ولي العهد السعودي يستقبل وزير خارجية أمريكا بعد وصوله المملكة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد وصوله إلى المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "ابن سلمان استقبل روبيو بعد وصوله إلى المملكة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى مدينة جدة غربي السعودية.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية، بأن روبيو وصل جدة، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق مساء الاثنين، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مطار جدة.
ومن المقرر، أن يلتقي زيلينسكي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وفق الإعلام ذاته.
وفي 8 مارس/ آذار الجاري، أجرى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو بخصوص الاجتماع المنتظر عقده بين مسؤولين من البلدين في السعودية، اليوم الاثنين.
وأضاف الوزير الأوكراني، في بيان آنذاك: "أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، والقيادة الأمريكية ضرورية لضمان السلام الدائم".
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمریکی الأمریکی مارکو روبیو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.