مشروع أحاسنكم أخلاقا لطلاب قسم العلاقات العامة بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرجهم تحت عنوان "أحاسنكم أخلاقا "، حيث تناولوا القضية من زوايا متعددة، شملت الجوانب الأخلاقية والرياضية والاجتماعية.
. نقل صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 11 رمضان
وسعى الطلاب من خلال بحثهم إلى تسليط الضوء على أهمية القيم الأخلاقية في مختلف مجالات الحياة.
وفي ظل تهميش الدور الأخلاقي للمجتمع، سعى فريق "أحسنكم أخلاقًا" إلى توعية المجتمع وتثقيفه، بهدف زيادة الوعي بأهمية الأخلاق من خلال دورها في بناء مجتمع متماسك.
إضافةً إلى توجيههم إلى التحفيز والتغيير السلوكي للمجتمع، وتشجيع الأفراد على تبني سلوكيات إيجابية وتطبيق القيم الأخلاقية في حياتهم اليومية.
وفي إطار جهود الفريق لترسيخ قيم الأخلاق لدى الأفراد في المجتمع، أجروا لقاءات متنوعة مع كوادر من مختلف المجالات.
كما زاروا المدارس لربط التعليم بالقيم الأخلاقية، والتقوا بالمهندس محمود وحيد للحديث عن العمل الإنساني، كما استضافوا شخصية مؤثرة في المجال التربوي والنفسي.
ولم يغفلوا الجانب الديني، حيث أجروا عدة لقاءات لتعزيز رسالة الحملة في بناء مجتمع قائم على الأخلاق.
ويمتد تأثير المشروع ليشكل دعامة أساسية لمجتمع أكثر تماسكًا ورقيًا، حيث تُزرع القيم الأخلاقية وتترسخ مبادئ الثقة والتعاون، ليكون المستقبل أكثر إشراقًا وأملًا للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كلية الإعلام طلاب الأزهر مشاريع التخرج الأخلاق المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر كامل العدد في ختام الثلث الأول من شهر رمضان
في رحاب الجامع الأزهر، كعبة العلم وقبلة العلماء، اجتمع آلاف المصلين، اليوم الاثنين، في الليلة الحادية عشرة من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، ليؤدوا صلاتي العشاء والتراويح في بيتٍ من بيوت الله، التي اصطفاها لنشر نوره وهداه، مستشعرين نفحات الشهر الكريم ومتقربين إلى الله في أجواء من الخشوع والسكينة.
وامتلأت أروقة الجامع الأزهر بالمصلين من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين الذين قدموا من داخل مصر وخارجها، ليشهدوا هذه الأجواء الإيمانية المتميزة، حيث ترددت أصوات التلاوة بالقراءات المتواترة، وارتفعت القلوب خاشعة بين يدي الله، في مشهد يجسد وحدة المسلمين حول كتاب الله وبيوته الطاهرة.
وتقدَّم المصلين في هذه الليلة المباركة عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، في مقدمتهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، إضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر وطلابها.
امامة المصلينورفع أذان العشاء الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، فيما يؤمّ المصلين في صلاة العشاء الشيخ محمد أحمد حسن، الطالب بمعهد أبي قير الأزهري، قارئًا برواية الإمام ورش عن الإمام نافع المدني، ومتلوًا من سورة التوبة.
وتنطلق أصوات التلاوة بخشوع من سورتي التوبة ويونس في صلاة التراويح، حيث يتقدم لإمامة المصلين الشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، قارئًا برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، والدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قارئًا برواية الإمام السوسي عن الإمام أبي عمرو البصري، والشيخ أحمد محمد جعفر، عضو إدارة الرواق الأزهري بالإسكندرية، قارئًا برواية الإمام روح عن الإمام يعقوب الحضرمي.
أما صلاة الشفع والوتر، فيؤمّ المصلين فيها الشيخ محمد فوزي البربري، فيما يؤمّ صلاة الفجر فجر الثلاثاء الشيخ أحمد محمد جعفر، وتكون القراءة في صلاتي الشفع والوتر وصلاة الفجر من سورة يونس.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح يوميًّا عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بثها عبر عدد من القنوات الفضائية، من بينها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، وإذاعة القرآن الكريم.
وفي ظل هذه النفحات الإيمانية، يواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك، بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار دور الأزهر الشريف الدعوي والتوعوي لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.