ممثلة الاتحاد الأوروبي لأبو الغيط: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تلقي أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم ١٠ مارس ٢٠٢٥، اتصالاً هاتفياً من "كايا كالاس" الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، صرح بذلك جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام.
وأوضح المتحدث ان الطرفين بحثا خلال الاتصال الوضع الاقليمي وكذا سُبُل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين المنظمتين وبين العالم العربي والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.
وأضاف المتحدث ان الامين العام أعرب عن تقديره لأهمية الدعم الأوروبي للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتُمدت في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مؤكداً علي أهمية توفير الظروف الضرورية لضمان تنفيذها بالشكل المطلوب في أقرب الآجال. وأكد ابو الغيط على ضرورة الحفاظ على وقف اطلاق النار وتثبيته وتنفيذ مراحله وضمان سماح اسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث أن كالاس أعربت للأمين العام عن التزام الاتحاد الاوروبي بدعم الشعب الفلسطيني مؤكدة على ان حل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع، كما شددت على موقف الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال المتحدث ان الطرفين تناولا كذلك اخر مستجدات الوضع في سوريا خاصة في ضوء الاشتباكات التي شهدتها بعض محافظات الساحل السوري في الأيام الماضية، حيث شدد الأمين العام علي وقوف الجامعة العربية الي جانب الشعب السوري ورفضها لأية محاولات تستهدف زعزعة استقرار سوريا وكذلك للاستخدام المنفلت للسلاح والقتل الطائفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الإتحاد الأوروبي أحمد ابو الغيط المزيد
إقرأ أيضاً:
التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
البلاد – بروكسل
رحب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، التي قدمتها مصر، واعتمدتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الحالي، وتحولت لـ “خطة عربية جامعة”، كما حظيت بتأييد منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تشكل “أساسًا جادًا” للنقاش حول مستقبل القطاع، مؤكدًا استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن أي خطة مستقبلية لغزة يجب أن تتضمن حلولًا موثوقة في مجالات إعادة الإعمار والحوكمة والأمن، مشيرة إلى أن جهود التعافي يجب أن تستند إلى إطار سياسي وأمني يحظى بقبول الفلسطينيين والإسرائيليين، ويضمن الأمن والسلام للطرفين.
أكدت أنه “لن يكون هناك أي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة”، وأنه “يجب إنهاء التهديد الذي تشكله لإسرائيل”.
وأوضحت كالاس أن التكتل الأوروبي سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في القطاع، داعية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يضمن الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وجددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة استمرار توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة.
وكانت الدول الكبرى في أوروبا قد رحبت بالخطة العربية لإعمار غزة، إذ اعتبرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، السبت في بيان مشترك، أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة على إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من ديارهم ووطنهم.