منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس أعلنت منظمة الهجرة الدولية عودة 396,738 شخص إلى مناطقهم الأصلية في السودان.
ويحقق الجيش السوداني تقدما فى عدد من المحاور، حيث تمكن من استرداد اجزاء كبيرة من كل من ولاية الجزيرة ـ وسط السودان، وولاية الخرطوم، خاصة الخرطوم بحري، وشرق النيل.
ووفقا للفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح بمنظمة الهجرة الدولية فإن تلك الاعداد(396,738)،عادت في الفترة ما بين منتصف ديسمبر الماضي وحتى مطلع مارس الجاري.
ولفتت فى تقرير لها اليوم، الى ان 66 في المئة منهم فارقوا ملاذات نزوحهم المؤقت عائدين إلى ولاية الجزيرة ـ وسط السودان ، بينما عاد 29 في المئة إلى سنار ـ جنوب السودان ، واختار 5 في المئة منهم العودة إلى ديارهم في الخرطوم.
وفى العام المنصرم،قالت منظومة التتبع، ان عدد النازحين داخليا فى جميع الولايات السودانية والبالغ عددها 18 ولاية بلغ – 2.8 مليون قبل حرب أبريل 2023، و7.1 مليون منذ ذلك الحين، وان أكثر من نصف جميع النازحين داخلياً هم من النساء، وأكثر من ربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.
الجيش السودانيالمواطنينمنظمة دوليةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني المواطنين منظمة دولية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتحدث عن الاستيلاء على ذخائر كينية
قال ضابط بالجيش السوداني إن الجيش سيطر على ذخائر ومعدات عسكرية صنعت في دولة كينيا كانت تستخدمها قوات الدعم السريع، في المعارك العسكرية التي شهدتها الخرطوم في الآونة الأخيرة.
وأشار الضابط السوداني -الذي لم يكشف عن اسمه- إلى أن الذخائر تستخدم للأسلحة الثقيلة والخفيفة، وأن قوات الدعم السريع استخدمت منازل المواطنين والأعيان المدنية كمخازن للذخائر بأحياء الطائف وأركويت.
وكشف الضابط أن الذخائر كانت توجد وسط وشرق الخرطوم، وأن جزءا منها استخدم في القتال الدائر وسط الخرطوم.
كما ذكر أن قوات الدعم السريع بعد مباغتها في وسط الخرطوم، حرقت عددا من الذخائر حتى لا تقع غنيمة في يد الجيش، مشيرا إلى أن تلك الحرائق امتدّت إلى منازل المواطنين.
وفي الأثناء كشف مصدر عسكري للجزيرة عن مقر لتجميع الصواريخ الموجهة بحي المنشية شرق الخرطوم، مشيرا إلى أن المقر -الذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع لتجميع الصواريخ والمسيرات- يتبع لإحدى الشركات الأجنبية ويقع في حي المنشية.
وأوضح المصدر أن هذا يعد دليلا قويا على الدور العسكري والسياسي المزعوم الذي تلعبه دولة كينيا في دعم مليشيا الدعم السريع، وهذا يعزز الاتهامات بأن الحكومة الكينية قد تكون ضالعة في تعزيز قوة هذه المليشيا في السودان.
وأضاف أن هذا الاكتشاف يأتي في وقت حساس، وأن استخبارات الجيش السوداني تقوم حاليا بتوثيق كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الأسلحة، مع وعد بكشف التفاصيل كلها للرأي العام المحلي والدولي في أقرب وقت ممكن.
ويعزز هذا الاكتشاف من جدية الاتهامات التي طالت الرئيس الكيني وليام روتو، ويضع كينيا في موقف دبلوماسي صعب، حيث سيتعين على الحكومة الكينية تقديم توضيحات لهذه العلاقة المثيرة للجدل.
إعلانوكانت الحكومة السودانية قد نددت بما وصفته بالدعم الكيني "العدائي غير المسؤول" لجهود قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية في مناطق تسيطر عليها بالسودان.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقعت قوات الدعم السريع ومجموعات سياسية متحالفة معها ميثاقا في نيروبي يمهّد الطريق لتشكيل حكومة "سلام ووحدة" موازية في المناطق السودانية.
وإثر ذلك قررت الخرطوم استدعاء سفيرها في كينيا احتجاجا على تلك الخطوة التي وصفتها بالعدائية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 تدور معارك بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، ما أدى لمقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين عن مدنهم وقراهم، وفق بيانات أممية.