يمانيون/ صنعاء أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني، فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.

وقال قائد الثورة في كلمة له مساء اليوم حول المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سوريا، ” نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.

وأشار إلى أن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف” من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.

وتابع” نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة”.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا أوضح السيد القائد، أن ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.. مؤكدا أنه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.

ولفت إلى أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.. مبينا أن المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء.

وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية.. مشيرا إلى أن الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا.

وجدد التأكيد على أن الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال.

وقال” كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح”.. مؤكدا أن الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي.

وأكد قائد الثورة أنه ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري.. مبينا أن مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب.

وأضاف” الرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته”.. لافتا إلى أن وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث، وهناك هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق.

وأوضح أن محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وتغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة.

ونصح قائد الثورة “كل شعوب أمتنا ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا”.. مبينا أن وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا.

وقال” إن مشاهد الجرائم في سوريا فظيعة للغاية وإجرام كبير وهي تعكس أن تلك التصرفات ليست فردية إطلاقا”.. موضحا أنه كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أو أن يوجهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا.

وأشار السيد القائد، إلى أن المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعات التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي.

وأضاف” ينبغي على القنوات الفضائية التي تنقل الحقائق للناس أن تبذل الجهد في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوء ما تفعله تلك الجماعات”.

كما أكد قائد الثورة على أهمية أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أيضا للضغط لإيقافها.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية في سوريا فظيعة للغاية ووحشية جدا وبشعة بكل ما تعنيه الكلمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجماعات التکفیریة المهلة المحددة تلک الجماعات قائد الثورة فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجماعات التكفيرية تقصف المدنيين في سوريا براجمات الصواريخ

يمانيون../ أكدت الصحفية والكاتبة السورية نداء حرب، اليوم الاثنين، أن الجماعات التكفيرية في سوريا بدأت في استخدام راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في مدن الساحل السوري.

وقالت حرب في تصريح لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “عصابات الجولاني تستخدم راجمات الصواريخ لقصف المدنيين العزل، وتحرق الغابات التي لجأ إليها الأهالي هربًا من الموت”، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل تزايد العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد، ما أدى إلى موجات من القتل والتدمير الممنهج في مناطق عدة من سوريا.

وأشارت الصحفية السورية إلى أن “هذه الجرائم لا تقتصر على أعمال عنف عشوائية، بل هي جزء من حملة إبادة وتطهير طائفي تُنفذ بأسلوب وحشي ومنظم”.

وأوضحت أن “هذه الهجمات أسفرت عن تدمير المنازل ومقتل العديد من العائلات، بالإضافة إلى إحراق الغابات وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر”، لافته إلى ان “الجرائم المرتكبة في بانياس تسببت في سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين العزل”.

وأشارت إلى “الاعتقالات الطائفية والتنكيل بالمعتقلين، وقطع الاتصالات والإنترنت عن المناطق الساحلية”، لافتة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” بقيادة أبو حاتم شقرا، التابع للمخابرات التركية، يلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه الحملة الإجرامية”.

وأفادت حرب بأن “أبو حاتم شقرا” مشارك في حملة إبادة ضد أبناء الطائفة العلوية، مشيرة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية بسبب جرائمه ضد الشعب الكردي في مدن مثل عفرين ورأس العين.

وانتقدت حرب في ختام حديثها، الصمت الدولي حيال هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات الوحشية، مضيفة أن “ما يحدث في سوريا اليوم جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن للعالم أن يظل صامتا أمام هذه الجرائم التي تنفذ بحق المدنيين” .

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تُدين مجازر الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • الجماعات التكفيرية تقصف المدنيين في سوريا براجمات الصواريخ
  • مجلس النواب يُدين جرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • رابطة علماء اليمن تُدين مجازر الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري
  • سياسيون عرب ويمنيون: السيد القائد وجه التحذير الأخير قبل انتهاء المهلة
  • السيد القائد: جاهزون لتنفيذ العمليات العسكرية لحظة انتهاء المهلة المحددة لإدخال المساعدات لغزة
  • السيد القائد: ما يجري في سوريا إجرام يخدم الأمريكي والصهيوني ويجب إدانته ووقفه
  • قائد الثورة: ما يحدث في سوريا من إجرام يمثل درسًا كبيرًا لكل شعوب الأمة عن حقيقة الجماعات التكفيرية
  • القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة