ماسك: منصة إكس تتعرض لهجوم سيبيراني كبير
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة إكس التي يمتلكها تتعرض لهجوم سيبيراني كبير بعدما قال آلاف المستخدمين إنهم يعانون مشاكل في الوصول إليها.
ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (لجنة كفاءة الحكومة التي يترأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل.
واضاف "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق".
وقرابة الساعة العاشرة صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، أشار نحو 40 ألف شخص في الساحل الشرقي للبلاد إلى أنهم يواجهون عطلا في المنصة.
وذكر مصدر في قطاع البنية التحتية للإنترنت -طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث في هذه المسألة- أن إكس تعرضت لسلسلة من توقف الخدمة بدأت في نحو الساعة 9:45 بالتوقيت العالمي المنسق.
ويتم عادة تعطيل الخدمة من خلال إغراق المواقع المستهدفة بحركة مرور غير مرغوب فيها. ولا تتسم مثل هذه الهجمات بالتعقيد بالضرورة، لكنها قد تتسبب في حدوث تعطل كبير.
وقال موقع تتبع أعطال المواقع الإلكترونية (داون ديتكتور دوت كوم) إن إكس تعرضت لانقطاعات من حين إلى آخر مما منع 11745 مستخدما في الولايات المتحدة من الوصول إلى المنصة، اعتبارا من الساعة 1.46 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:46 بتوقيت غرينتش).
إعلانوشهدت الشبكة الاجتماعية أعطالا عدة منذ ابتاعها ايلون ماسك نهاية 2022. ففي فبراير/شباط وديسمبر/ كانون الأول 2023، أكد عشرات آلاف المستخدمين في العالم أنهم يواجهون مشاكل في استعمالها.
وطرد ماسك -وهو أيضا رئيس شركتي "تسلا " و"سبايس اكس"- ثلاثة أرباع موظفي المنصة في الأشهر التي أعقبت استحواذه عليها. ويحاول الآن تطبيق النهج نفسه على الحكومة الأميركية.
فبعدما عهد اليه الرئيس دونالد ترامب ترؤس هيئة للكفاءة الحكومية، عمد ماسك الى تفكيك العديد من الوكالات الحكومية متهما إياها بالفساد والهدر، فضلا عن إقالته عشرات آلاف الموظفين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة حتى لو انتهى الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بقاءه سيستمر في ظل الظروف الحالية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وأفاد ميدفيديف بأن أنواعا من الأسلحة المدمرة ستظهر في العالم، وستزداد الدول التي تمتلك ترسانات نووية.
وسبق وانتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، المحاولات الغربية لتبرير تسليم شحنات الأسلحة إلى كييف باعتبارها محاولة لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة، قائلاً إن الحرب إذا اندلعت سيتحول كل شيء إلى غبار.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، عن ميدفيديف قوله : «أولاً، الدفاع عن أوكرانيا، الذي لا يحتاجه أحد في أوروبا، لن ينقذ العالم القديم الخرف من الانتقام الذي سيتعرض له إذا حدث أي شيء. ثانياً، إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة، لن تبدأ على الدبابات أو حتى على الطائرات المقاتلة. وأخيراً، سيتحول كل شيء إلى غبار إذا حدث ذلك بالتأكيد».
وجاء منشور ميدفيديف تعليقاً على تصريحات وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، التي قال فيها إن الحرب العالمية الثالثة ستندلع إذا وصلت الدبابات الروسية إلى كييف و«حدود أوروبا»، وإن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا تهدف إلى وقف التصعيد.
وربط نائب رئيس مجلس الأمن الروسي تصريحاته أيضاً بدعوات المملكة المتحدة لتزويد كييف بـ«جميع الأسلحة التي يمتلكها الناتو».
كما قالت ألمانيا إنها سترسل دبابات «ليوبارد 2» لأوكرانيا، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سترسل دبابات «إم 1 أبرامز» لها، وقدمت كل من المملكة المتحدة وبولندا بالفعل تعهدات ملموسة في هذا الشأن، ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها.