أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
ضبط موظفو الجمارك بالتعاون مع الجهات الأمنية في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة، ستة أجهزة إتصالات لاسلكية صينية الصنع نوع V-35 PETUNJUK PEMAKAIAN، كانت مخفية داخل طرد ملابس وقادمة من اندونيسيا.
ويعد هذا النوع من الأجهزة ممنوعاً من الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية أو بموجب تصاريح مسبقة يكون معروف فيها المستخدم النهائي لها، وذلك نظراً لإمكانية استخدام مثل هذه الأجهزة لأغراض عسكرية.
وجدد مدير عام جمرك صرفيت أحمد باكريت، تأكيده على مواصلة موظفو الجمارك جهود مكافحة التهريب وضبط أي سلع ممنوعة من الاستيراد أو لا تملك تصاريح مسبقة.. مشيداً بدعم قيادتي وزارة المالية ومصلحة الجمارك لتعزيز عمل المنفذ في سبيل تنفيذ التوجهات الحكومية بشأن مكافحة التهريب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تلاحق مطلوبين أمنيا في مدينة حمص
نفّذت قوى الأمن العام السورية، الأربعاء، حملة أمنية في منطقة المهاجرين بمدينة حمص وسط سورية، استهدفت عدداً من الأحياء ضمن إطار ملاحقة المطلوبين.
وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من الأشخاص، في حين واصلت الوحدات المختصة عمليات البحث عن أسلحة وذخائر مخبأة في المنطقة.
وأعلنت محافظة حمص عن ضبط نفق يحوي ذخائر متنوعة وقنابل يدوية وأسلحة، وذلك خلال مداهمة نفذتها الجهات الأمنية في أحد الأبنية الثلاثاء الماضي.
وفي سياق متصل، أفاد المركز الإعلامي في حمص بأن قوات الأمن ألقت القبض على شخص في حي الزهراء يُشتبه بانتمائه إلى خلية إرهابية، مضيفاً أنه كان يتلقى تمويلاً لشراء مواد متفجرة، ويخطط لاستهداف مواقع للأمن وتجمعات مدنية.
وفي ريف حمص الشمالي، شهدت منطقة الحولة حملة اعتقالات طاولت عدداً من الأشخاص المتهمين بالتخابر ضد أبناء المنطقة لصالح نظام بشار الأسد في وقت سابق، وذلك استناداً إلى شكاوى تقدم بها مواطنون تضرروا من تقارير اتُهم المعتقلون بإعدادها، وأدت إلى اعتقال مدنيين وإخفائهم قسراً.
ووفق مصادر محلية، فإن تنفيذ عمليات الاعتقال يرتبط بتقديم شكاوى موثقة وأدلة قانونية تُعرض على الجهات المختصة.
وفي محافظة حماة، بدأت كتيبة الهندسة في الفرقة 88 التابعة للجيش السوري حملة تمشيط لإزالة الألغام في قرى عدة بريف المحافظة الشمالي، حيث تنتشر الألغام الفردية في مناطق تشمل بلدات صوران والحماميات وكفرنبودة، إضافة إلى المناطق الواقعة بين ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية.