محافظ القليوبية يشهد إحتفالية الأوقاف بذكرى العاشر من رمضان بمسجد ناصر ببنها
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
شهد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، يرافقه الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، واللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، واللواء خالد نبيل رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالقليوبية، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام، واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد، والشيخ ياسر الغياتي وكيل وزارة الأوقاف واللواء مجدي عبد المتعال رئيس مجلس مدينة بنها وعدد من قيادات الأزهر الشريف، إحتفالية مديرية الأوقاف بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وذلك بمسجد ناصر بمدينة بنها.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الشيخ ياسر الغياتي كلمة تناول فيها فضل شهر رمضان المُبارك وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وأهمية إستلهام روح النصر والعزيمة في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.
كما تضمنت الإحتفالية فقرات إنشاد ديني ومدائح نبوية، وقدمت فرقة الإنشاد الديني التابعة لمديرية الأوقاف مجموعة من الأناشيد والتواشيح الدينية التي نالت إعجاب الحضور.
وأكدَّ محافظ القليوبية خلال الإحتفالية أن ذكرى العاشر من رمضان هي مناسبة عظيمة نستلهم منها قيم التضحية والفداء وحب الوطن، ونؤكد فيها على ضرورة العمل الجاد من أجل رفعة مصر وتقدمها، مُضيفاً أن الجيش المصري استطاع الإنتصار على العدو الإسرائيلي كما استطاع إستعادة الأرض وتحقيق الإنتصار العظيم، رغم كل المعوقات التي كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى إلا أن الجيش المصري كعادته استطاع تحطيم المستحيل.
وفي ختام الإحتفالية قدمًَ محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها ومدير الأمن التهنئة للحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، كما أشادوا بجهود وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين والتوعية بأهمية القيم والأخلاق الحميدة.
وقدمَّ محافظ القليوبية، التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولقيادات القوات المُسلحة ولشعب القليوبية بمناسبة هذه الذكرى الخالدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إحتفالية الأوقاف بذكرى رئيس جامعة بنها محافظ القليوبية مدير أمن القليوبية مسجد ناصر ببنها محافظ القلیوبیة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
بحضور قيادات دينية ووطنية وعسكرية.. «الأوقاف» تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
احتفلت وزارة الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان 1393هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية، واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو
مسئول بوزارة الأوقاف يشارك في أعمال المجالس العلمية الهاشمية بحضور ولي العهد الأردني
في 16 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 36 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله