ستطول وتشتد.. تحذير جديد من موجات الحر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حذر كبير مستشاري الحرّ الشديد في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، جون نيرن، من أن موجات الحر مثل تلك التي تخنق حالياً معظم أنحاء أوروبا، ستبدأ في وقت مبكر وتستمر لفترة أطول وتصبح أكثر شدة نتيجة لتغير المناخ، وأشار تحديدا إلى خطورة ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل. وقال نيرن، "ستصبح (موجات الحرّ) أكثر شدّة وأكثر تواتراً"، مشيراً إلى أن موجات الحرّ التي أصبحت أطول وأكثر تواتراً هي "نتيجة احترار المناخ الذي يظهر أسرع في أنظمة الطقس"، مشدّداً على أنّ العلماء حذّروا من ذلك.
وقال متأسفاً إنّ "الناس هادئون جدّاً"، مضيفاً "لقد حذّركم العلم من أنّ هذه الأمور ستحدث. ولن تتوقف عند هذا الحد".
ودعا جون نيرن إلى التصرف بشكل أكثر "ذكاء" في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
وأوصى خصوصا بتركيز الاهتمام على حقيقة أن الحدّ الأدنى لدرجات الحرارة أثناء الليل يستمر في الارتفاع، في حين أن درجات الحرارة القياسية التي تسجّل خلال النهار هي التي تتصدر عناوين الأخبار.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: موجات الحر
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”