مصطفى يونس يرد بقوة: ارتديت قميصا واحدا.. ولن أنجرف إلى المهاترات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
صرّح مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، قائلاً: مع احترامي الشديد للجميع، لا أرغب في ذكر أسماء معينة، لكنني أحترم رأي أي شخص مهما كان، إلا أنني لا أقبل التجاوزات بأي شكل من الأشكال من المعروف عني أنني بدأت اللعب في النادي الأهلي منذ أن كنت في فريق تحت 16 سنة.
. وسر مكالمة الجوهري
وأضاف خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم لأول مرة أسمع البعض يقول إن كل من يخطئ سيُحاسب بالقانون، ولم أسمع هذا الكلام من قبل لكنني، وكما هو معتاد عني، لا أتنازل عن حقي مهما كان الثمن، حتى لو كان ذلك على حسابي الشخصي ومع ذلك، لا يمكنني أن أضع نفسي في مواجهة من يصغرني بعقود من العمر أشخاص وُلدوا بعد أن كنت كابتنًا للنادي الأهلي بفترة طويلة.
تابع: أتساءل، ماذا لو كان والد هذا الشخص نفسه يشاهد ما يحدث الآن؟ لقد ارتديت قميصًا واحدًا طوال مسيرتي، بينما هو وغيره بدّلوا قمصانهم مرارًا والآن، يأتي ليهاجمني الجميع يعرف من هو، ولن أذكر اسمه.
استطرد: تلقيت العديد من الاتصالات والرسائل حول هذا الموضوع، وأود أن أقول ليس له فقط، بل لكل من يحاول أن يهاجمني بتوجيهات من آخرين، أنني لن أنجرف إلى مثل هذه المهاترات. هناك من يحاول دق إسفين بيني وبين غيري، وهناك من يستفيد من إشعال الخلافات بيني وبين محمود الخطيب، لأنهم يعلمون أن استمرار الخلاف بيننا يصب في مصلحتهم المالية. هؤلاء الأشخاص يستفيدون من هذه الفوضى، لكن الحقيقة واضحة للجميع، ولن أسمح بأن أكون جزءًا من هذه الألاعيب."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى يونس الفوضى منتخب مصر السابق خط أحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يتراجع عن مهاجمة الخطيب: لم يتركني في أصعب لحظاتي
كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقف إنساني نبيل جمعه بالكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، حيث كان الأخير بجانبه في إحدى أصعب لحظات حياته، عندما توفيت والدته أثناء وجوده في السودان، ولم يتمكن من العودة لحضور العزاء.
وأوضح يونس خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم أن الخطيب ظل يستقبل العزاء في والدته لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وكأنه أحد أفراد العائلة، قائلاً: "تخيل أنك تكون بعيدًا، غير قادر على العودة، وتجد أقرب أصدقائك يقف ليأخذ عزاء والدتك وكأنها والدته.. هذا ما فعله محمود الخطيب معي."
وأضاف يونس أن هذه العلاقة القوية لم تكن من طرف واحد، بل كانت قائمة على التقدير والوفاء المتبادل، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يتردد في مساندة الخطيب عندما فقد والدته. وقال: "يوم وفاة والدته كنت مرتبطًا بمباراة، لم أستطع النوم طوال الليل، وكنت في أسوأ حالاتي داخل الملعب.. كنت أشعر أن من رحلت أمي وليست والدته فقط."
كما استعاد يونس ذكريات البدايات عندما كانا في فرق الناشئين، حيث تعرض الخطيب لموقف صعب داخل الفريق، مما دفع يونس للتدخل.
وأوضح: "عندما عدت من رحلة مع الفريق الأول، وجدت أن بعض اللاعبين كانوا يتجاهلون الخطيب عمدًا، فذهبت إليه فورًا وأخبرته أنه معي، ولن أتركه وحده."
وأكد يونس أن هذه العلاقة لم تكن مجرد صداقة داخل الملعب، بل امتدت إلى الحياة الشخصية، حيث كانت والدة الخطيب تقدم له النصائح وكأنه ابنها، وكانت تقول له دائمًا: "مصطفى، ساعد صاحبك.. إنه خجول جدًا."
وختم حديثه بتأكيد أن الخطيب لم يكن مجرد زميل في الملاعب، بل كان أخًا حقيقيًا ظل إلى جانبه في مختلف المحطات الحياتية، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.