منظمة دولية: الوضع في غزة يتدهور والعديد من الأشخاص قد يفقدون حياتهم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
سرايا - قالت مسؤولة التواصل بمؤسسة أكشن إيد الدولية في فلسطين، إن الوضع الإنساني في غزة يتدهور، موضحة أن وقف إطلاق النار لم يوفر وقت للتعافي أو التقاط الأنفاس لأهل القطاع.
وأضافت لبرنامج صوت المملكة، أن المساعدات التي دخلت خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار "محدودة جدا"، ولم تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وبينت أنه في ظل منع إدخال المساعدات من الأسبوع الماضي، حرم 2.3 مليون شخص من قطاع غزة من الحقوق الأساسية مثل الغذاء والماء والعلاج.
ولفتت الجعفري إلى أن العديد من المطابخ المجتمعية "التكايا" والمخابز توقفت عن العمل بسبب منع إدخال المساعدات.
وأكدت أن سلطات الاحتلال عرقلت دخول الاحتياجات الإيوائية والخيم حيث منعت دخول خيم بشكل كاف في ظل الأحوال الجوية السيئة وعودة السكان من جنوب غزة إلى شمالها.
"الواقع الإنساني في غزة متدهور، يلوح بالمجاعة ويلوح بانتشار سوء التغذية، والعديد من الأشخاص قد يفقدون حياتهم نتيجة لحرمانهم من الحقوق الأساسية" بحسب الجعفري.
وبدوره لفت مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، حسن المومني إلى أن لا جديد من قبل إسرائيل وإن اختلفت مستويات الضغوطات، فمنذ نشأة إسرائيل لغاية الآن نتحدث عن قوة احتلال تستخدم ضغوطات متنوعة كسياسة ممنهجة، لكن غزة كانت كاشفة لأي مدى ذهبت إليه الحكومة المتطرفة الإسرائيلية بهذا الجانب.
وأوضح أن حالة النزاع تدار بسياقات مختلفة، منها سياسية ودبلوماسية ومفاوضات، ومنها ما هي إجراءات إرغامية تنتهجها إسرائيل للتأثير على واقع التفاوض، وإسرائيل قطعا تتحدث عن تحقيق أهداف بهذا الجانب منها القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأكد المومني أنه لا يوجد ضغط دولي كافي يعطل الإجراءات الإسرائيلية في هذا الجانب، إضافة إلى أن الإدارة الأميركية بغض الطرف عن براغماتيتها إلا أنها متماشية مع الإجراءات الإسرائيلية.
"إسرائيل تخلق طروف تساعد على ازدياد وتعظيم ضنك الحياة على الغزيين، وضغط على المفاوضين من جانب حماس، وأعتقد أن إسرائيل ستستمر بهذا السياق" وفقا للمومني.
أما مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، قال إن العدوان الإسرائيلي على غزة لم يتوقف مع وقف إطلاق النار، وأضاف أن الحصار المشدد شكل من أشكال العدوان.
وأفاد الشوا بأن جرائم الإبادة مستمرة ومتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته.
"قطع المساعدات هو انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني" بحسب الشوا.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-03-2025 12:17 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.