جماعات متمردة تهدد حكومة تشاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعثت جماعات متمردة في دولة تشاد رسالة تهديد للحكومة التي يقودها الجيش في البلاد، على غرار إعلان جماعات متمردة أخرى بإنهاء وقف إطلاق النار المبرم عام 2021م، والذى دفع الرئيس المؤقت للانتقال إلي خط المواجهة.
الجبهة الشعبية للإصلاحوصرحت الجبهة الشعبية للإصلاح بأن تشاد أصبحت رهينة لعدد من الأشخاص غير المسؤولين، مطالبين كافة القوى الوطنية إلى ضرورة التوحد من أجل انتفاضة وطنية ولاستعادة الديمقراطية في تشاد.
وقد أصدر محمد إدريس ديبي، رئيس دولة تشاد، اليوم الثلاثاء، العفو الرئاسي لـ 110 أشخاص، حكم عليهم بالسجن في أعقاب الاحتجاجات ضد النظام في أكتوبر الماضى.
وأفاد الأصدار المرسوم بالعفو الرئاسي، لكل الأشخلص الذين حكمه عليهم، بسبب أعمال التجمع غير المصرح به، والاعتداء المتعمد والضرب، والحرق العمد، تدمير الممتلكات بعد أحداث 20 أكتوبر.
قال محمد الحاج أبا نانا، المدعة العام في المحكمة الاستئناف في نجامينا، إن الـ110 شخص، الذين صدر العفو عنهم كان محكومة عليهم بالسجن، لمدة تتراوح بين 18 شهرًا وخمس سنوات في في منطقة كل من “كورو تورو ونجامينا وموندو”، التي تعد ثاني أكبر المدن في الدولة.
وحكم على أكثر من نصفهم بالسجن، بينما حكم على الآخرين بأحكام مع وقف التنفيذ أو أفرج عنهم، دون تمثيل قانوني.
وزعمت جماعات حقوقية محلية ودولية، أن عشرات أو حتى مئات الأشخاص تعرضوا للتعذيب أو الإعدام في الطريق إلى كورو تورو، وتلك الإدعاءات نفتها السلطات.
كانت السلطات التشادية، أصدرت سابقًا، عفوا عن ما مجموعه 436 شخصا أدينوا بالمشاركة في احتجاجات أكتوبر الماضي في أقل من أربعة أشهر.
وفي نهاية مارس، صدر عفو عن 259 متظاهرا حكم عليهم بالسجن بموجب مرسوم مماثل، تلتها موجة ثانية ضمت 67 شخصا في مايو.
واندلعت مظاهرات ضد تمديد الحكم الانتقالي لديبي في أكتوبر الماضي ، في العاصمة نجامينا وعدة بلدات أخرى.
أعلن الجيش ديبي رئيسا للدولة في أبريل 2021 بعد وفاة والده إدريس ديبي إتنو ، الذي قتل خلال عمليات ضد المتمردين بعد أن حكم لمدة 30 عاما.
وألقي القبض على أكثر من 600 شاب، من بينهم 80 قاصرا على الأقل، في نجامينا في 20 أكتوبر/تشرين الأول وفي الأيام التالية، ثم أرسلوا إلى سجن في بلدة كورو تورو الصحراوية على بعد أكثر من 600 كيلومتر (370 ميلا).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالله السالم: إدارة النصر غيّرت مشواري الرياضي وأدعي واحتسب عليهم.. فيديو
ماجد محمد
أكد عبدالله السالم، مهاجم الخليج، أن تجربته في الانضمام لنادي النصر لم تكن جيدة وغيرت مشواره الرياضي.
وأضاف السالم، خلال حديثه في برنامج الأول، أنه يمتلك عقد تعاقد النصر معه وجواب تفعيل شرائه لكن النصر أدعى أنه لم يتم التفعيل الأمر الذي دفعه للجوء إلى غرفة فض المنازعات التي حكمت لصالحه إلا أنه لم يقبل الحكم وصعد الأمر لمركز التحكيم الرياضي وكسب القضية.
ولفت إلى الحكم نص على إعطائه كافة حقوقه من النصر، مضيفا أنه كان ضحية في النصر ، وأدت المشاكل التي نشبت مع النادي إلى أن يتعب نفسيا ويقل تركيزه في الملعب.
وأضاف أنه دعي واحتسّب على 4 تسببوا في معاناته بالنصر، مؤكدا أن الله عز وجل جعله ينتصر ويأخذ حقوقه من النصر، لافتا إلى أنه لم يكن يدعي على فريق النصر لأن زملائه فيه إلا أنه دعى فقط على من ظلمه.
ونوه بأنه اقترح على النصر أن يسمحوا له بالإعارة لمدة عامين لتجنب الصدام مع الإدارة إلا أن الأخيرة رفضت ذلك ولجأ للقضاء، وجلس بدون نادي لمدة 6 شهور، وبعدها نادي الفتح عرض عليه الانضمام لفريقه ووقع معهم عقد قبل غلق الفترة الصيفية بـ 20 دقيقة إلا أنهم لم يستكملوا باقي الإجراءات ودخل في قضية ضدهم، وانتقل إلى نادي الاتفاق لمدة 3 سنوات.
وأكد أن الفترة التي قضاها في مشاكل مع النصر كانت فترة صعبة وأسرته شعرت بذلك رغم أنه كان يحاول أن يظهر لهم أنه لم يتأثر بأزمته مع النصر، مشيرا إلى أن والدته دعت بالاسم على الأشخاص الذين تسببوا في أزمته.
يذكر أن عبدالله السالم أعير إلى نادي النصر مطلع 2019 ، وانتقل لصفوف الاتفاق في 2020.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_3XRYp6_n7MJSwY1n_720p.mp4