بعد موافقة النقد على 1.2 مليار دولار| التضخم في مصر يتراجع إلى أكثر من النصف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شهدت معدلات التضخم في البلاد انخفاضًا كبيرًا خلال شهر فبراير 2025، حيث بلغ 12.8% مقارنة بـ 24% يناير العام الماضي.
ويتجه التضخم إلى الانخفاض بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 38% في سبتمبر 2023.، عندما شهدت الأسواق المحلية موجة من الارتفاعات الحادة في الأسعار نتيجة لقيام الشركات بشراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق السوداء، مما أدى إلى تحميل المستهلكين تكلفة إضافية.
تزامن انخفاض التضخم مع تحولات رئيسية في السياسة الاقتصادية، حيث سمح البنك المركزي المصري للجنيه بالهبوط بنسبة 40% أمام الدولار خلال مارس الماضي، بهدف تحقيق المرونة المطلوبة في سوق الصرف.
كما تم رفع أسعار الفائدة بنسبة 6%، مما ساعد على تأمين التمويل الخارجي ودعم واستقرار الاقتصاد.
لم يكن هذا التغيير بمعزل عن الدعم الاستثماري، فقد ساهمت استثمارات إماراتية بقيمة 35 مليار دولار في تعزيز قدرة مصر على مضاعفة برنامج قروضها من صندوق النقد الدولي، وهو جزء من خطة إنقاذ عالمية ضخمة تبلغ نحو 57 مليار دولار.
تباطؤ تضخم الغذاء والمشروباتكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات تعتبر هي المكون الأكبر في سلة التضخم بعد ان ارتفعت بنسبة 3.7% فقط في فبراير 2025، مقارنة بنسبة 20.8% في يناير من العام نفسه. أما على أساس شهري، فقد ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.4% مقابل 1.5% في الشهر السابق، وهو ما يعكس وتيرة أكثر هدوءًا لارتفاع الأسعار.
هل يمهد التراجع لخفض أسعار الفائدة؟يرى خبراء الاقتصاد أن انخفاض معدل التضخم يمنح البنك المركزي المصري فرصة لاتخاذ قرار طال انتظاره بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبدأ دورة التيسير النقدي خلال اجتماع السياسة النقدية المقبل في 17 أبريل 2025.
وكان البنك المركزي قد قرر في اجتماعه الأخير يوم 20 فبراير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك للمرة السابعة على التوالي. إلا أن التباطؤ الحالي في التضخم قد يدفع البنك إلى مراجعة هذه السياسة، بهدف تخفيف أعباء الديون المرتفعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
كان أحمد كجوك وزير المالية، قد اعلن عن قيام صندوق النقد الدولي بالموافقة على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر والتي تقدر بـ 1.2 مليار دولار.
يعد خفض أسعار الفائدة خطوة ضرورية لإنعاش الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في تعزيز الاستهلاك المحلي، وتشجيع القطاع الخاص، وتحفيز الصناعات المحلية. ومع استمرار انخفاض التضخم واستقرار الأسواق،وتبدأ مصرمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الدولار التضخم الاقتصاد المصري أسعار الفائدة المزيد أسعار الفائدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة.. مواعيد شرائح قرض مصر خلال 2025
يحل موعد المراجعة القادمة لـ صندوق النقد مع مصر في إطار برنامج تمويلي بقيمة 8 مليارات دولار، بمنتصف شهر مارس الجاري، وفقاً لجدول المواعيد المقترحة من الصندوق.
يأتي موعد المراجعة الخامسة من صندوق النقد على الاقتصاد المصري بعد مناقشة مجلس إدارة الصندوق اليوم للمراجعة الرابعة التي انتهت منها بعثة الصندوق في ديسمبر الماضي، حيث اجتازت المراجعة موافقة القائمين على الصندوق، وهو ما يمهد بصرف شريحة مالية بقيمة 1.2 مليار دولار.
يتوقع صندوق النقد الدولي لمصر بنمو اقتصادها في العام المالي الحالي بنسبة 3.6%، مع توسع النمو في العام المالي 2026/2025 إلى نسبة 4.1%
كم ستحصل مصر من صندوق النقد الدولي في عام 2025؟من المقرر أن تجلب مراجعتي صندوق النقد على الاقتصاد المصري في العام الحالي 2025 إلى جانب شريحة الصندوق الرابعة الحاصلة على الموافقة اليوم الإثنين من مجلس إدارة الصندوق حوالي 3.6 مليار دولار لخزينة البلاد، بخلاف تسهيل الصلابة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار.
مع الوصول لموعد صرف صندوق النقد للشريحة الرابعة من قرض مصر والتي من المقرر أن تكون خلال أيام قليلة، ستصبح البلاد انتهت من صرف 4 شرائح بقيمة 3.2 مليار دولار من قرض موسع بقيمة 8 مليارات دولار.
ستحصل مصر على شريحة صندوق النقد الخامسة بقيمة 1.2 مليار دولار بعد إجراء بعثة الصندوق في مصر مراجعتها الخامسة في منتصف مارس 2025، وبعد أخذ موافقة مجلس إدارة الصندوق عقب إدراج المرجعة رسمياً على جدول اجتماعاته.
يحل موعد المراجعة السادسة من صندوق النقد على اقتصاد مصر في منتصف شهر سبتمبر 2025، وبعد حصول مراجعتها على موافقة مجلس الصندوق، ما ييسر عليها صرف مبلغ 1.2 مليار دولار من القرض.
اقرأ أيضاًصندوق النقد يوافق على المراجعة الرابعة لمصر ويوصي بصرف 1.2 مليار دولار
مصر تترقب موافقة صندوق النقد غداً على صرف 1.2 مليار دولار وتمويلات جديدة
صندوق النقد يضع مصر على جدول اجتماعاته في 10 مارس لصرف 1.2 مليار دولار
بـ نسبة 50%.. قرار جمهوري بزيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي