لجنة متابعة أوضاع الأطفال المحقونين بالأيدز تعلن وفاة أحد الضحايا في تونس
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت اللجنة العليا لمتابعة أوضاع الأطفال المحقونين بالأيدز وفاة الشاب حمدي صالح بن عروس في إحدى مصحات تونس بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكان المكتب الإعلامي للجنة أشار لنقل بن عروس البالغ من العمر 35 عاما لتلقي العلاج في تونس ، ويعد حالة الوفاة 138 ضمن الضحايا المحقونين.
المصدر : المكتب الإعلامي للجنة العليا لمتابعة أوضاع الأطفال المحقونين بالأيدز
الإيدز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0.المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإيدز
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب تونسي أثناء محاولته رفع علم فلسطين فوق بناية عالية
تونس- توفي الشاب التونسي فارس خالد، أمس الإثنين، إثر سقوطه من علو، أثناء محاولته رفع علم فلسطين في المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان (محافظة منوبة غرب العاصمة تونس)، في حادثة أثارت موجة من التعاطف والحزن عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف الأوساط التونسية والفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية أن فارس (21 عاما) أراد الوصول إلى أعلى نقطة في البناية لتثبيت العلم الفلسطيني ضمن فعاليات الإضراب العالمي التي انطلقت بتونس ودول العالم تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة، قبل أن تنزلق قدماه ويفقد توازنه ويسقط من ارتفاع يقدر بنحو 20 مترا.
صدمة وتفاعلوخلَّفت الحادثة صدمة كبيرة في الشارع التونسي، حيث تناقل أصدقاء الشاب فارس شهادات حول التزامه بالقضية الفلسطينية وحبه لفلسطين، حيث كان يتابع أخبار حرب الإبادة على غزة باستمرار ويشارك مواقف داعمة لفلسطين على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر أخرى أن فارس جسّد مؤخرا دور جريح فلسطيني في مسرحية تناولت الأحداث في غزة، في حين أطلق رواد التواصل الاجتماعي عليه اسم "شهيد العلم الفلسطيني".
وفي السياق، نشرت صفحة جامع حي الرياض بباردو، الحي الذي يقطن فيه فارس، تدوينة عددت فيها خصال الفقيد، وشددت خلالها على أن فارس "شاب من خيرة شباب جامع الرياض بباردو، لم تفُتْه صلاة، ولا حلقة قرآن، ولا فرصة لإفطار صائم، إلا وكان من أوائل الحاضرين، يحمل ابتسامته التي لا تغيب، ويلقي السلام وكأنه يزرع نورا في القلوب".
إعلانوتجمع نشطاء -إثر الحادثة- أمام منزل الفقيد لمواساة عائلته، كما تناقل رُوَّاد مواقع التواصل مقطعا يظهر فيه والد فارس صابرا محتسبا مهنئا ابنه بنيل الشهادة وحسن الخاتمة مخاطبا المقاومة الفلسطينية في غزة "ها قد أتاكم أخوكم"، ومقطعا آخر تطلب فيه والدته تشييعه موشحا بالعلم الفلسطيني.
من جانبها، نعت وزارة التعليم العالي بتونس في بيان لها الشاب فارس، وأكدت أن "المنية وافته إثر حادث أليم أثناء محاولته رفع علم دولة فلسطين" وقررت إيقاف الدروس في المدرسة ليومين حدادا على وفاته.
وفي ردود الفعل الفلسطينية حول الحادثة نعت سفارة دولة فلسطين في تونس، والاتحاد العام لطلبة فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي في بيانات لها، فارس خالد الطالب بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بدندان.
كما نعى مكتب العمل الشبابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشاب فارس في بيان وصفت فيه الحدث بأنه "مشهد بطولي ضمن فعاليات التظاهرات الطلابية التي عمت عدة ولايات تونسية، نصرة لفلسطين ودماء غزة واستجابة لنداء الحركة والواجب".
وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني (فتح) في تونس عبد الفتاح الفتاح إن الحركة "تعتبر فارس خالد شهيدا لفلسطين، وشهيدا للحرية، وللإنسانية"، واعتبرت الحركة في بيان لها "الشهيد" فارس "مثالا ناصعا على الارتباط العضوي بين الشعوب الحرة".
يذكر أن دعوات عديدة انتشرت لإقامة جنازة مهيبة للشاب التونسي بعد ظهر اليوم الثلاثاء في مقبرة الجلاز بالعاصمة التونسية.