رصدت وزارة الصحة، اكتشاف إصابتين بمتحور كورونا الجديد، وبحسب بيان الوزارة أظهرت نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي أكدت إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون، موضحة أن الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما خفيفة ويتماثلان للشفاء.

كما أضافت أن قطاع الطب الوقائي بالوزارة يطبق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى البلاد بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، الذي يتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى البلد. 

كذلك مضت قائلة إنه يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي لجميع العينات. 

عبدالغفار

فيما أكدت الوزارة، أن أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية، مردفة أن التوصيات الطبية ما زالت تتمثل بالتطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرًا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، فضلًا عن التطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وتجنب الاختلاط والتغذية الجيدة.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد تُعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة. 

وتابع “عبد الغفار” أن أجهزة الرصد تفحص الأشخاص لمعرفة ما المرض الذي يعانون منه سواء الأنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي، لافتا إلى أنه يجب اللجوء إلى المستشفى حال الإصابة بأعراض الأمراض التنفسية خاصة في وجود أحد عوامل الخطورة مثل ضعف المناعة الإصابة بالأمراض المزمنة.

ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، مشددا على أهمية رفع قدرة الجهاز المناعي من  خلال الأغذية الصحية السليمة. 

وحذر من المضادات الحيوية، موضحا أنها لا تصرف إلا بتوجيهات الطبيب، لأن أضرارها قوية حال الحصول عليها عن طريق الخطأ، وهناك تحذير من منظمة الصحة العالمية بأن هناك 50 مليون شخص حول العالم مهددين بالوفاة بسبب المضادات الحيوية.

حسني

وحول إمكانية تأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد، أوضح أنه حتى اللحظة الحالية، فإن الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه، لأنه رغم سرعة انتشاره ولكن لا يؤدي إلى الدخول للمستشفى أو زيادة حالات الوفاة ولا يتطلب الإجراءات الاحترازية.

في نفس السياق، كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة المصرية تفاصيل عن المتحور الجديد وأعراضه. 

وأضاف، أن المتحور الجديد يتميز بسرعة الانتشار ولا يصيب سوى الجهاز التنفسي العلوي، وتشمل أعراضه ارتفاعا في درجة الحرارة وآلام في الجسم والزور، وضعف وتكسير وكحة مستمرة، وشعور بالألم عند البلع أو الحديث فضلا عن سيلان بالأنف والصداع. وأشار حسني إلى أن المتحور الجديد أكثر انتشارًا، لكنه ليس أقوى ولا يسبب عبئا أكثر على المصابين به. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا كورونا الجديد المتحور أوميكرون فيروس كوفيد 19 بمتحور کورونا الجدید الأمراض التنفسیة

إقرأ أيضاً:

"شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت شل عُمان للتسويق (شل عُمان) عن إطلاق أول ناقلة وقود متنقلة من الجيل الجديد بسعة 7.5 كيلو لتر في سلطنة عُمان؛ حيث تم تزويد الناقلة الجديدة بأحدث معايير السلامة والخصائص التشغيلية التي ستعيد تعريف مفهوم نقل الوقود، مع الالتزام بأفضل معايير القطاع.

وقال سعيد بن محمد الرواحي مدير عام القطاعات ومنتجات الحياد الكربوني في شركة شل عُمان للتسويق: "لا يعد الابتكار مجرد قوة دافعة لنا فحسب؛ بل هو عنصر أساسي لتطورنا وريادتنا في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها القطاع؛ فمع زيادة الطلب على حلول الطاقة، تصبح مهمتنا على تعزيز البنية التحتية الحيوية لنقل الوقود أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيساهم ذلك في تحسين الكفاءة مع ضمان السلامة والمسؤولية البيئية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عملياتنا".

وإدراكًا منها لأهمية السلامة بمفهومها المتكامل - الذي يشمل سلامة المركبة وسلامة السائق - قامت شركة شل عُمان بدمج مزايا متقدمة لا تقتصر على تحسين أداء القيادة فحسب، بل تعمل أيضًا على حماية أرواح الناس. يعمل نظام الثبات الإلكتروني (ESC) على تعزيز التحكم في المركبة من خلال اكتشاف وتصحيح فقدان الاتزان، بينما يضمن نظام منع انغلاق المكابح (EBS) ثباتًا فائقًا، كما تم تجهيز الناقلة بنظام مراقبة إجهاد السائق لتتبع الأداء وتحديد السلوكيات المنطوية على مخاطر للتدخل في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، يقوم النظام النشط بالكشف عن الإرهاق وتقييم مستوى التنبه لدى السائق باستمرار، ويُصدر تنبيهات في نفس الوقت لمنع وقوع أي حوادث ناجمة عن الإرهاق، كما تعمل الوسائد الهوائية (Airbag) الأمامية والجانبية على توفير المزيد من الحماية للسائق والركاب. وتتوافق الناقلة بالكامل مع معايير الجمعية العُمانية للطاقة (OPAL Version 2) المتعلقة بالسلامة على الطريق؛ ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال السلامة في نقل الوقود، ويعزز بدوره أفضل الممارسات المتبعة في القطاع.

إلى جانب نظام السلامة الفعّال، تعمل الناقلة كمحطة وقود مجهزة بالكامل؛ إذ يُوفِّر نظام قياس الخزان الأوتوماتيكي الخاص بها إمكانية متابعة مستوى الوقود بدقة، بينما تعمل تقنية إدارة وحفظ سجلات معاملات الوقود على زيادة الشفافية والالتزام من خلال التتبع الدقيق والإبلاغ.

وإدراكًا لأهمية المسؤولية تجاه البيئة، تدمج الناقلة أيضًا تقنية منع الانسكاب للمستوى الزائد؛ مما يحد من المخاطر المرتبطة بعمليات مناولة الوقود وانسكابه بشكل فعّال. ولتحسين كفاءة العمليات، يعمل نظام التحميل والتفريغ الذاتي للوقود على تقليل وقت الاستجابة وزيادة الإنتاجية، بينما تعمل الفوهة التي يبلغ طولها 15 مترًا على توسيع نطاق الوصول لتسهيل حركة الناقلة.

ومن خلال هذا الجيل الجديد من ناقلات الوقود، تواصل شل عُمان ترسيخ معايير جديدة عبر تبني أحدث الابتكارات، وتعزيز التميُّز التشغيلي.

مقالات مشابهة

  • "شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود
  • المنظري: مليار ريال تكاليف الأمراض غير المعدية في عُمان.. و80% من الوفيات ناتجة عنها
  • الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
  • مناعة الجسم وحمايته من الأمراض.. أخصائي تغذية علاجية يشرح أهمية تقويتها
  • وزير الصحة من العريش: احتياجات الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتنا
  • وزير الصحة: وفد البرلمان الأوروبي أجرى أحاديث مهمة مع الوافدين من غزة
  • أعراض الإصابة بمرض الربو ومضاعفاته.. الصحة توضحها
  • لمتابعة استقبال الجرحى الفلسطينيين.. «عبد الغفار» يزور عددا من المواقع بـ شمال سيناء
  • أستاذ الصحة: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب استخدام الكمامات
  • تفاصيل إجراءات تصاريح التصوير الأفلام في الأماكن الأثرية