الديهي: دماء الشهداء لن تنساها الدولة المصرية ولن نخونها بالمصالحة مع الإخوان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن دماء الشهداء لن تنساها الدولة المصرية مضيفا:" لن نخون دماء الشهداء بالمصالحة مع الإخوان ووضع أيدينا في أيدي الإخوان قضي الأمر الذي يخوض فيه بعض الخائضين" .
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أنه لا سلام ولا صلح ولا مغازلة ولا تمثيل ولا أي نوع من المصالح مع الإخوان أو من يدعون إلى ذلك.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أنه لسنا مع المصالحة مما يدور مع هذا التيار، ربما يكون هناك خطأ هنا أو هناك ولكن الدولة المصرية قائمة بشرعيتها على رفض الإرهاب داخليًا وخارجيًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان نشأت الديهي الدولة المصرية الشهداء المزيد
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية: حكمة القيادة المصرية تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
أعرب الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن تقديره العميق لما شهدته الدولة المصرية مؤخرًا من تحركات سياسية بالغة الأهمية، والتي عكست مكانة مصر الاستراتيجية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار القصبي، في بيان له اليوم، إلى أن الزيارات المتتالية لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى القاهرة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وشركائها، وتجسد وحدة الرؤية وتكامل المواقف إزاء عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الخطير في الأراضي المحتلة.
وأكد القصبي أن "رسالة الحسين" التي حملها الملك عبد الله الثاني، و"موقف باريس" الذي عبر عنه ماكرون من القاهرة، كان لهما صدى واضح في الموقف المصري المتوازن، مشيدًا بحكمة القيادة المصرية، التي قال إنها "تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل".
وتوقف زعيم الأغلبية عند الزيارة الرمزية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى معبر رفح بصحبة الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن مجرد تحرك سياسي، بل رسالة إنسانية واستراتيجية تعكس التزام مصر الدائم بالسلام العادل وكرامة الإنسان.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في تحويل التحديات الدولية الراهنة إلى فرص واعدة، واستثمر الضغط الدولي لإبراز قوة الموقف المصري، وتحويل المنع إلى منح من خلال طرح رؤى بديلة ومبادرات مبتكرة.
وفي ختام بيانه، دعا الدكتور القصبي مؤسسات الدولة والمجتمع إلى اغتنام هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن، والعمل بروح جماعية على بناء حلول وطنية تعزز من صمود الدولة وترسخ مكانتها، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يجب أن يظل دائمًا على وعي الشعب، وثقة القيادة، وحكمة الدولة المصرية.