المناطق_واس

يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم رمضان المبارك في أسواق النفع العام والمسالخ، والسوق المركزي للتمور؛ للتأكد من تطبيق الاشتراطات، ومتابعة التراخيص والسجلات الزراعية، مع التحقق من جودة المحاصيل الزراعية المعروضة، من خلال سحب العينات وفحصها مخبريًا؛ لضمان وصول غذاء آمن وصحي للمستفيدين.

وأسفرت الجولات الرقابية والإرشادية منذ بداية شهر رمضان والتي نفذها الفرع منذ بداية شهر رمضان المبارك عبر أكثر من (70) كادرًا بشريًا من “الأطباء، والمراقبين، والفنيين”، عن ضبط وإتلاف أكثر من (28.443) كجم من الخضار والتخلص منها بالأساليب البيئية السليمة، إضافة إلى تنظيم دخول ما يزيد عن (540) سيارة للحراج، و(60) ألف كجم من المحاصيل الواردة للسوق، مع تنظيم دخول وخروج المستفيدين، وتهيئة مواقع لشركات الإعاشة في المنطقة المركزية، إلى جانب رصد المخالفات آليًا؛ لتعزيز الرقابة والمساهمة في زيادة الكفاءة، مواكبة لخطط وأهداف التنمية المستدامة.

أخبار قد تهمك السعودية تحقق 61% اكتفاءً ذاتيًا من اللحوم الحمراء 6 مارس 2025 - 10:53 مساءً فرع “البيئة” بجازان يكثّف الرقابة الصحية على أسواق النفع العام خلال شهر رمضان 6 مارس 2025 - 12:35 مساءً

ويسعى الفرع ضمن خطته الموسمية لشهر رمضان المبارك إلى الحد من الهدر الغذائي، وتعزيز ثقافة الترشيد، من خلال توزيع المطبوعات الإرشادية وحث المتسوقين لذلك، إضافة إلى التنسيق مع الجمعيات الخيرية، وإيصال أكثر من (1250) كجم من المنتجات السليمة التي يتم التحفظ عليها إلى المستفيدين، مع إتلاف الخضار واللحوم والأسماك الفاسدة ومجهولة المصدر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأسواق بيئة المدينة المنورة وزارة البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة

البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • “سقيا الماء” بمنطقة مكة المكرمة تستهدف أكثر من 5 ملايين مستفيد خلال شهر رمضان
  • أسواق “ليالٍ رمضانية” بالمدينة المنورة وجهة فريدة تأسر زوارها بأجوائها المميزة
  • “الصناعة” تنفّذ 1.191 جولة رقابية على المنشآت الصناعية خلال فبراير 2025
  • ضمن مشروع “إطعام” خلال شهر رمضان المبارك.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 1060 سلة غذائية في سوريا والنيجر وبنجلاديش
  • خلال حملات رقابية.. ضبط 72 مخالفة تموينية في 4 مراكز بالمنيا
  • المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
  • أكثر من (4000) بلاغ باشرها “فرع هيئة الهلال الأحمر بالمدينة” خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
  • “بيئة نجران” تنفذ 262 جولة رقابية في شهر رمضان على أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1340 حالة ضبط خلال أسبوع