المملكة المتحدة تدين حظر طالبان لتعليم الفتيات في أفغانستان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب المندوب الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، جيمس كاريوكي إنه بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، لا تزال الفتيات في أفغانستان محرومات من حقهن في التعليم.
وأثنى المبعوث البريطاني - في بيان أوردته الحكومة البريطانية - على بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لعملها القيم في دعم شعب أفغانستان، مضيفا أن هذا يظل أمرا حيويًا بينما يستمر الأفغان - خاصة النساء والفتيات - في المعاناة تحت سلسلة من القيود القمعية.
وأضاف أنه في ذلك الوقت، زعم أعضاء طالبان أن حظر التعليم الثانوي للفتيات في مارس 2022 كان مؤقتا.
ومضى قائلا إن المملكة المتحدة تنضم إلى آخرين في إدانة هذا الحظر بشكل لا لبس فيه وجميع أوجه الحظر الأخرى التي تقيد حقوق النساء والفتيات الأفغانيات وحرياتهن الأساسية، داعيا إلى التراجع الفوري عن هذه القيود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مجلس الأمن الدولى أفغانستان
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون/ صنعاء أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.
ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.