تصاعد حوادث سرقة حاويات التجار داخل ميناء عدن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشف تجار يمنيين، الاثنين، حوادث تعد الأولى من نوعها في عدن ، احد اهم الموانئ التجارية في اليمن.
ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن تجار حديثهم عن تصاعد عمليات شرقة حاوياتهم التجارية لدى وصولها الميناء.
واشار هؤلاء إلى أن الحوادث ليست الأولى من نوعها في الميناء ، لكنها تصاعدت بصورة مخيفة خلال الفترة الأخيرة.
وتضاربت الانباء حول من يقف وراء تلك العمليات بين ما يحمل عمال الميناء خلال النقل وبين من يتحدث عن خلايا امنية تنشط في الميناء.
وكان ميناء عدن دخل مؤخرا مرحلة صراع بين ادارته التابعة لحكومة بن مبارك وشلال شائع قائد فصيل ما يعرف بـ”مكافحة الإرهاب” والذي اقر اخضاع الميناء لسيطرته وهدد بمنع دخول وخروج البضائع دون اذن مسبق من قواته.
وحوادث سرقة الحاويات داخل ميناء عدن واحدة من صور الفوضى والفساد التي كرسها التحالف في كافة مفاصل الدولة بمناطق سيطرته جنوب اليمن وبما يضمن بقائه هناك وهي الصورة التي كان يسعى لتجسيدها في مناطق اخرى باليمن وفشل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها
يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:
380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:
-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.
-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.
-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.
-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.