مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قدم مانشستر يونايتد هدية ثمينة لغريمه اللدود ليفربول، وجعله يقترب خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ومعادلة رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالمسابقة العريقة.
وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه أرسنال 1 / 1، اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ28 للمسابقة، على ملعب (أولد ترافورد).
وافتتح البرتغالي برونو فرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أحرز ديكلان رايس هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 74.
وبقي أرسنال، الذي ظل بلا أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، بالمركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة كاملة خلف ليفربول (المتصدر)، الذي يحلم بالتتويج بلقبه الـ20 في البطولة، الذي ظل غائبا عنه في المواسم الأربعة الأخيرة.
في المقابل، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزين فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، 34 نقطة في المركز الرابع عشر.
يذكر أنه قبل انطلاق المباراة احتج الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد على ملاك النادي، حيث ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن عائلة جليزر الأمريكية، كانت هدفا للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب.
ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم “1958” الاحتجاجات الجماهيرية والتي ارتدى فيها البعض قمصانا سوداء في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه.
وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في “أولد ترافورد” لدى بدء الاحتجاجات، فيما تواجد إدوارد جليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام أرسنال.
بهذا التعادل، أوقف مانشستر يونايتد مسلسل هزائمه أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي استمر في لقاءاتهما الأربعة الأخيرة بالبطولة، حيث يرجع آخر فوز حققه على الفريق الملقب بـ(المدفعجية) بالمسابقة إلى 4 سبتمبر/أيلول 2022، حينما انتصر 3 / 1 على ملعب (أولد ترافورد).
وتمتاز لقاءات الفريقين بالعراقة، حيث بدأت مبارياتهما في أكتوبر/تشرين الأول عام 1894، لكن مانشستر يونايتد يمتلك الأفضلية في مواجهاتهما السابقة.
وخلال 244 مباراة أقيمت بين الناديين بجميع البطولات، حقق مانشستر يونايتد 99 فوزا، مقابل 90 انتصارا لأرسنال، فيما كان هذا هو التعادل الـ55 بينهما.
وأحرز لاعبو أرسنال 348 هدفا خلال لقاءات الفريقين الماضية، بينما سجل لاعبو مانشستر يونايتد 366 هدفا.
وفيما يتعلق بمباريات الفريقين ببطولة الدوري، حملت تلك المواجهة الرقم 212 في لقاءاتهما بالمسابقة العريقة، حيث حقق مانشستر يونايتد 85 فوزا وأحرز لاعبوه 315 هدفا، في حين انتصر أرسنال في 77 لقاء، وسجل لاعبوه 298 هدفا، في حين كان هذا هو التعادل الـ50 بينهما بالمسابقة.
(د ب أ)
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
7 نجوم تألقوا بعد الرحيل عن مانشستر يونايتد
غالبا ما يكون الخروج من ناد كبير مثل مانشستر يونايتد نهاية لطموحات بعض اللاعبين، لكن بالنسبة لعدد من النجوم، شكّل الرحيل عن "الشياطين الحمر" نقطة تحول إيجابية في مسيرتهم الكروية.
بعد الرحيل وجد هؤلاء اللاعبون التألق في أندية أخرى، وحققوا النجاح الفردي والجماعي بعد فترة غير موفقة في "أولد ترافورد"، ليثبتوا أن الخروج من ناد كبير لا يعني نهاية الحلم، بل قد يكون بوابة للعودة إلى القمة من مكان آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يلعب دي بروين إلى جانب ميسي في إنتر ميامي؟list 2 of 2ريال مدريد ضيفا على أرسنال ومواجهة ثأرية بين بايرن وإنتر بدوري الأبطالend of listفي السطور التالية نستعرض أبرز نجوم كرة القدم الذين عانوا في مانشستر يونايتد قبل أن يتألقوا مع أندية أخرى.
هنريك مخيتارياناللاعب الأرميني عانى من التذبذب في المستوى مع مانشستر يونايتد، لكنه استعاد بريقه بعد انتقاله إلى روما الإيطالي، حيث لعب دورا محوريا في خط الوسط وساهم بتتويج الفريق بلقب دوري المؤتمر الأوروبي 2022، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان ويواصل التألق.
المهاجم البلجيكي لم يظهر بالمستوى المتوقع في مانشستر يونايتد، لكنه انفجر تهديفيا بعد انضمامه إلى إنتر ميلان، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري الإيطالي 2021، وشكّل ثنائيا رائعا مع لاوتارو مارتينيز.
النمر الكولومبي قضى موسما باهتا في مانشستر يونايتد، لكنه أعاد اكتشاف نفسه لاحقا مع موناكو الفرنسي، إذ سجّل العديد من الأهداف وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 ولقب الدوري المحلي.
بعد سنوات من التذبذب مع مانشستر، انتقل إلى نابولي وأعاد اكتشاف نفسه هناك، حيث أصبح قطعة أساسية في وسط ميدان الفريق الإيطالي، ويُعتبر حاليا من أبرز اللاعبين في الكالتشيو، بالإضافة إلى استمراره كعنصر أساسي في منتخب أسكتلندا.
عاش النجم الأرجنتيني موسما صعبا مع مانشستر يونايتد، لكنه أبدع لاحقا مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح أحد ركائز الفريق وفاز بعدة ألقاب محلية، كما ساهم في بلوغ نهائي دوري الأبطال، وتوّج مع منتخب بلاده بكوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022.
لم ينجح في إثبات نفسه مع مانشستر يونايتد، لكن انتقاله إلى ريال بيتيس منح الجناح البرازيلي فرصة جديدة للتألق، إذ بدأ يستعيد مستواه تدريجيا في الليغا، وظهر بثقة أكبر وأداء أكثر فاعلية في المباريات الأخيرة.
الأسطورة البرتغالية عاد إلى مانشستر يونايتد في تجربة ثانية لم تكن كما كان يأمل، لكن بعد انتقاله إلى النصر السعودي، استعاد رونالدو حسّه التهديفي، وأصبح أحد أبرز نجوم دوري روشن، محافظا على أرقامه الكبيرة وتأثيره العالمي.