية، منذ سيطرتها على سوريا، لم تطلق حتى رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا، واحتلاله لمناطق شاسعة، واستمراره في تدمير مقدرات الشعب السوري، ما يؤكد أنها ليست إلا أدوات لأمريكا وإسرائيل.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، تضامن أبناء مديرية آزال مع الشعب السوري الحر، وتنديدهم واستنكارهم بما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائم بحق المدنيين.. داعيا الجميع إلى استنكار ورفض هذه الجرائم، والسعي لإيقافها.
كما دعا علماء الأمة إلى كشف وفضح هذا الفكر والجماعات التكفيرية وتحذير المسلمين منها وفضح علاقتها بأعداء الأمة من الأمريكان والصهاينة.
ولفت البيان، إلى أن تلك الوحشية والإجرام هي هندسة أمريكية صهيونية، تهدف إلى تشويه الإسلام، واستهداف الشعوب من الداخل، وتمزيق نسيجها الاجتماعي، وكذا تقديم الأعداء كحماة ومنقذين ليتم القبول باحتلالهم.
وجدد أبناء مديرية آزال، تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في أي قرار يتخذه لمساندة الأشقاء في فلسطين.. مؤكدين الاستعداد الكامل لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شاهد.. حراك جماهيري عالمي تنديدا باستمرار الإبادة على غزة
عواصم- الوكالات
شهدت العديد من المدن العربية والأوروبية اليوم الاثنين مظاهرات تضامنية مع فلسطين تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجرائم والانتهاكات بحق المدنيين المحاصرين في القطاع.
وخرجت مظاهرة في العاصمة السورية دمشق ردد المتظاهرون خلالها هتافات منددة بما سموه "الصمت الدولي" وباستمرار الحرب، كما طالبوا بإدخال المساعدات إلى سكان القطاع فورا.
كما نظم اتحاد الطلبة في جامعة حلب الحرة بمدينة أعزاز وقفة احتجاجية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضا لعمليات التوغل الإسرائيلي في درعا جنوبي سوريا.
وفي العاصمة اللبنانية بيروت نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، وللتضامن مع أهالي القطاع والدعوة لوقف إطلاق النار. كما طالبوا بالسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع. كذلك شهدت مدينة صيدا اللبنانية مظاهرات ترفع الشعارات نفسها.
تونس ونواكشوط والرباط
وفي تونس، نفذ طلاب الجامعات في تونس إضرابا عاما بمختلف المؤسسات الجامعية في إطار يوم غضب دعت إليه منظمات طلابية دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالحرب على غزة.
ونظم عشرات الطلاب ضمن فعاليات الإضراب وقفات احتجاجية ومظاهرات بالشارع رفعوا خلالها شعارات تندد بما وصفوها بحرب الإبادة وبالصمت العالمي إزاءها.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، نظمت جهات شعبية ونقابيّة وطلابية اعتصاما كبيرا أمام السفارة الأميركية للتضامن مع غزة والتنديد بالحرب الإسرائيلية.
برلين ولندن
وفي أوروبا، شهد محيط مبنى البرلمان المحلي في العاصمة الألمانية برلين وقفة احتجاجية لمنظمات داعمة لفلسطين وحقوقيين تنديدا بأوامر ترحيل 4 نشطاء أجانب دون إدانات قضائية على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة لغزة.
ويقول المحتجون إن القرار هو جزء من حملة أوسع لقمع الأصوات المتضامنة مع فلسطين منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي العاصمة البريطانية لندن خرجت مظاهرة منددة بالانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة. كما خرجت مظاهرات في مدينة نيوكاسل شمالي شرق إنجلترا، طالبت بالوقف الفوري للحرب وإيصال المساعدات ورفع الحصار عن القطاع.