بوابة الوفد:
2025-03-06@16:30:43 GMT

جماعات متمردة تهدد حكومة تشاد

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

بعثت جماعات متمردة في دولة تشاد رسالة تهديد للحكومة التي يقودها الجيش في البلاد، على غرار إعلان جماعات متمردة أخرى بإنهاء وقف إطلاق النار المبرم عام 2021م، والذى دفع الرئيس المؤقت للانتقال إلي خط المواجهة.

الجبهة الشعبية للإصلاح

وصرحت الجبهة الشعبية للإصلاح  بأن تشاد أصبحت رهينة لعدد من الأشخاص غير المسؤولين، مطالبين كافة القوى الوطنية إلى ضرورة التوحد من أجل انتفاضة وطنية ولاستعادة الديمقراطية في تشاد.

العفو الرئاسي

وقد أصدر محمد إدريس ديبي، رئيس دولة تشاد، اليوم الثلاثاء، العفو الرئاسي لـ 110 أشخاص، حكم عليهم بالسجن في أعقاب الاحتجاجات ضد النظام في أكتوبر الماضى.

وأفاد الأصدار المرسوم بالعفو الرئاسي، لكل الأشخلص الذين حكمه عليهم،  بسبب أعمال التجمع غير المصرح به، والاعتداء المتعمد والضرب، والحرق العمد، تدمير الممتلكات بعد أحداث 20 أكتوبر.

قال محمد الحاج أبا نانا، المدعة العام في المحكمة الاستئناف في نجامينا، إن الـ110 شخص، الذين صدر العفو عنهم كان محكومة عليهم بالسجن، لمدة تتراوح بين 18 شهرًا وخمس سنوات في  في منطقة كل من “كورو تورو ونجامينا وموندو”، التي تعد ثاني أكبر المدن في الدولة.

وحكم على أكثر من نصفهم بالسجن، بينما حكم على الآخرين بأحكام مع وقف التنفيذ أو أفرج عنهم، دون تمثيل قانوني.

وزعمت جماعات حقوقية محلية ودولية، أن عشرات أو حتى مئات الأشخاص تعرضوا للتعذيب أو الإعدام في الطريق إلى كورو تورو، وتلك الإدعاءات نفتها  السلطات.

كانت  السلطات التشادية، أصدرت سابقًا، عفوا عن ما مجموعه 436 شخصا أدينوا بالمشاركة في احتجاجات أكتوبر الماضي في أقل من أربعة أشهر.

وفي نهاية مارس، صدر عفو عن 259 متظاهرا حكم عليهم بالسجن بموجب مرسوم مماثل، تلتها موجة ثانية ضمت 67 شخصا في مايو.

واندلعت مظاهرات ضد تمديد الحكم الانتقالي لديبي في أكتوبر الماضي ، في العاصمة نجامينا وعدة بلدات أخرى.

أعلن الجيش ديبي رئيسا للدولة في أبريل 2021 بعد وفاة والده إدريس ديبي إتنو ، الذي قتل خلال عمليات ضد المتمردين بعد أن حكم لمدة 30 عاما.

وألقي القبض على أكثر من 600 شاب، من بينهم 80 قاصرا على الأقل، في نجامينا في 20 أكتوبر/تشرين الأول وفي الأيام التالية، ثم أرسلوا إلى سجن في بلدة كورو تورو الصحراوية على بعد أكثر من 600 كيلومتر (370 ميلا).

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)

في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.

وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."

بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.

وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."




الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.

وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.

وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.

ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".


تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألف و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.

 ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.

وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.

تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الأول/يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.

ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.


من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهي المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.

ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلا "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".

وتتابعت "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".

ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الأول/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.

 ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.


وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجن، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • هل عدلت واشنطن سياستها بالتفاوض مع جماعات تصنفها إرهابية؟
  • تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
  • الحكومة: العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة عيدي الفطر وتحرير سيناء
  • عاجل| الحكومة تُعلن العفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الفطر 2025
  • جماعات حقوقية تدين تصريحا لترامب وتراه هجوما مروعا على حرية التعبير والتجمع
  • الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حكومة نتنياهو
  • الحكم بالسجن 20 شهرا مع وقف التنفيذ على بلاتيني وبلاتر
  • بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)